قال البرلماني الشيخ/ عارف الصبري- عضو هيئة علماء اليمن وعضو لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية- إن مخرجات الحوار بنيت على أساس مدني وانتهكت سيادة الشريعة الإسلامية وعملت على مصادرة الإرادة الشعبية لصالح الاتفاقيات والمواثيق الدولية.

وأفاد- في حوار مع "أخبار اليوم" تنشره الصحيفة لاحقا- بأن مخرجات الحوار مزقت اليمن أرضاً وإنساناً ووضعت اليمن تحت الوصاية الأجنبية.

وأوضح بأن جميع المشاركين في مؤتمر الحوار لا يمتلكون قراراتهم, فهم- حد قوله- في حكم مسلوب الإرادة رغباً ورهباً ومسلوب الإرادة لا يمثل نفسه, فضلاً عن أن يكون ممثلاً للشعب اليمني.

واعتبر استبعاد العلماء من الحوار مظهراً من مظاهر الحرب على الشريعة الإسلامية وتأكيداً بأن اليمن تحت الوصاية الأجنبية.

وأشار إلى أن تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم يعد قراراً بتقسيم اليمن إلى ست دويلات مع وقف التنفيذ.

واعتبر لجنة صياغة الدستور لجنة صورية لا تملك قرارها واصفا إياها بلجنة مشلولة عقيمة لأنها –حسب تعبيره- مجرد لجنة فنية محكومة بمخرجات الحوار المفروضة على الجميع ولأنها تمارس عملها في ظرف ترزح فيه اليمن تحت الفصل السابع وعقيمة لأن أعضاءها غير مؤهلين لصياغة دستور شكلاً وموضوعاً كما أن الصياغة تتم بإشراف خارجي.

وقال: ما يفعله الحوثي من قتل وتشريد وهدم للمساجد والمساكن يبين حقيقة هذه الجماعة وعقيدتها وموقفها من مخالفيها، مشيرا إلى أن هذه الأفعال هي من ستحدد موقف الآخرين منها، مردفا:".. والجميع- في نظري- يتحمل مسئولية ما يجري ولكن المسئولية الكبرى تقع على الدولة.