نفذ المئات من أبناء مديرية التعزية والهشمة بمحافظة تعز يوم أمس مسيرة انطلقت من جولة عصيفرة وانتهت بوقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة على خلفية قضية مقتل المواطن/ رفيق يحيى أبكر من أبناء مديرية التعزية قبل ثلاثة أشهر.

وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للمحافظ, واتهموا ـ في بيان صادر عن الوقفة ـ اتهموا مدير التعزية ومرافقيه ومدير الأمن بالمديرية بالتواطؤ في عملية قتل المواطن أبكر, وطالبوا السلطة المحلية بسرعة القبض على الجناة والتحقيق معهم لينالوا عقابهم الرادع.

وطالبوا بفرض هيبة الدولة في عزلة الهشمة وردع المتنفذين والعصابات المسلحة حفاظا على أمن المواطنين واستقرارهم.

وكان المحافظ قد رفض مقابلة ممثلين عن المتظاهرين وأبلغهم عن طريق ضابط أمن المحافظة رفضه مقابلتهم لأنهم متظاهرون ـ بحسب شقيق المجني عليهـ.

وفي جانب آخر نفذ العشرات من أبناء منطقة الأجينات ـ مديرية المظفرـ وقفة احتجاجية أمام مبنى إدارة أمن محافظة تعز للمطالبة بالقبض على المعتدين على المجني عليه عبد الكريم علي أحمد الإبي.

وقال شقيق المجني عليه جميل علي أحمد "بأنه تم الاعتداء على شقيقه بتاريخ 19/ 2/ 2014م من قبل مسلحين تقطعوا له في شارع الأدوية منطقة الأجينات وأطلقوا عليه ثلاث رصاصات أصابته بالفخذ والحوض ومن ثم تم نقله إلى المستشفى أجريت له عملية لإيقاف النزيف ورقد فيها لثلاثة أسابيع".

وأضاف" أن القضية كانت في قسم شرطة الجديري حسب الاختصاص المكاني إلا أنهم لم يفعلوا شيء لضبط المتهمين وتم إحالتها إلى البحث الجنائي التي لم تقم بإرسالها إلى النيابة من ذلك اليوم وما يزال الجناة طلقاء ولم يتم ضبطهم إلى الآن", مشيرا إلى أن المتهمين من أصحاب السوابق والمطلوبين أمنيا. على حد تعبيره.