علمت "أخبار اليوم" من مصادر خاصة أن رئيس الجمهورية/ عبد ربه منصور هادي، يستوقف طائرتين عموديتين "مروحيتين" مجهزتين وفي حالة تأهب تامة مع طاقمهما تحسُّباً لأي مخاطر ترفع من وتيرة التهديدات الأمنية في قلب العاصمة..

وأوضحت المصادر أن الطائرتين مع طاقمهما مجهزتان للطيران في أي لحظةٍ يأمر فيها الرئيس وأن إحداهما في منزله الكائن بشارع الستين جوار كلية الطيران، والأخرى في دار الرئاسة بمنطقة النهدين (السبعين بصنعاء) ـ حد المصادر..

وأضافت المصادر أن ذلك يأتي تحسُّباً لأي مخاطر ترفع من وتيرة التهديدات الأمنية على قلب العاصمة ومراكز الدولة الحيوية بما فيها مقر إقامة الرئيس ومكتبه، ويرى مراقبون أن ذلك يأتي على النقيض تماماً من تصريحات سابقة للرئيس هادي التي لم يمضِ عليها سوى ثلاثة أسابيع بأنه وأولاده وأفراد أسرته في صنعاء سيبقون في صنعاء وفي صدارة المدافعين عنها ولن يذهبوا إلى مكانٍ آخر..

وكانت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" قد ذكرت في تقرير خبري لها بتاريخ الأربعاء 27/8/2014م على لسان الرئيس هادي وفي لقائه بقيادة هيئة الاصطفاف الشعبي وأمانته العامة قوله: (أنا وأولادي وأفراد أسرتي هنا في صنعاء وسنبقى في مقدمة المدافعين عنها ولن نذهب إلى أي مكاناً آخر)..

عضو مؤتمر الحوار وعضو هيئة الاصطفاف الوطني الناشطة/ نادية عبد الله كانت قد حضرت الاجتماع المذكور ونقلت عن الرئيس هادي قوله: "أنا وأولادي وأسرتي هنا بصنعاء في شارع الستين وأسرتي ليست في دبي أو أبو ظبي ومستعد أن أموت أنا وأسرتي بصنعاء من أجل اليمن والحفاظ على الجمهورية والوحدة والديمقراطية ومخرجات الحوار"..