قال القيادي الجنوبي ورئيس حزب الرابطة/ عبد الرحمن علي بن محمد الجفري، إنهم على تواصل مع الحوثي، مؤكداً قوله: "أبلغنا جماعة الحوثي في السابق ونكرر اليوم أن على كل منا أن يلزم منطقته الجغرافية ليتسنى لنا بناء الثقة مستقبلاً"..
واعتبر الجفري- في حوار مع صحيفة السياسة الكويتية- أن "شمال اليمن يعيش حالة اللا دولة ما أدى إلى استباحته داخلياً وخارجياً"!. مؤكداً أن العقوبات الدولية ضد الرئيس السابق/ علي عبد الله صالح، واثنين من قيادات جماعة الحوثي تؤكد أن اليمن تعيش حالة اللا دولة ـ حد قوله..
وأوضح الجفري- في حديثه مع السياسة الكويتية- أن ما سماه "اليمن الشقيق يعيش حالة “اللادولة” ما أدى إلى استباحته محلياً وخارجياً, وجماعة الحوثي قد أبلغناه سابقا ونكرر, أن كلاً يلزم جغرافيته ليتسنى لنا مستقبلاً بناء جسور المودة بين البلدين الشقيقين وتبادل المصالح المشتركة".
وراً على سؤال الصحيفة اذا ما أعيد النظر في قرار تقسيم اليمن من ستة أقاليم إلى إقليمين في إطار دولة اتحادية هل ستعيدون النظر في توجهكم نحو الاستقلال وفك الارتباط مع الشمال؟
قال الجفري توجهنا مع إرادة شعبنا في التحرير والاستقلال, والمرحلة قد تجاوزت الحلول الجزئية واتسع “الخرق” على الترقيع.
وحول فشل الحسم في ثلاثين نوفمبر من قبل الحراك الجنوبي قال الجفري" حاسماً لنا كجنوبيين في الاتفاق على قيادة موحدة تكون الحامل السياسي للقضية الجنوبية, وحاسماً من حيث أن شعبنا قد حسم أمره لبداية مرحلة تصعيد النضال السلمي الفاعل بلا عنف حتى زوال الاحتلال.
وأضاف رئيس حزب الرابطة فيما يخص خلافات قيادات الحراك الجنوبي بقوله: "الغالبية العظمى من قوى شعبنا وقياداته الفاعلة لها مواقف واحدة وهدف واحد, وبقي أن تصطف تلك القوى وتتوافق على قيادة موحدة".
ودعا عبدالرحمن الجفري إلى انتخاب قيادات ميدانية للحراك مشترطاً عجز القوى الحالية في الحراك وقال: "من حق أبناء شعب الجنوب العربي انتخاب قيادة ميدانية له إن عجزت القوى الوطنية الجنوبية عن توحيد قياداتها الميدانية, ولكن نعتقد أن الظروف مهيأة لعقد المؤتمر الجنوبي الجامع الذي من خلاله يتم التوافق على رؤية وبرامج عمل وقيادة موحدة".