اعتبر العميد/ عبدالله الناخبي – أمين عام الحراك الجنوبي- خطاب زعيم الحوثيين/ عبدالملك الحوثي مؤخرا تضمن معلومات خطيرة..
وأشار الناخبي- وهو أحد الحراكيين المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني- أشار إلى أن خطاب الحوثي تحدث في خطابه عن مؤامرة، موضحاً الناخبي بأن ما ورد في الخطاب يشير إلى أن مشروع الرئيس هادي في تقسيم البلاد إلى ستة أقاليم ورفض الحوثي لها, ذريعة للحوثيين للسيطرة على البلاد لا تختلف عن ذريعة الجرعة لإسقاط الحكومة والتي منحها الرئيس للحوثي.
ونوه- في تصريح لـ"أخبار اليوم" إلى التمدد الحوثي السلح في عدد من المحافظات يأتي بتواطؤ من الرئيس عبدربه منصور هادي، وأفاد بأن الرئيس هادي غير مهتم بالقضية الجنوبية.
ولفت إلى أن عبد الملك الحوثي تطرق إلى اعتداء قبائل مأرب على كتيبة عسكرية, جاء من شبوة وقال الحوثي: إن العملية تمت بتعليمات عليا, في إشارة منه إلى الرئيس عبدربه منصور.
ولفت الناخبي إلى أن هناك خفايا تدور بين الكواليس من لعبة الحوثي وهادي، مشيرا إلى أن وراء كل اتفاق بين عبد الملك وبين عبدربه منصور، وسيط دولي يتمثل في إيران التي هي اللاعب الأكبر مع عبد الملك بتواطؤ من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، منوها إلى إرسال عبدربه منصور لمستشاريه للذهاب من صنعاء إلى صعدة لاستفسار عبد الملك الحوثي ماذا يقصد في خطابه..
وأكد على ضرورة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والتي تتضمن الاستفتاء على الدستور ما يعني أن الرئيس هادي لا يريد للخطوات اللاحقة أن تتم بهدوء وبسلام كما يريدها الشرع والقانون واتفاق اليمنيين التواقين للخروج من المأزق.
ولفت إلى أن عبدربه منصور في 2015 سيخرج من السلطة كونه انتهى عمليا وأن الحوثيين لمحوا- من خلال إعلامهم- أنهم قد يأتون بمرشحين للرئاسة وكما تطرقت تلك الوسائل للحديث عن تمديد 5 سنوات لعبدربه منصور.
وقال إن عبدربه منصور سقطت شعبيته وانتهت شرعيته في اليمن بتصرفاته التي تنازل بها لعبد الملك الحوثي، مشيرا إلى أنه كان على الرئيس هادي أن يفهم أن الشعب اليمني يعرف بما يحصل خاصة وأن معظم القوى السياسية ليست موافقة على كل الإجراءات التي يقوم بها عبدالملك الحوثي.