أنت يا هذا ثقيل وثقيل ثقيل..
أنت في الظاهر إنسان وفي الميزان فيل.
قال الإمام احمد إن الثقلاء هم أهل الباطل فلا تجد لئيماً إلا ثقيل الطبع، البارد في تصرفاته.. كان الأعمش إذا رأى ثقيلاً قال:
"ربنا اكشف عنا العذاب أنا مؤمنون"
وقال الشافعي- رضي الله عنه- : إن الثقيل ليجلس إليّ فأظن أن الأرض تميل في الجهة التي هو فيها .
وكان ابن تيمية إذا جالس ثقيلاً قال: مجالسة الثقلاء حمى الربع" وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم".
"فلا تقعدوا معهم"
" ومثل الجليس السوء كنافخ الكير"
إن أثقل الناس على القلوب العري من الفضائل، الصغيرة من المُثل"فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيرة إنكم إذا مثلهم".
قال الشاعر :
أنت يا هذا ثقيل وثقيل ثقيل.. أنت في الظاهر إنسان وفي الميزان فيل
يقول حسان بن ثابت رضي الله عنه
لا بأس بالقوم من طول ومن قصر
جسم البغال وأحلام العصافير
" كأنهم خشب مسنده"
لا يكادون يفقهون حديثا"
وفي الأمثال اليمانية
" الناس مخابر ماهي مناظر"
ونعوذ بالله من موت الهمم وخسة العزيمة وبرود الروح فإنها أعظم المصائب.
محمد العياشي
في الظاهر إنسان وفي الميزان فيل 2858