;
محمد علي المقري
محمد علي المقري

لله ثم للتاريخ تفاصيل اغتيال الزبيري ( الجزء الثامن ) 4967

2022-04-26 03:29:12

 


*التكالب على الزبيري والتستر على قتلته:
 
حسب الروايات التاريخية فقد تم القبض على قتلة أبو الأحرار واعترفوا جميعا بأنهم تلقوا الأمر من الإمامة كما أنه تلقوا أموال كبيرة لتنفيذ العملية التي وقعت في منطقة القبائل الملكية المندسة الذين وثق بهم الزبيري ووقعوا عهد وميثاق على حمايته وعدم الغدر به ونكثوا بذلك وخانوا العهد والميثاق.

طيب الروايات تقول انه تم إلقاء القبض على القتلة والروايات الحقيقية تقول انه لم يتم القبض عليهم وتم التغطية عليهم ومثلا فلنفرض صحة الروايات التي تقول تم إلقاء القبض عليهم التي أعلنته الأجهزة الأمنية المندسة من أجل امتصاص غضب الجمهوريين وقتها والتي يكذب هذه الروايات وبمصداقية عالية روايات أخرى أكدت عدم إلقاء القبض نهائيا على القتلة ويؤكد صحة هذه الروايات ظهور أحد القتلة على قناة المسيرة الحوثية كما ذكرنا في الأجزاء السابقة وهو درهم الفلاحي وفي ظهوره العديد من الدلالات الخطيرة التي وهي ان المندسين الإماميون في الصف الجمهوري قتلوا الزبيري و استغلوا نفوذهم وسيطرتهم على الأجهزة الأمنية في الصف الجمهوري وقاموا بالإعلان الكاذب المخادع انه تم إلقاء القبض على القتلة والتستر عليهم وتركهم أحرار طلقاء إلى يومنا هذا ومن هذه الدلالة نستنتج ان المندسين استطاعوا إقناع الجمهوريين وتلاميذ الزبيري انه تم إلقاء القبض على القتلة في مؤامرة خطيرة على الجمهورية ومؤامرة على الجمهوريين ومؤامرة على العدالة ومؤامرة على الجمهورية والمناهضين للإمامة .

* حماية قتلة الزبيري:
أكبر طعنة في خاصرة الجمهورية وأكبر طعنة في صدور قادة الجمهورية وجميع المقاومين الأحرار ضد الملكية الإمامية هي وجود قتلة الزبيري أحياء إلى هذه اللحظة!!
ان وجودهم أحياء إلى اليوم يعد خيانة لدم الزبيري ولدماء جميع الشهداء وللجمهورية وللنظام الجمهوري وخيانة أيضا للدين الإسلامي وللقبائل اليمنية الأصيلة المقاومة للملكية و السلالية والإمامية ولذلك فمن أولى المهام التي يجب وضعها على طاولة المجلس الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي هي مطالبة الحوثيين بتسليم قتلة الزبيري و باعتبار الزبيري من أفضل الساسة والزعماء العرب فيجب على المجلس الرئاسي ان لا يفرط في دمه وفي قضية اغتياله و هو مطالب بالإعلان للشعب اليمني ان قتلة الزبيري لن يمروا وان العدالة ستصل إليهم عاجلا أم اجلا وان دمه لن يتم التنازل عنه سواء تم القضاء على الحوثيين سلما أو حسما فمن أولى المهام ووفاء للعهد بعدم التفريط في الجمهورية هو القصاص من قتلة الزبيري انتصار لجميع أبناء اليمن وانتصار للعدالة وانتصار للزبيري الذي يعتبر وجود قتلته أحياء إلى اليوم إهانة للجمهورية ولكل الجمهوريين الأحرار ومن العيب في حق الجمهورية وكل الجمهوريين.
 ان الحوثيين الروافض لم ينسوا ومنذ مئات السنوات دم الحسين ونحن ومنذ سنوات قليلة نريد ان نفرط بدم الزبيري ولم نعمل على ملاحقة قتلته بعد قيام الجمهورية وهذا ان دل على شيء إنما يدل على ان الملكيين والإماميون يتمكنون من إلحاق الإيذاء بنا والنيل منا عبر أياديهم و يقتلوننا ويهمشوننا ويترصدون بنا ويقتلونا بالعديد من الوسائل ويظلون يحيكون المؤامرات تلو المؤامرات كما فعلوا مع الزبيري.

* ماذا يعني عدم إلقاء القبض على قتلة الزبيري :
على طاولة جميع الناشطين والمحللين والسياسيين والصحفيين الحقوقيين وأساتذة الشريعة والقانون ومناضلين الجمهورية وقيادات الدولة والحكومة الشرعية نطرح سؤال ماذا يعني عدم إلقاء القبض على قتلة الزبيري حتى اليوم؟!

* ملكية بثوب جمهورية :

مفاجأة مدهشة لكل الأحرار وكل أبناء الشعب اليمني ان يظل قتلة الزبيري إلى اليوم يسرحون ويمرحون ويشغلون مناصب علياء مع مليشيات الحوثيين ويستمرون في ارتكاب المزيد والمزيد من الجرائم الإرهابية ضد أبناء الشعب اليمني ويهددون كل من يقاوم الحوثيين بالانتقام منه.
ان وجود قتلة الزبيري يبرهن للجميع على ان هناك من كان في الصف الجمهوري يعمل وكيلا للإمامة في الانتقام لها من مقاوميها فمن قاوم الإمامة و بعقيدة صادقة قاموا بالتخلص منه أم بالاغتيال كما عملوا مع الزبيري أو بالسجن أو بالإخفاء الكلي الشامل وهنا تكمن الجريمة ان يظل قتلة الزبيري خارج العدالة إلى اليوم والمقاومين للإمامة تم التخلص منهم بالعديد من الطرق كالإقصاء والتهميش والتغييب القسري أو بالقتل عبر الطيران كحادثة المناضل الجمهوري احمد فرج الذي ووفقا لروايات جمهورية تخلصت منه الإمامة المندسة في الصف الجمهوري كما تخلصت من المناضل مجاهد ابو شوارب وأيضا تخلصت من المناضل الجمهوري الثائر والأديب والبرلماني محمد علي الربادي الذي ووفقا لروايات ان الإمامة المندسة في الصف الجمهوري قامت بالتخلص منه بالسم وأيضا زميله الصحفي عبدالحبيب سالم الجمهوري البارز الذي وبحسب روايات تاريخية أكدت على ان المندسين الإماميون قاموا بقتله أيضا بالسم وأيضا هناك العديد من الجمهوريين الأحرار الذين تخلصت منهم الإمامة المندسة لمقاومتهم لها وعدم خضوعهم لها و الربادي وعبدالحبيب سالم ويوسف الشحاري وعمر الجاوي كانوا من تلاميذ الزبيري ومن الأقلام الشجاعة التي قارعت الإمامية المندسة و كان لها مواقف شجاعة داخل مجلس النواب وجها لوجه مع مؤسس الحركة الحوثية حسين الحوثي الذي كان مندسا في النظام الجمهوري وعضوا في مجلس النواب في التسعينييات وكانت لهم كتابات شجاعة مناصرة للجمهورية و مطالبة بتصفيتها من المندسين الملكيين أمثال حسين الحوثي وغيره من الإماميون المندسين .

ان وجود قتلة الزبيري خارج قفص العدالة وإلى اليوم يؤكد ان الجمهورية وبعد قيام ثورة 26 سبتمبر عام 1962 م وإلى ان تمكن الحوثيين من الانقلاب عليها لم تكون إلا جمهورية في الظاهر وفي الخفاء تديرها عمامات إمامية ولو كانت جمهورية خالصة لكانت أقدمت على أخذ العدالة لمؤسسها والانتصار له بإلقاء القبض على قتلته وتنفيذ حكم الإعدام فيهم فمن الذي ظل حجر عثرة أمام عدم إلقاء القبض عليهم طوال تلك السنوات المديدة ومن الذي تكفل بحمايتهم ومن ..ومن ..ستظل أسئلة بدون إجابة إلى ان يأتي اليوم الذي يتم القضاء على الإمامة والملكية في اليمن بدون ان يبقى لها عرق ينبض أو مندس يقبض أو وكيل يركض واليمنيين ومنذ أكثر من خمسين عام وهم يصارعون على إيجاد دولة للعدالة والمساواة تكفل الصغير قبل الكبير وتحترم الآراء والرأي والرأي الآخر وتصون الحقوق وتحمي البسطاء وتزيل كافة مخلفات الإمامة .

السؤال الخطير الذي يطرح نفسه كيف استطاع القتلة ومندسيهم إقناع القيادات الجمهورية الكبيرة انه تم إلقاء القبض على قتلة الزبيري وكيف اقتنعت تلك القيادات بذلك ومنهم العديد من أصحاب المذكرات التاريخية الذين ذكروا في مذكراتهم انه تم إلقاء القبض على قتلة الزبيري .

يأتي ظهور أحد قتلة الزبيري وبعد مرور عشرات من السنين على اغتياله ليؤكد ان اغتيال الزبيري تم وفق مؤامرات كبيرة وأموال كثيرة جدا جدا من أجل التغطية والتستر على القتلة وعدم إلقاء القبض عليهم وتشير عدد من الروايات ان التستر على القتلة تم من قبل أيادي متنفذة في الصف الجمهوري ومشائخ موالية للإمامة الذين تحولوا بعد ذلك إلى مشائخ موالين للحوثي مع الشيخ الفلاحي أحد القتلة الرئيسيين للشهيد الزبيري .

*حاميها حراميها :
وفي روايات مخيفة ومفجعة انه تم ترقية قتلة الزبيري
وأصبحوا بعد مقتلة وبعد إعلان الجمهورية وبعد تمكنهم الكامل من الاندساس فيها يتقلدون مناصب عليا في الجمهورية ومن ضمنهم الفلاحي الذي تؤكد روايات انه ضابط وبرتبة عقيد وظل ينخر في جسد الجمهورية ويعمل لصالح الملكية كمثل غيره من المندسين الذين نخروا الجمهورية نخرا واكلوها اكلا وسلموها بعد ذلك للحوثيين بعد ان عملوا على تأسيس مداميك الانقلاب على السلطة والدولة.



* أبيات قالها شاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني متحدثا عن حادثة اغتيال أبو الأحرار محمد محمود الزبيري في 1 إبريل 1965 في برط الجوف.
ماذا استجد فباحت الأصداء،
وارتجف الذهول
لبّى الدّم الغالي دم
أغلى الى الداعي عجول
من مات؟ واستحيا السؤال
وأطرق الرد الخجول
أهنا (الزبيري) المضرّج؟
بل هنا شعب قتيل
وأعادت القمم الحكاية
واستعادتها السهول
من ذا انطوى؟ علم
خيوط نسيجه الألم البتول
في كل خفق منه (جبريل)
وفي فمه رسول
بدأ الرعيل به السرى
فكبا وسار به رعيل
وخبا وراء حنينه جيل
واشرق فيه جيل
وعلى الحراب أتم أشواطا،
مداها المستحيل
وعلى منى ميلاده
الثاني تكاتفت الفلول
لفظ البلى غربان (واق الواق)
وانثنت (المغول)
فاحتز رحلته الرصاص
النذل والطين العميل
فغفى وصدق الفجر في
نظراته سحر بليل
أتقول عاجله الأفول ؟
فكيف أشعله الأفول ؟
فعلى الجبال من اسمه
شعل مجنّحة تجول
وصدى تعنقده الربى
وهوى تسنبله الحقول
وبكل مرمى ناظر
من لمحة صحو غسيل
كيف انتهى ولخطوه
في كل ثانيه هديل
هو في النهار الذكريات
وفي الدجى الحلم الكحيل
وهنا ضحى من جرحه
وهناك من دمه أصيل
غرب الشهيد وبينه
والمنتهى الموعود (ميل)
من ذا يكر إلى مداه ؟
وقد خلا منه السبيل
فليبتهج دمه إلى
أبعاد غايته وصول
أو ما رأى الشهداء كيف ؟
اخضوضرت بهم الفصول
فرشوا (السعيدة) بالربيع
ليهنأ الصيف البذول
ومضوا لوجهتهم ويبقى
الخصب ان مضت السيول
*من قصيدة «حكاية السنين»


* قاتل الجمهورية حر طليق :
عندما نتكلم عن اختراق المندسين للصف الجمهوري لا نتحدث إلا من واقع ومن شهائد وأدلة موجودة ومن أكبر الشهائد والأدلة هي انقلاب الحوثي الذي تمكن مندسيه وتمكنه هو وإخوانه وجماعته من اختراق النظام الجمهوري و ساعدهم ذلك على إعادة إمامتهم وأيضا من الأدلة وجود قتلة الزبيري أحياء وطلقاء ولم يتم القبض عليهم إلى اليوم لذلك فكل من ينكر اختراق الملكيين للصف الجمهوري أم ان يكون ملكيا أو مندسا أو وكيلا لهم أو محرضا على الجمهورية والمقاومين الأحرار .

القتلة طلقاء ولا يستبعد ان تكون لهم أيادي تتواصل معهم من داخل الصف الجمهوري ولا يستبعد أيضا بأنهم قد يتقلدون مناصب كبيرة في المستقبل سواء تم القضاء على الحوثيين بالحسم أو بالسلم ؟!
الضحية في الاول والاخير هي الجمهورية و تلاميذ الزبيري والمقاومين الصادقين للمشروع الإيراني في اليمن ان لم يتم تدارك هذا الخطر ووضع قواعد أساسية لبناء الدولة والجمهورية بناء سليم وصحيح يضمن عدم تكرار أخطاء الماضي ويضمن عدم وجود وكلاء للإمامة يعملون على الانتقام من المقاومين ضدها بالنيابة عنها كما حدث مع الزبيري الذي قامت بقتله أيادي الإمامة الوكيلة و المندسة لها بالصف الجمهوري .

لم افيق من صدمة ان قتلة الزبيري لا زلوا أحياء ولم يتم القبض عليهم؟!
لقد تم قتل الزبيري مرات عديدة مرة عند اغتياله ومرة بعدم إلقاء القبض على قتلته ومرة بالكذب على شعبه بالإعلان بإلقاء القبض على قتلته ومرة بسجنه في سجون الإمامة و اخفائه ومرة بتهميشه واقصائه ومرة بملاحقته و مطاردته وإيذائهم له وغيرها من أساليب القتل التي تم قتل الزبيري بها .

*قصيدة الثائر والفرس والميدان :

للشهيد محمد محمود الزبيري
هذا هو السيف والميدان والفرسُ = واليوم من أمسه الرجعي ينبجسُ
ما أشبه الليلة الشنعاء ببارحةٍ = مرت وأشنع من يهوى وينتكسُ
كأن وجه الدجى مرآةُ كارثة = يرتد فيها لنا الماضي وينعكسُ
وكل من رام قهر الشعب متجهٌ = لها يريد الهدى منها ويقتبسُ

يقلدون أفاعيل «الإمام» ولو = رأوه يرفس، من صرعٍ، به رفسوا
هذي القوانين رؤياه تعاودهم = قد ألبسوها لباس العصر والتبسوا
أحالت الحمل للمسكين يحمله = فيها يزمجر مزهوا ويفترس
روح «الإمامة» تجري في مشاعرهم = وان تغيرت الاشكال والأسسُ

متى حكمتم بقانون وقد قتل الـ = آلاف أو سحقوا كالدود أو كُنسوا
عار على صانع القانون يكتبه = وحكمه في بحار الدم منغمس
كفى خداعا فعين الشعب صاحية = والناس قد سئموا الرؤيا وقد يئسوا
و»البدر» في الجرف تحميه حماقتكم = وأنتمُ، مثلما كنتم، له حرسُ
لولاكمُ لم يقم «بدرٌ» ولا «حسنٌ» = ولم يعد لهما نبض ولا نفَسُ

لم القوانين.. فن الموت في يدكم = والحقد رائدكم والحق مرتكسُ
وأنتم عودة للأمس قد قبر الطـ = ـغاة فيكم وعادوا بعدها اندرسوا
وأنتمُ طبعةٌ للظلم ثانيةٌ = تداركت كل ما قد أهملوا ونسوا

إن شئتمُ فاقتلوا من ليس يعجبكم = «أو من ترون له في قربكم دنسُ»
وأحرقونا بغاز كل ما اجتمع الـ = احرار او فكروا في الرشد او حدسوا
وعاتبوهم متى شئتم عتابكم الـ = طاغي اذا سعلوا في النوم او عطسوا
من حظكم ان هول الامس مستتر عنكم = وان شعاع الشمس منطمسُ
وان صوت الخراب الفظ أغنية = ترتاح انفسكم منها وتأتنسُ

أوراقكم لشراء الشعب تذكرنا = ما باعه قسس بالصك واختلسوا
أتنكرون عليهم بيع جنتهم؟ = يا قوم لا تخدعونا كلكم قسسُ
قانونكم لاغتصاب الشعب مهزلة = كترهات إمامٍ مسّه الهوسُ

والحكم بالغصب رجعيٌّ نقاومه = حتى ولو لبس الحكام ما لبسوا
والظلم يعلنه القانون نفهمه = ظلماً، وإن زينوا الالفاظ واحترسوا
والموت من مدفعٍ (حرٍ) نقول له = موتا وان أوهمونا انه عرسُ
والمستشارون في القانون لو حضروا = حرباً لما كتبوا سخفاً ولا نبسوا
يلفّقون قوانين العبيد لنا = ونحن شعب أبيٌّ ماردٌ شرسُ
ليت الصواريخ أعطتهم تجاربها = فإنها درست أضعاف ما درسوا


* إلى اللقاء في الجزء التاسع من لله ثم للتاريخ تفاصيل اغتيال الزبيري

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

نبيل البكيري

2024-05-02 00:48:59

النعي المهيب..

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد