اعتبر النائب البرلماني الدكتور/ عبدالرحمن بافضل, مساعي رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إقصاء الإسلاميين من السلطة, اعتبره مطلباً غربياً تقوده الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ..
وقال- في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- إنه ليس أمام الرئيس هادي إلا الاستجابة للطلب أو التنحي عن الحكم لوزير الدفاع الوثيق الصلة بالرئيس المنتخب والسابق وقبل ذلك مع الولايات المتحدة في تفتيت اليمن.
وأشار إلى أن الغرب يرفض الديمقراطية والحرية اذا ما كانت في صالح الإسلاميين ويفضل الحكم العسكري الاستبدادي لتحقيق مصالحه، فالغرب بحسب بافضل- يحكمون السيطرة على مؤسساتنا العسكرية والأمنية كما اتفق في مصر وأطاح بالديمقراطية لفقدهم الوصاية على مصر وخروجها على بيت الطاعة وتمردها على إسرائيل وهم أطاحوا بالإسلاميين في ليبيا وحاربوا الديمقراطية وسلطوا منظماتهم الإرهابية لعرقلة حكم الشريعة وأرسلوا عميلهم حفتر الذي قضى عشرين عاما في أمريكا وتجند في سلك الاستخبارات الأمريكية.. حد قوله.
وأضاف: في فلسطين أقصوا المقاومة عن الحكم بل وأنكروا وجودها ورفضوا الإذعان للانتخابات الديمقراطية ونتائجها في فلسطين واليوم تحاول إسرائيل وأميركا مع السيسي الحمال نزع سلاح المقاومة, ناسين أن فلسطين اليوم دولة كما وصفها الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر وعلى الجميع احترامها.
وقال إن الغرب في حرب مع الإسلام السني الذي يدعو إلى تحرير الإرادة ورفع الوصاية والنهضة الشاملة بتصنيع السلاح وإنتاج الغذاء وصناعة الدواء كما كان يقول الدكتور/ محمد مرسي- الرئيس المنتخب في مصر- " فهذه الأهداف خط أحمر لدى الغرب والمعركة اليوم اقتصادية ثم قضية وجود نكون أو لا نكون وقد خطت كل من تركيا وماليزيا في إشادة اقتصاد شامخ وشقت فلسطين طريقها لتصنيع سلاحها رغم الحصار المفروض عليها وأفغانستان آية أخرى, حيث هزمت طالبان قوى الغرب مجتمعة مع تحالف دولي ضم أربعين دولة بما فيها حلف الناتو".