;
محمد الحزمي
محمد الحزمي

دعوة أولي الإسلام للجهاد في بلاد الشام 1917

2013-06-15 21:29:37


وأخيراً اجتمع علماء الأمة وأصدروا بيانهم الصادع بالحق, المخرس للباطل, المحفز للأمة, الجالي للغمة, الدافع للجهاد, المنافح عن العباد, دعوا الامة للجهاد في سبيله بالنفس والمال والدعاء والبيان ومقاطعة اقتصاد إيران إنقاذاً لأمة تباد وشعب يدمر على يد حقد طائفي مقيت يمتد من إيران, مروراً بالعراق, إلى لبنان, هدفه سحق المسلمين من شعب سوريا. 
لقد اختار (حزب الله) ومعه عباد ولاية الفقيه أن تكون موقعة سوريا فاصلة بينهم وبين الحق وهي ستكون كذلك.. إن الجميع يدرك أن (حزب الله) ومن ورائه إيران لم يطلقوا طلقة واحدة على إسرائيل لتحرير القدس حتى في أحلك الظروف (حرب غزة), لأن الجهاد عندهم معطل حتى يخرج إمامهم الذي له في السرداب أكثر من 1200عام, أكثر من عمر نبي الله نوح.. وعلى هذا فهم لم يرفعوا عبر التاريخ سيفاً في وجه أعداء الإسلام من صليبين ويهود ومن قبلهم التتار, هذا إذا لم يكونوا لهم أعواناً..
وفي المقابل كم من الإيرانيين سقطوا لغزو العراق في حرب الخليج الأولى, وكم من أعضاء (حزب الله) سقط اليوم في سوريا نصرة لبشار, لماذا لم يقودوا جحافلهم لتحرير المسجد الأقصى الذي زيفوا باسمه على الأمة أنهم ممانعة ومقاومة؟.
إن الحقد الرافضي اليوم قد بينه علماء الأمة وأثبته الواقع ولن يوقفه إلا رجال الحق الذين يجب أن يتداعوا لإخماد جذوته وكسر شوكته وطمس معالمة.. يكفي سبباً للوقوف في وجه الرافضة أنهم يتهمون أمنا (أم كل مؤمن) بالفاحشة, فهم ينتهكون عرض نبينا ويسعون إلى إخراجنا من ديننا, يضعون كما قال إمام المذهب الهادوي" العبد الذليل في صفة الواحد الجليل", والله لوكان هذا فقط لكفى.
إن الاسلام قد أمرنا إذا استجار بنا مشرك أن نجيره, قال تعالى "وإن أحد من المشركين استجارك فأجره", فما بالكم بإخوة لنا مسلمين يستجيرون بنا من طاغوت, حاقد, لئيم, زنيم, عتل لا يرحم.
إن على كل واحد منا أن يحدد موقفه ماذا سيجيب الله يوم القيامة هل وقفت مع الظالم أم المظلوم؟, هل وقفت مع من يشتم عرض الرسول أم مع من يدافع عنه؟, هل وقفت مع من يبيح الدعارة باسم زواج المتعة أم مع من يدافع عن أعراض الأمة؟, هل وقفت مع من ينادي يا الله تقديساً أم مع من ينادي يا حسين؟.
لنترك المماحكات والخلافات السياسية واتباع الهوى, حتى لا نوقع أنفسنا في حرب مع الله.. ماذا سيقول الذين يقفون مع الطاغية بشار والرافضة الأشرار لله الذي قال "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا.."؟, فهل بشار من الذين آمنوا؟, وهل كل من تلك صفاتهم التي ذكرناها (ولا ينكرها إلا جاهل أو جاحد) يكون من المؤمنين؟.
إن معركة الشام فاصلة بين من ينادي يا الله تقديساً وبين من ينادي يا حسين تقديساً, وعلى كل مسلم أن يذهب الغشاوة من على قلبه وسمعه وبصره كي يرى الحق فيسلكه والباطل فيتركه, وإلا كان من الهالكين, والعياذ بالله.


الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد