طالب الدكتور/ عبد الحميد شكري- رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب- كافة مكونات الحراك الجنوبي التحررية باتخاذ موقف ضد النائب البرلماني/ محمد علي الشدادي- نائب رئيس مجلس النواب- وحيدر أبو بكر العطاس، متهما إياهما بالإساءة لتضحيات شعب الجنوب ودعواتهما للحراك للقبول بما يسمي المتاح الممكن..
وأشار شكري- في تصريح لـ"أخبار اليوم"- إلى تحركات العطاس والشدادي لإقناع الحراك بالقبول بمخرجات الحوار التي يسمونها "المتاح الممكن" وقال إن تلك المخرجات غير مقبولة لدى مكونات الحراك الجنوبي التحررية والتي تطالب بالتحرير والاستقلال وفاء لشهداء الثورة التحررية حد قوله.
وأفاد بأن ما يجري اليوم في الجنوب من انتشار لقوات الجيش اليمني في محافظات؛ لحج وعدن وأبين وشبوة وحضرموت يدل على تمسك نظام الرئيس هادي بنهجه التدميري للجنوب, واستمراره في شراء بعض معاونيه من الخونة الجنوبيين من قيادات الحراك الذي صنعوها, بغية إعطاء صوره للعالم أن الحراك الجنوبي التحرري يقف مع مخرجات الحوار ومؤيد لجرعة الموت حد وصفه وذلك من خلال تصريح من وصفهم بخيانة دماء شهداء الجنوب بذهابهم للمشاركة بالحوار أو من ذهبوا مؤخراً لدعم مخرجاته.
وقال: على نظام صنعاء أن يعلم أن الحركة الشعبية الجنوبية التحررية وطليعتها المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب وشعب الجنوب العربي يقف ضد جرعه الموت التي استهدفته وما تلاها من الحملات العسكرية والتلويح بقتل أبناء شعب الجنوب تحت مسمى القاعدة والإرهاب والنظام والقانون والدولة والسعي لنهب ثرواته وقتل شعبه مشيرة إلى أن الدولة سمحت لمجاميع العنف بنهب سلاحها واتجهت بنارها ضد شعب الجنوب الأعزل حد تعبيره.
وقال إن القائمين على شن حروب في أبين وشبوة وحضرموت واقتياد شبابها إلى معارك نيابة عن جيش اليمني سيفشلون, مطالبا كل شباب الجنوب ومناضليه إلى اليقظة وإفشال مساعي النظام في نشر الفوضى والقتل في الجنوب, محملا السلطات اليمنية وعصاباتها المتناحرة ومؤسساتها الاستخباراتية المسؤولية الكاملة عما يجري من إراقة للدماء.