أفادت مصادر محلية بمدينة رداع محافظة البيضاء أن رجال القبائل شنوا- في ساعة متأخرة من مساء الخميس- هجوماً على نقطة تجمع للحوثيين بالمدينة بقذائف "آر بي جي" والأسلحة الرشاشة.

وقالت المصادر "إن مسلحي القبائل هاجموا بالأسلحة الرشاشة وقذائف "آر بي جي" نقطة تجمع للحوثيين يتمركز فيها أكثر من 15 مسلحا حوثيا في وادي حمة صرار بالقرب من جبل الثعالب بقيفة رداع"..

وبحسب المصادر فان المسلحين الحوثيين لم يردوا على مصدر الهجوم, مرجحا مقتل جميع من كانوا في تلك النقطة..

إلى ذلك أخلى المسلحون الحوثيون جميع النقاط التي كانوا قد استحدثوها وتمركزوا فيها داخل مدينة رداع بمحافظة البيضاء.

وجاء إخلاء الحوثيين للمدينة بعد الهجوم الشامل الذي شنه رجال القبائل من كل الاتجاهات مساء الاثنين الماضي على مراكز ونقاط تجمعات الحوثيين داخل مدينة رداع سقط فيها عشرات القتلى والجرحى.. وبدت تلك النقاط أمس وهي خالية تماما من أي تواجد للمسلحين الحوثيين.

شهود عيان أكدوا أنهم شاهدوا عددا من الأطقم التابعة للحوثيين وهي تغادر مدينة رداع باتجاه العاصمة صنعاء بالإضافة إلى عدد من الباصات وهي محملة بالحوثيين.

وأفادت مصادر محلية أن عدداً من العربات والأطقم التابعة للحوثيين, تمركزت في منطقة القمراء ودار عزيز باتجاه خط البيضاء ودار النجد ثم قاموا بقصف منزل القيادي في أنصار الشريعة نصر الحطام في قرية دار النجد بقذائف الهاون.

وأكد شهود العيان أنهم شاهدوا أعمدة من الدخان ترتفع في السماء وشاهدوا نساءً وأطفالاً وهي تغادر المنزل.

وكان الحوثيون قد فجروا منزلا آخر للقيادي في التنظيم نصر الحطام في الصبيرة بالمدينة قبل أسبوعيين..

وعلى صعيد آخر حمل التحالف القبلي لأبناء البيضاء, الحوثيين كامل المسئولية في سلامة ثلاثة من أبناء القبائل مختطفين لدى الحوثيين وطالب بسرعة إطلاق سراحهم.

وكانت مليشيات الحوثيين قد أقدمت على خطف ثلاثة مواطنين من أبناء محافظة البيضاء في الحديدة منتصف ليلة أمس من بين عائلاتهم وقادتهم إلى جهة مجهولة, وهم جمال صالح البرق وصالح محمد الجلادي وحسين صالح الخلاقي.