حمّلت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية عن تدهور الأوضاع في صنعاء .
وأشارت- في بيان صادر عن مجموعة سفراء الدول العشر- إلى أن الضحايا الأساسيين لحالات الاختلال الأمنية وعدم الاستقرار هو الشعب والاقتصاد اليمني، معبرة عن قلقها البالغ من الأعمال التي يقوم بها جماعة الحوثي والتي أدت إلى حالة عدم الاستقرار, داعية إياهم إلى التفاوض مع الحكومة اليمنية بحسن نية لحل المظالم والخلافات السياسية.
ودعت جماعة الحوثي إلى تنفيذ جميع الاتفاقيات التي توصلت إليها مع الحكومة، مُدينةً استغلال حالة عدم الاستقرار الحالية لتحقيق أجندات سياسية ضيقة في وقت تستدعي الظروف من كل اليمنيين أن يعملوا معاً لتحقيق المصلحة الوطنية- حسب البيان.
كما أدانت مجموعة سفراء الدول العشر البيانات العلنية للحوثيين والتي قالت إنها تعني جوهرياً تهديدات لإسقاط الحكومة اليمنية، معتبرة الجماعة مسؤولة عن تدهور الوضع الأمني بصنعاء، وعن عدم الانسحاب الكامل من عمران، وكذلك في المواجهات المسلحة في محافظة الجوف..
وطالبت من جميع الأطراف الالتزام بالمبادئ الأساسية للمبادرة والهادفة إلى تحقيق أمن اليمن، ووحدته واستقراره، مؤكدة على التزامها الدائم بالعملية الانتقالية السلمية المذكورة بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال رعاة المبادرة الخليجية إنهم يدرسون بعناية اقتراحات تشير إلى أن هناك عناصر من قوىً سياسية محلية أخرى تشجع تدهورات كهذه ، أو أنها تؤجج حالة عدم الاستقرار وذلك لتحقيق أهداف شخصية على حساب الشعب اليمني.
وحذرت الدول العشر- في ختام بيانها- من أي محاولات من خارج اليمن لدعم أعمال تؤدي إلى الفوضى العامة، لأن هذه المحاولات لا يمكن اعتبارها صديقة لليمن، أو داعمة للمرحلة الانتقالية السياسية- وفقاً للبيان.