الخارجية الأمريكية: مخاوفنا كبيرة من ممارسات صالح والحوثيين

تقرير خبراء مجلس الأمن: صالح استخدم القاعدة للإغتيالات

2014-11-05 15:25:53 أخبار اليوم/ ترجمة خاصة

 أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي بان التحديات التي تواجه اليمن، خصوصاً في الوقت الحالي، تتطلب أصواتاً معتدلة والتزاماً بحل سريع وسلمي للخلافات.

وقالت في إيجاز صحفي نشره موقع الخارجية الأمريكية إنه لا يمكن حل التحديات التي تواجه اليمن حالياً إلا عبر حوار سياسي، مشيرة إلى أن العنف والترهيب ليس لهما مكاناً في مجتمع مدني وديمقراطي.

وقالت إن الولايات المتحدة تواصل التزامها الحازم لدعم الشعب اليمني في سعيه إلى دفع عجلة التحول التاريخي في بلادهم، داعية جميع الأطراف إلى العمل معاً من أجل مصلحة اليمن والوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاق السلم والشراكة الوطنية.

وحول ما اذا كانت الولايات المتحدة تسعى إلى فرض عقوبات جديدة على اليمن، والأفراد المستهدفون بالعقوبات.. أجابت بساكي بالقول: كما تعلمون إننا عادة لا نعلق على الإجراءات المتعلقة بفرض عقوبات محتملة من الأمم المتحدة، لكن مجلس الأمن الدولي قد أشار عدة مرات إلى أنه يعد لتسمية أولئك الذين يخاطرون أو أفعالهم تتسبب في زعزعة الاستقرار في اليمن أو يهددون العملية الانتقالية هناك.

وأشارت إلى أن هناك مخاوف لدى الولايات المتحدة بشأن الأدوار التي يقوم بها مسئولو النظام السابق وقيادة الحوثيين في اليمن، مضيفة: لقد نددنا مراراً بالعناصر التي تسعى لاستغلال الوضع الأمني الحالي لكن ليس لديّ ما أقوله عما إذا كان سيفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات ضدهم أو ما قد يقرره المجلس من عقوبات.

وحثت الولايات المتحدة الأميركية الحكومة اليمنية على إجراء تحقيق شامل يقود إلى تقديم مرتكبي جريمة اغتيال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل إلى العدالة.

وأدانت الولايات المتحدة جريمة اغتيال المتوكل وتقدمت بالتعازي لعائلته.

من جانبها أكدت صحيفة الحياة اللندنية أن لجنة العقوبات عقدت يوم أمس اجتماعاً مغلقاً في مجلس الأمن الدولي لبحث الأدلة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن حول تعاون الرئيس اليمني السابق/ علي عبد الله صالح مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لتنفيذ اغتيالات إضافة إلى دعمه الحوثيين منذ العام 2012 بهدف تنفيذ انقلاب في صنعاء.

وذكرت الصحيفة أن تقرير لجنة الخبراء في مجلس الأمن تضمن اتهاماً لصالح باستخدام تنظيم القاعدة لتنفيذ اغتيالات ضد أفراد واعتداءات ضد منشآت عسكرية لإضعاف الرئيس هادي وإيجاد شرخ بين الجيش والشعب.

وأكدت الولايات المتحدة في رسالة أنه في خريف 2012 اصبح صالح أحد ابرز داعمي التمرد الحوثي و كان وراء محاولات إحداث فوضى على امتداد اليمن. كما ورد في لائحة الأدلة أن الحوثيين حاولوا تدبير هجوم على السفارة الأميركية في صنعاء في سبتمبر 2013 ونقلوا أسلحة من عمران إلى مخيم الحوثيين في صنعاء في أغسطس الماضي.

وتوقعت أن تبت لجنة العقوبات بعد غد الجمعة في الطلب الأميركي وإدراج كلا من صالح وعبد الخالق الحوثي" شقيق عبد الملك" وعبد الله يحيى الحاكم " أحد قادة الحوثيين" ضمن لوائح العقوبات، مالم تعترض أي دولة في مجلس الأمن في إجراء لا يتطلب تبني قرار، حسبما أكد دبلوماسيون في مجلس الأمن.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد