أكدت مصادر باللجان الشعبية بمحافظة الجوف أنَّ قوات الجيش المسنودة برجال القبائل واللجان الشعبية أحكمت سيطرتها الكاملة على موقع السلان بين منطقتي الغيل والمصلوب.

وتجددت الاشتباكات في منطقتي الغيل والسلامات بالجوف بعد أن أقدمت جماعة الحوثي المسلحة على خرق اتفاق للتهدئة أبرم أمس الاربعاء ــ وفقاً للمصادر..

وفي السياق ذاته قال مصدر عسكري: إن مليشيات الحوثي المسلحة قامت عند الحادية عشرة من صباح أمس الأربعاء بمهاجمة موقع السلان العسكري في محاولة منها للسيطرة عليه مستخدمين في الهجوم دبابتين وعدداً من "الهمرات" لنقل مقاتليهم الى الموقع الذين هاجموه من الجهة الشرقية للغيل.

وأضاف المصدر: إن أفراد الجيش واللجان الشعبية تمكَّنوا من دحر مليشيا الحوثي في اشتباكات عنيفة استمرت أكثر من سبع ساعات.

ونقلت مصادر إعلامية عن المصدر أنه تم إحراق طقماً للحوثيين فيما قال شهود عيان إنهم شاهدوا الطقم محترقاً وبجواره عدد من الجثث للمهاجمين مشيرين الى ان الجيش والقبائل استولوا على اسلحة تابعة للحوثيين بينها قذيفة أر بي جي ورشاش معدل وعدد 6 بندقيات كلاشنكوف "آلي", وقالوا إن هناك قتلى للحوثيين بالعشرات ماتزال جثث بعضهم خلف المعسكر.

ووفقا للمصدر العسكري فإنه تم مطاردة المليشيات الذين فروا حتى نقطة الحوثيين في منطقة شواق.

وفي الغضون قُتِل أحد مقاتلي اللجان وأُصيب آخران في الاشتباكات المسلحة التي تجددت عصر أمس الاربعاء في محيط منزل الشيخ/ حسن أبكر بالغيل وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أحمد مصرح النسم وجرح آخرين.

وذكرت مصادر أن " نسم يعد ثالث اشقائه الذين قتلوا في معارك ضد الحوثيين , حيث قتل الاول ناجي نسم قبل ثلاث سنوات في حين قتل شقيقهما الاخر عبدالله قبل عشرة ايام في مواجهات مسلحة في الجوف".

إلى ذلك وصلت تعزيزات عسكرية من مدينة مأرب، شرقي اليمن، إلى منطقة "حلحلان" غربي المدينة، أمس الأربعاء، لاستعادة السيطرة على عدد من المواقع التي ما تزال تخضع لسيطرة جماعة "الحوثي.

وقالت مصادر: إن كتيبتين عسكريتين من اللوائين العسكريين "14 و312" وصلتا إلى منطقة "حلحلان" واتجهت إلى منطقة "مفرق الجوف" للبدء في استعادة المواقع العسكرية المحاذية للطريق الواصل بين العاصمة صنعاء، ومحافظة مأرب والجوف شمال شرقي اليمن.