أكد أن الرئيس غدر بصالح ومحسن والإصلاح وأمر نجله بقصف الفرقة الأولى مدرع..

اليماني: هادي ووزير الدفاع سلما المعسكرات للحوثي ووجها الطيران بقصف أبناء البيضاء

2014-11-07 12:54:19 أخبار اليوم/ خاص

قال القيادي الجنوبي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام/ ياسر اليماني, إن الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح لم يدع مناصريه للخروج في صنعاء وإن من دعا مناصريه ودعا الشعب اليمني هي اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وإن ما جاء به السفير الأميركي هو تحد سافر وتدخل في الشئون الداخلية.

 وتساءل اليماني: "من أعطى الحق الولايات المتحدة الأميركية أو السفير الأميركي أن يأمر الرئيس السابق بالرحيل، الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح هو من ذهب إلى توقيع المبادرة الخليجية وهو من قدم التنازل وهو من سحب أبناءه من الوحدات العسكرية والأمنية.

 وقال اليماني:" وإذا هناك من يريد أن يحاكم أو يتخذ ضده قرار هو الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي تحالف مع الحوثيين والذي يعمل معهم بالطيران العسكري الحربي ويقصف أهلنا في البيضاء"..

وحول نفي السفارة الأميركية بمطالبتها برحيل صالح" قال اليماني: "ليس السفارة الأميركية هي التي نفت ذلك ولكن المواقع الإخبارية التابعة لنجل الرئيس هادي هي من نفت هذه التحذيرات التي أرسلها السفير الأميركي... وتابع اليماني قائلا:" الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي هو من تحالف مع الحوثيين ووزير الدفاع هما من سلماهم المعسكرات والأسلحة وهما من يقاتلان معهم اليوم بالطيران العسكري اليمني ضد أهلنا في البيضاء وهما من سلما كل الألوية وكل الأسلحة ونأتي اليوم ونحمل الرئيس علي عبدالله صالح.. اذا هناك من يستحق العقوبات والخروج من اليمن هو الرئيس عبدربه منصور هادي الذي عقد الصفقة وتحالف ضد من جاءوا به إلى السلطة، حتى التجمع اليمني للإصلاح واللواء علي محسن غدر بهم عبدربه منصور هادي ولعلنا نتذكر عندما ذهب إلى عمران يوم مقتل القشيبي وقال إن عمران تحت السيطرة" بحسب مداخلة ياسر اليماني مساء أمس في برنامج ما وراء الخبر الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية..

وقال اليماني أيضا: "علي عبدالله صالح يحظى بشعبية كبيرة من المهرة إلى صعدة، علي عبدالله صالح تنازل عن السلطة وسلمها سلمياً، والرئيس علي عبدالله صالح لم يأمر الطيران الأميركي بقصف أبنائنا في البيضاء وفي شبوة، ربما كانت هناك عدة طلعات في عهد الرئيس علي عبدالله صالح بالعشرات ولكن اليوم بالمئات في عهد الرئيس عبدربه منصور هادي الذي أصبح موظفاً مع السفارة الأميركية ومع البريطانية"

وأشار اليماني قائلا:" عبدربه منصور هادي هو من حزبنا للأسف الشديد ولكنه غلّب مصلحته الشخصية على المصلحة الوطنية، وتساءل اليماني من الذي وقع مع عبدالملك الحوثي وهو يسقط التلفزيون وصنعاء اتفاقية السلم والشراكة علي عبدالله صالح أم عبدربه منصور هادي؟ من الذي يساند الطيران الحربي اليمني عبدالملك الحوثي في حربه ضد القاعدة عبدربه منصور هادي أم علي عبدالله صالح، عبدالملك الحوثي هو يد أميركا وهو يد عبدربه منصور هادي وليس الرئيس صالح واذا هناك عقوبات يجب أن يحاسب الرئيس عبدربه منصور هادي على هذا التدخل وهو من ذهب إلى التوقيع مع عبدالملك الحوثي وجماعته وميليشياته وهو من سلمهم الملابس العسكرية ليلبسوها في شوارع صنعاء ويذهبوا إلى أهلنا في إب وفي البيضاء يقتلوهم بطيران الحربي اليمني والأميركي".. وفق اليماني..

وأضاف القيادي الجنوبي المؤتمري ياسر اليماني قائلا:" بالفعل الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام رقم صعب ورقم صعب جداً، وصعب جداً ان يبعد من العملية السياسية كونه شريك رئيسي وفاعل وهو من ذهب للتوقيع المبادرة الخليجية التي تضمنت بعدها اتفاقية السلم والشراكة"..

وأضاف اليماني قائلاً: "كيف تتخذ عقوبات ضد الرئيس صالح الذي ذهب إلى الاتفاق والتوقيع على المبادرة ولم تذهب العقوبات على عبدالملك الحوثي الذي سيطر على البلد الم أقول لك ان عبدالملك الحوثي هو حليف للأمريكيين وحليف لعبدربه منصور هادي".

وأردف قائلا:" علي عبدالله صالح باقي في البلد ولم يخرج من البلد لا بأمريكا ولا ببريطانيا ولا بأحد، إذا أراد الشعب اليمني بقاء الرئيس صالح سيبقى، علي عبدالله صالح مواطن يمني وبتالي ليس من حق مجلس الأمن الدولي الذي للأسف اصبح هو معرقل العملية السياسية عبر مندوبة الشخصي الذي حاول تسويف المبادرة الخليجية من عامين إلى أربعة أعوام".

وختم اليماني مداخلاته قائلا:" كان يفترض من الرئيس هادي ومن مندوب الأمين العام السيد جمال بن عمر الذي أصبح الجزء الكبير في مشكلة اليمن والأزمة اليمنية, نخرج من أزمة إلى أزمة، إين هي الأطراف التي وقعت على المبادرة؟ أين هو التجمع اليمني للإصلاح الذي غدر بهم الرئيس عبدربه منصور هادي وقال للواء علي محسن اذهب إلى الفرقة الأولى وحارب الحوثي وأنا سأدعمك بستين دبابة وبعد ذلك يأمر نجله في الحرس الجمهوري بأن يقصف الفرقة الأولى مدرع، هل من قصف الفرقة الأولى مدرع علي عبدالله صالح أم نجل عبدربه منصور هادي؟".

من جانبه قال نائب السفير الأميركي الأسبق بصنعاء/ نبيل خوري: إن السفارة الأميركية في صنعاء بالفعل نفت مثل هذا التهديد وكذلك المتحدث باسم الخارجية من واشنطن اليوم صباحاً نفى ذلك، على كل حال هذا لا يمنع من أن يكون هنالك اتصال هاتفي ربما قد حصل مع شخص من غير الخارجية..

وأوضح النائب الأسبق للسفير الأسبق قائلاً: "واشنطن منذ فترة تتمنى على صالح أن لا يكون متواجداً في اليمن لكي لا يعرقل المسيرة الانتقالية هناك والآن مع التوسع العسكري الحوثي ومع التحالف الذي أصبح واضحاً بين علي عبدالله صالح والحوثيين رأت واشنطن أن تدعم العملية الانتقالية بأن تستصدر قراراً يفرض بعض العقوبات والحوثي والقائد العسكري لعبدالملك الحوثي، وهذا سيحصل غداً وما هي نوع العقوبات؟ وهنا بيت القصيد لأنه إذا كانت عقوبات اقتصادية فقط فلا معنى لها بنسبة لعلي عبدالله صالح أو الحوثيين ..

وأضاف السفير خوري- في مداخلته في نفس البرنامج على قناة الجزيرة- قائلاً :"أنا أعتقد أن علي عبدالله صالح- وهو ذكي جداً- أنه يلعب أو يركب موجة في اليمن وهي موجة نقمة ضد التدخل الخارجي وخاصة التدخل الأميركي بنسبة للطيارات والطائرات من غير طيار التي تضرب بعض الأماكن في الجنوب خاصة، بهذا أيضا إن علي عبدالله صالح يريد أن يثبت أنه مازال حياً سياسياً ويرزق وأنه له قاعدة شعبية ويجب أن يحسب له حساب"..

ولفت خوري- في برنامج ما وراء الخبر- :"ولكن بنسبة لواشنطن ليس هنالك خط واضح أو خطوة واضحة أو تصور واضح لأن الأمور تعقدت بالنسبة لواشنطن فلا علاقة لهم مع الحوثيين ولا يريدون التوسع العسكري الحوثي.. ولكن إيران اليوم هي المتدخل الخارجي الرئيسي في اليمن وهي التي تساند الحوثيين ولا حول ولا قوة لواشنطن أمام هذا الوضع إلا إذا تفاهمت مع إيران وليس هنالك تفاهم من هذا النوع، لذلك فهي تحاول أن تؤثر على علي عبدالله صالح.. أنا برايي أسلوب العقوبات هو الأسلوب الخطأ مع علي عبدالله صالح لكنه لا يخشاه لأنه ليس سائحاً في أوروبا وليس لديه مشاريع تجارية مع أوروبا"، مضيفا ": ولكن ما يمكن أن يخشاه علي عبدالله صالح هو عقوبات تتجاوز العقوبات الاقتصادية، فمثلاً إذا تمت إحالته إلى المحكمة الدولية هو وعبدالملك الحوثي على جرائم ارتكبت بشعب اليمني وإذا اتخذ قراراً من هذا النوع تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة فهذه عقوبة مهمة ومعنى ذلك أن الاثنين يتعرضون إلى اعتقال إذا أمكن ذلك وفق خوري.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد