أكد رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى الشيخ عبد الله بن عيسى آل عفرار أن نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي – المكلف من قبل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالتواصل معه – لوّح له بأنه سيتم تعليق انضمام المهرة وسقطرى إلى إقليم حضرموت وإبقائها مرتبطة على مركز الدولة الاتحادية مؤقتاً.
وكشف آل عفرار عن تلقّيه وعداً رئاسياً من الرئيس عبد ربه منصور هادي، بعدم إجبار أبناء المحافظتين على الانضمام إلى إقليم حضرموت، وفقاً لأسبوعية “الوسط”.
ويأتي ذلك تأكيداً لما نشرته صحيفة "أخبار اليوم" في وقت سابقٍ نقلاً عن مراقبين سياسيين بأن هناك توجهاً لرئيس الجمهورية بالتراجع عن تنفيذ مخرجات الحوار سيما فيما يخص تقسيم البلاد إلى 6 أقاليم.
ونقلت “الوسط”، عن بن عفرار تأكيده ” تلقيه اتصالاً من الرئيس هادي، مؤخراً، عرض عليه تعديل اسم إقليم حضرموت إلى إقليم حضرموت والمهرة؛ إلا أنه أكد أن مطالب أبناء محافظتي المهرة وسقطرى لم تكن ناتجة عن أية صراعات تاريخية بل إن المهرة وسقطرى، لهما ثقافتهما وهويتهما الخاصة وتاريخهما المشترك ولم يكن الرفض الشعبي نتيجة طمس اسم بل طمس هوية المحافظتين الثقافية والتاريخية”.
وأشار إلى أن أبناء حضرموت إخوة لهم ومن حقهم الاعتزاز بهويتهم وتاريخهم.
واتّهم بن عفرار جهات لم يسمّها بالتآمر على مطالب أبناء المحافظتين، مؤكداً بأن خيار إقليم حضرموت غير مُلزِم لأبناء المهرة وسقطرى شاء من شاء وأبى من أبى.
وفيما يتعلق بضم اسمه إلى قائمة معرقلي التسوية السياسية والبند السابع تساءل بن عفرار: ” من يلوح بالبند السابع عليّ, هل سيعاقب أبناء المهرة وسقطرى؟، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة والعالم الحر يقفون إلى جانب الأقليات المقصية والمهمشة، وأبناء المهرة وسقطرى أقلية ثقافية لديهم لغتهم الخاصة.
