استقبلت محافظة عدن أمس- ولليوم الثالث على التوالي- أكثر من نصف ميون زائر قدموا من مختلف محافظات الجمهورية لقضاء إجازة العيد في عدن..

وقد شوهد آلاف الوافدين من مختلف المحافظات الجمهورية والدول المجاورة يفترشون السواحل الذهبية في محافظة عدن خاصة في جولدومور ومنتجع العروسة وساحل أبين والبريقة لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك, وقد تسبب توافد الألاف من الزائرين إلى عدن في انتعاش السياحة الداخلية والموسمية, حيث بلغت السيارات الداخلة إلى عدن حتى يوم أمس قرابة 30 ألف سيارة و21 ألف أسرة متنقلة بواسطة سيارات الأجرة..

وقد عبّر عدد من الوافدين عن سعادتهم لقضاء إجازة العيد في محافظة عدن في ظل أمن والاستقرار الذي تعيشه المحافظة وعبروا أيضا عن سخطهم لفقدان بعض الخدمات في السواحل الجميل بالمحافظة

واستنكر الزوار ارتفاع أسعار الفنادق والتي وصفوها بأنها أسعار مرتفعة جدا وذلك نتيجة انعدام الرقابة التسعيرية من قبل مكتب السياحة للفنادق ذات ثلاثة نجوم..

ومن جانب آخر ومع عودة أزمة الغاز المنزلي في أكثر من محافظة, لاسيما مع قدوم الأضحى المبارك تمكنت فرق التفتيش الرقابية الميدانية التابعة لمكاتب الصناعة والتجارة وشركة الغاز بالتعاون مع مكاتب صحة البيئة والأشغال العامة وعقال الحارات بعدن ضبط 15 محلاً لبيع أسطوانات غاز الطبخ المنزلي مخالفة للأسعار الرسمية.

وبحسب نائب رئيس الحملة عدنان عبده عبد الله لـ(سبأ) فإن هذه المحلات- التي تتواجد في مديريات المنصورة ودار سعد والشيخ عثمان والمعلا وخور مكسر- تقوم ببيع أسطوانات الغاز بزيادة في السعر الرسمي.

وأوضح أنه تم إغلاق تلك المحلات وبيع الأسطوانات المتواجدة فيها في الساحات العامة بطريقة منظمة وبإشراف من قبل عقال الحارات ومندوبي فرق التفتيش.

وأضاف رئيس الحملة: إن الشركة اليمنية للغاز تقوم بصورة يومية بتزويد أسواق مدينة عدن بنحو 8 آلاف أسطوانة غاز طبخ وفقا للأسعار الرسمية المحددة.

يذكر أنه تم تزويد محال أسطوانات بيع الغاز في عدن منذ اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك بنحو 24 ألف أسطوانة طبخ منزلي.