قاد نجم هجوم فريق برشلونة الإسباني "لويس سواريز" فريقه لتحقيق فوزاً مهمًا للغاية خارج الديار أمام فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بهدفين مقابل هدف، وذلك في المباراة التي أقيمت بين الفريقين أمس الثلاثاء على أرضية ملعب الاتحاد، ضمن منافسات ذهاب دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكانت المباراة ندية في بدايتها قبل أن يستلم برشلونة زمام المبادرة ويفرض أفضلية واضحة واستحواذاً على الكرة توجه بهدف السبق عبر مهاجمه لويس سواريز في الدقيقة 16 مستغلاً خطأ فادحاً من المدافع فينسينت كومباني.
وواصل برشلونة سيطرته شبه المطلقة وهدد مرمى السيتي مراراً وتكراراً، وكاد سواريز يضاعف النتيجة بعد دقائق حين مرر له نيمار كرة رائعة، لكن براعة الحارس جو هارت حالت دون حدوث ذلك.
وظل ليونيل ميسي مصدر قلق وإزعاج متواصلين طوال الشوط الأول، فبعد أن تلاعب بلاعبي الخصم مرر كرة ذكية إلى جوردي ألبا الذي عكسها داخل منطقة جزاء الخصم ليجدها سواريز ويسجل هدف الثاني في الدقيقة 30 ويصعب من مهمة أصحاب الأرض.
وظل برشلونة مسيطراً على الشوط الأول، وكاد يخرج بغلة وافرة من الأهداف، فقد ضاعت على داني ألفيس فرصة ذهبية عندما أسقط الكرة من فوق جو هارت، لكنه ارتطمت بالعارضة وذهبت إلى ركلة مرمى.
في الشوط الثاني، تحسن أداء مان سيتي وبدأ يضغط بكل ما أوتي من قوة، في حين اكتفى برشلونة بالتراجع للحفاظ على تقدمه وشن الهجمات المرتدة الخطيرة.
وتمكن مان سيتي أخيراً من هز شباك برشلونة في الدقيقة 69 عن طريق مهاجمه سيرخيو أجويرو ليشعل المدرجات والمباراة بأكملها.
عاد برشلونة بعد الهدف ليسيطر على الكرة بهدف امتصاص حماس المان سيتي الذي كان في طريقه لينتفض. وفي الدقيقة 74، تلقى جيل كليشي مدافع مان سيتي البطاقة الصفراء الثانية بعد تدخله على داني ألفيس، فغادر المباراة تاركاً فريقه يكمل بعشرة لاعبين.
تغيرت مجريات اللعب بعد الطرد ودانت السيطرة على الكرة للفريق الكتالوني الذي مرر الكرة بين لاعبيه بهدوء ولم يكن مستعجلاً، لكنه ظل خطيراً ولم يتعمد إهدار الوقت، وإنما حاول استدراج الخصم وإخراجه من مناطقه.
وواصل البرسا سيطرته على ربع الساعة الأخيرة من المباراة التي بدا لاعبو السيتي مرهقون وقد نال منهم التعب، وفي الوقت بدل الضائع حصل ميسي على ركلة جزاء تصدى لها، لكن جو أبعدها وحاول ميسي متابعتها في المرمى بعد أن عادت إليه، لكنه سددها برأسه بجوار القائم لتنتهي المباراة 2-1 للضيوف.
