هاجم القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام والأمين العام المساعد الشيخ/ سلطان البركاني – بشدة – ما وصفها بالتناولات الإعلامية التي تنشرها المواقع الإخبارية التابعة لـ"جلال" نجل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، حول التطورات الأخيرة والإنذار الأميركي للرئيس السابق علي عبدالله صالح بمغادرة اليمن.
وأعرب البركاني عن أسفه – وغيره – من الصدمة بعد تردد اسم "جلال هادي" بالإشراف أو الإدارة على مواقع إعلامية قال إنها تحولت إلى الهزل السخرية والكذب والتظليل حتى صار الناس يعرفونها عندما تروى بعض أخبار بأنها من مواقع جلال!، ما يعني أنها كاذبة، فلا يلتفتون إليها وصارت لا تقدم وجبة إعلامية متميزة للناس أو عملا إعلاميا راقيا بقدر ما تحمل من "هرطقات وإسفاف وشتائم وتجريح وتنابذ " .
وقال الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام- الذي ما يزال الرئيس هادي نائباً أول لرئيس الحزب وأمينا عاما للحزب- قال البركاني- في رسالة نشرها على صفحته في "فيسبوك" عنونها بـ" إلى الولد جلال.. أصلحك الله"-: "كم كنت أتمنى وكثير من اليمنيين أن نرى ذات يوم ابن أي رئيس دولة يدير عملاً إعلامياً أو يشرف عليه، أن يجعله عملا جاداً، وأن ينطبق ذلك على ابن رئيس لنا ويجعل والده الرئيس من خلاله على مقربة من الناس ومعرفة بالحقائق ويقدم مشاريع والده وطموحاته وأمانيه وأحلامه بشكل جميل".
وأضاف: "لا أعتقد أن "مسيلمة أو سجاح" قد وصلا إلى ما قد وصلت إليه تلك المواقع، وهم الموصومون بالكذب قرابة 1400 عام".
ووجه البركاني تساؤله لجلال هادي: "هل تعلم أنك تسيء لوالدك صباح مساء فيما تفعل؟؟ وتتجنى عليه فيما تصنع؟؟ وتجعل كل مُطلع يتقزز ويكتفي بالقول "كاذب ومضلل وغبي وأحمق".. واقل شيء يقال عنك ( كل إناء بالذي فيه ينضح). أيجوز لك أن تُعرّض والدك لما يتعرض له بسببك وهو رئيس الدولة وتتعرض معه مؤسسة الرئاسة..
وسخر رئيس الكتلة البرلمانية من الأخبار التي تم نشرها – خلال الساعات الماضية – استهدفته شخصياً بعد تأكيداته للرسالة التي وجهت للرئيس السابق علي عبدالله صالح وإنذاره بمغادرة اليمن عبر السفير الأميركي.
وقال: على سبيل الاستشهاد ما نشره "موقع الأمناء" عما ادعته أن أحد السفراء قال لي مازحا (قل لزعيمك يبطل الزنقلة) وأظهرتني بعمامتي التعزية..
أعرف أنك مصاب بمرض الطائفية والمناطقية.. أما أنا فيمني الانتماء ولا فخر.. ولعلك تعرف أن سفراء العالم أجمع لا يعرفون كلمة زنقلة!!. وتعرف من الفئة التي تنطق هذا المصطلح وهو في قاموسك المحبذ.. وحسبي أن أقول لك بيتاً من الشعر، قالها الشاعر الحطيئه عن وجهه قال (( أرى لي وجهاً شوه الله خلقه ..وقبح من وجه وقبح حامله) ، أما أنا سأقولها عن تفكيرك (إن لك فكراً قبح الله لونه.. وقبح من فكر وقبح حامله))..
ونفى البركاني أن يكون قد إلتقى "سفيراً في مأدبة غداء سواء بالصدفة أو بدونها خلال الأيام الماضية.. فمن أين صورت تلك الأكذوبة ومن أين اختلقت تلك القصة.؟"