أكد الشيخ/ صالح بن فريد العولقي- رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع- على مواجهة الخطورة التي تمر بها الثورة الجنوبية وذلك من خلال لملمة الصفوف والتقارب الجنوبي.
وأضاف العولقي- في كلمته التي ألقاها خلال اجتماع عقد أمس الخميس بمحافظة عدن مع هيئة رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع واللجنة التوفيقية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع- بأن هناك خطورة تمر بها الثورة الجنوبية وأنه يجب على الجميع مواجهة تلك التحديات من خلال لملمة الصفوف والتقارب الجنوبي.
وأكد أنه لا طريق أمام أبناء الجنوب سوى طريق عقد المؤتمر الجنوبي الجامع الذي يفرز قيادة ثورية جنوبية تضطلع بمهام قيادة مرحلة الثورة التحررية على أساس التوافق وعلى أساس رؤية موحدة وواضحة هدفها التحرير والاستقلال واستعادة الهوية, معتبرا عقد المؤتمر مطلبا رئيسيا من متطلبات المرحلة الراهنة.
من جانبه استعرض الشيخ/ حسين بن شعيب- رئيس اللجنة التوفيقية- نشاط اللجنة التوفيقية خلال المرحلة المنصرمة.
وأشار إلى أن الساحة تشهد متغيرات تتطلب بذل الجهود لمواكبتها, داعيا إلى رص الصفوف على طريق عقد المؤتمر الجنوبي الجامع.
كما تحدث في اللقاء/ علي هيثم الغريب- رئيس لجنة صياغة الوثائق في رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع- مؤكدا على ضرورة الإسراع في الخطوات لعقد المؤتمر الجنوبي الجامع ، مشيرا إلى أن الفرصة باتت مواتية لعمل جنوبي يجمع أبناء الجنوب يتمثل في عقد المؤتمر الجنوبي الجامع كما تناول عددا من المسائل الأخرى.
وتحدث الدكتور/ محمد العوادي- رئيس لجنة التنسيق والعلاقات في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي- مقدما شرحا مختصرا للموقف الدولي والإقليمي تجاه قضية أبناء الجنوب.
وأفاد بأن الجنوب بات نصب أعين الإقليم والعالم وأن اللحظة لا تحتمل التأخير بل تتطلب خطوات عملية تواكب تطورات المواقف المستجدة.
وأكد العوادي على ضرورة عقد المؤتمر الجنوبي الجامع كخطوة تتطلبها المرحلة وتواكب التطورات على المستوى الإقليمي والدولي, محذرا من التأخير في تنفيذ هذه الخطوة وداعيا أبناء الجنوب إلى تحمل مسئولياتهم تجاه وطنهم وقضيتهم.
وأعلن- في ختام اللقاء- عن اجتماع سيعقد يوم غد السبت بغية البدء في الخطوات العملية للتحضير لانعقاد المؤتمر الجنوبي الجامع.