وزير الدفاع: مطار صنعاء نقطة ضعف.. الترب: الوضع يستدعي الاستعداد للمواجهة

ي اجتماع الحكومة الذي استعرض تقرير لجنة التفاوض الرئاسية..

استعرض مجلس الوزراء في اجتماعه الاستثنائي امس الثلاثاء برئاسة رئيس المجلس محمد سالم باسندوة، تقرير اللجنة الوطنية الرئاسية المكلفة بالتفاوض مع عبدالملك الحوثي.

واستمع المجلس من رئيس اللجنة ـ نائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات- إلى إيضاحات حول زيارة اللجنة إلى محافظة صعدة ونتائج لقاءاتها بـ" عبدالملك الحوثي" الذي تحاصر مليشياته العاصمة صنعاء وينفذ أنصاره احتجاجات للمطالبة بإسقاط الحكومة والجرعة السعرية والمشاركة في قرار السلطة؛ حيث أقر المجلس مواصلة مناقشة التقرير في اجتماعه اليوم وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.

وفي السياق أفادت مصادر" أخبار اليوم" أن وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد خلال الاجتماع طمأن الوزراء على وضع العاصمة صنعاء، مشيراً إلى أن كافة الاستعدادات والترتيبات قد تم اتخاذها.

وأشار إلى نقطة ضعف تتمثل بمطار صنعاء الدولي الذي أكد وزير الدفاع انه غير محصن.

وفي سياق حديثه اتهم وزير الدفاع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات بمساندة جماعة الحوثي أو ما أطلق عليه " التعامل مع الحوثي"، لافتاً إلى أن المؤتمر رفض المشاركة بأتباعه في تظاهرات "الاصطفاف الوطني" التي أُقيمت في عدد من المدن اليمنية رفضاً للعنف والحصار الحوثي المسلح وقال إن المؤتمرين لم يشاركوا في تظاهرات إب وذمار وتعز والحديدة والعاصمة.

وحين اعترض وزير الأوقاف حمود عباد مدعياً أن انصار المؤتمر تظاهروا مع الاصطفاف الوطني بمحافظة ذمار.. رد عليه وزير الدفاع: كلامك غير صحيح فلم يخرج للتظاهر أي شخص من أتباع المؤتمر.

وأشارت المصادر للصحيفة إلى أن احد الوزراء تساءل بشأن رسالة الحوثي لرئيس الجمهورية ومطالبه فيها‘ فعقّب الوزير قاسم سلام على ذلك مؤكداً انه من غير المقبول أن يملي الحوثي شروطه على الدولة وقال إن القبول بمناقشة رسالة الحوثي إهانة للدولة والجمهورية والوحدة، مضيفاً: اذا كان الخطر يستدعي الوقوف مع حزب الإصلاح, فإني أُعلن الوقوف بجانب الإصلاح.

وزير الداخلية اللواء الركن/ عبده حسين الترب قدم لمجلس الوزراء تقريراً أوضح فيه المخاوف والمخاطر التي تهدد العاصمة صنعاء جراء تطويق الحوثي صنعاء بمليشياته ومحاصرته للوزارات داخل العاصمة بمخيمات الاعتصام، مؤكداً أن هذه المخاطر والتهديدات بالاستعداد لمواجهة قادمة- وفقاً للمصادر.

 وخلال الاجتماع اكد الوزراء رفضهم إقالة الحكومة تحت ضغوطات الحوثي وقالوا انه كان الأشرف للرئاسة أن تقيل الحكومة بناءً على طلب البرلمان لا نزولاً عند ضغوط جماعة الحوثي المسلحة.

وحسب المصادر، أبدى الوزراء استغرابهم من عدم دفاع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي عن حكومته وبعث الوزراء للرئيس هادي رسالةً عبر نائبي رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر والمهندس عبدالله الاكوع, تساءلوا فيها عن عدم دفاعه عن حكومته, خاصة وان اغلب القرارات ومنها الجرعة السعرية كانت قرارات دولة اُتخذت بتوافق كافة مؤسسات الدولة