;
عبد الواحد العواضي
عبد الواحد العواضي

عِلَّة الوطن في إدارته!! 1096

2014-07-05 17:02:33


أرض الجنتين أرض الخير والعطاء هذا البلد الطيب الذي شمل الخير كل جوانبه لو نظرت إلى سماءه وجدت نعم الله في غزارة أمطاره وفي العاصمة صنعاء نتمنى وصوله إلينا ، ولو نظرت إلى الجانب الزراعي لهذا الوطن تجد كل أنواع الفواكه والثمار من خيرات أرضه ومازلنا نستورد هذه المحاصيل من الخارج وصل 20 الكيلو من التفاح في صعده إلى 500ريال ونحن نشتري من الأجنبي الكيلو الواحد 600ريال .

وطن اذا نظرت إلى جانبه البحري سبحان كم من نعم الله حمل في جوفه يكفي الشعب ثروته السمكية لكن العلبة "التونه" منه 400ريال والمستورد 250ريال  ،واذا نظرت إلى جانبه النفطي يكفي انه يغطي حاجة أبناء هذا الوطن لكننا نستورد مشتقاته بما يعادل 6مليار دولار سنوياً ،ومن الجانب الغازي فمن غزارته نحرقه لعدم وجود خزانات والمواطن يشتري الأسطوانة 1500ريال يكفي دعمنا للشعب الكوري

هذه بعض المقتطفات المأساوية الحاصلة فعلا في هذا البلد نحن لا نتكلم عن خيرات هذا الوطن عبر تقارير علميه ومنظمات دوليه لان لا يقول احد انهم يبالغوا في ذلك.

كلامي هذا واقع موجود ونعايشه كل يوم ومعاناة هذا الشعب تزيد يوما بعد أخر لماذا الشعب اليمني محروم من خير أعطاه الله إياه؟ ،ما السبب في وصول هذا البلد إلى ادنى مستوى عالمي من الفقر ورجليه تدب في أرض غناؤها شمل كل الجوانب؟

ما الذي جعل المواطن اليوم يتمنى النسيان من حكومته له هل لان ذكرها له خساره أم أن لديه حكومة جباية فقط؟.

فبل سنتين أضرب عمال النظافة عن العمل فأحس كل مواطن بدورهم وأهمية ما يقومون به حين تراكمت النفايات على الأرصفة والشوارع .

ولما غابت الحكومة بسبب حادثة مسجد الرئاسة كأن لم يكن شيء حصل في هذا الوطن

فالإدارة لا تعرف قدرها إلا حينما تغيب ونحن هنا والحمد لله- الذي لا يحمد على مكروه سواه- لدينا جهاز حكومي غيابه افضل من وجوده على الأقل توفر خزينة الدولة قيمة ما يملكون من سيارات وفلل وعلاقاتهم العامة واكبر مصيبه على الخزينة اذا أصيب احدهم بالزكام .

*هل يدري وزير التجارة أن استيراد الفواكه إلى بداية التسعينات كان محظوراً ولم تكن ارض الوطن تزرع شيئاً من هذه الفواكه

لماذا فتح الباب على مصراعيه لاستيرادها بالعملة الصعبة في الوقت الذي بدأ الإنتاج الزراعي منها في الوطن، هل غرضكم الإضرار بالوطن والمزارع يكفي انك ما قمت بدورك بتسويق هذه المنتجات خارجياً؟.

*لماذا يا وزيرنا نستورد ماده الملح من دول الجوار أكيد ما تسمع المروجين للملح اليمني في الشوارع وعبر مكبرات الصوت الكيلو الملح 20ريالاً ونحن نستورده 250ريالاً؟.

*ما الفائدة التي تعود على الوطن من استيراد السيارات التالفة من شركات التأمين العالمية والتي لم تجد مقرا لرميها واليوم تحتكر أسعارها كما احتكرتم جماركها؟ أكيد الخزينة فاضية ورسومها الجمركية ستغطي العجز الحاصل فيها.

*تقرير سعودي يفيد بأن ميناء جده يحوي بضائع منعت من دخول البلاد بسبب عدم مطابتها للمواصفات والمقاييس السعودية والبعض منها مجهولة المنشأ بما تقدر قيمته 40مليار ريال سعودي

أما نحن في اليمن الميناء فاضي إلا من الذين لا يجدون رسوم جمركيه وذلك بسبب التزامنا بالمواصفات ووجود وزارة تتابع هذا الموضوع وغيره أول بأول .

*كنا سابقا نرى أسعار المواد الأساسية والاستهلاكية وغيرها تصدر عن وزارتكم مع التشديد على التجار لمن يخالف هذه التسعيرة

أكيد كانت موضة قديمة ونحن في عصر العولمة

*أين حملاتكم الدورية التي كنا نراها سابقا على المحلات لمراقبه السلع الفاسدة والمنتهية الصلاحية أم أنكم منشغلون بأمور البلاد وامنه لعدم كفاءة وزيرنا وزير الدفاع وما بدر منه من خيانة للوطن وأرضه؟

*كان في اليمن جمعيه تسمى جمعية حماية المستهلك أكيد أنها هجرت البلاد لعدم توفر العمل في اليمن وفضلت دول الجوار

*أين الإعلانات التحذيرية في وسائل الإعلام المختلفة الصادرة من قبلكم حول إحاطة المواطن بإحدى السلع أو المواد وتحذيره منها؟ أكيد أن رقابة المنافذ والموانئ جابت نتيجة .

الوطن سابقا ولاحقا ما ينقصه إلا إدارة فقط فلو وجدت إدارة بمعنى الكلمة لكان حال المواطن اليمني على هذه الأرض افضل بكثير مما هو عليه اليوم..

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

نبيل البكيري

2024-05-02 00:48:59

النعي المهيب..

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد