;
محمد بن ناصر الحزمي
محمد بن ناصر الحزمي

الزيدية والشيعة الرافضية 2054

2013-06-02 04:00:36


يظن البعض من الناس أن هناك تقارباً كبيراً بين الزيدية (أتباع الإمام زيد بن علي ابن الحسين ابن علي ابن أبي طالب, رضي الله عنهم جميعا)والشيعة الاثنى عشرية (الروافض) الذين ذهبوا يستغلون هذه النظرة الناجمة عن جهل بالمعتقدات في أوساط المسلمين عموماً, مستغلين موالات الزيدية لآل البيت, رضي الله عنهم, بهدف جذبهم إلى عقيدتهم الفاسدة وهذا التقارب المزعوم غير صحيح البتة وأورد هنا بعض هذه الفروق الجلية التي يظهر من خلالها أن نسبة الفروق بينهما كنسبة التوافق بين الزيدية ومذاهب السنة, فالشيعة ينادون يا حسين والزيدية لا يؤمنون بهذا التقديس, فهم ينادون يا الله, والشيعة يكفرون الصحابة وخاصة أبا بكر وعمر والزيدية ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﺸﻴﺨﻴﻦ ﺃبي ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻭﻻ‌ ﻳﺘﺒﺮﺃﻭﻥ ﻣﻨﻬﻤﺎ, ﻭﻫﻢ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻳﻘﻴﻦ, ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺘﺮﺿﻰ ﻋﻨﻬﻤﺎ, ﻭﻣﻨﻬﻢ من يسكت..
ﻗﺎﻝ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺣﻤﺰﺓ رحمه الله: (ﺭﻭﻱ ﺃﻥ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺨﻴﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻭﺍﻟﺘﺮﺣﻢ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ, ﻭﻳﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺳﺒﻬﻤﺎ, ﻭﻳﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ).
ﻭﺃﺿﺎﻑ(: ﻭﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻻ‌ ﻧﺒﺎﻳﻌﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﺒﺮﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﺨﻴﻦ, ﻓﻘﺎﻝ: ﻛﻴﻒ ﺃﺗﺒﺮﺃ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﺻﻬﺮﺍ ﺟﺪﻱ ﻭﺻﺎﺣﺒﺎﻩ ﻭﻭﺯﻳﺮﺍﻩ؟ ﻭﺟﻌﻞ ﻳﺜﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ، ﻓﺮﻓﻀﻮﻩ).
 والشيعة يؤمنون بزواج المتعة والتي تعد زنا واضحاً لمن له دين وعقل, والزيدية يحرمون هذا الزواج, فالطهر لنسائهم عنوان, والشيعة يعتقدون بعصمة أئمتهم ولديهم اثنى عشر إماماً وهم أعلى مرتبة من الأنبياء والملائكة وهذا مالا تعتقده الزيدية, والشيعة ليس لديهم مساجد ولا يصلون الجمعة (منتظرين خروج إمامهم الغائب منذ أكثر من 1200سنة حتى يصلي بهم) وهذا ما شاهدته أنا في طهران عاصمة جمهورية إيران عندما زرتها مع وفد رسمي لم نسمع أذاناً طيلة أسبوع وما وجدنا مسجداً نصلي فيه جمعة, أما الزيدية فهم بناة ورواد المساجد, والشيعة يؤمنون بمبدأ التقية (الكذب والخداع) مع المسلمين, أما الزيدية ﻻ‌ ﻳﻤﻴﻠﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﻴﺔ, ﻭﻻ‌ ﻳﺠﻴﺰﻭﻧﻬﺎ ﺇﻻ‌ ﺑﺸﺮﻁ ﺍﻹ‌ﻛﺮﺍﻩ, ﻓﻴﺠﻮﺯ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﺇﺫﺍ ﺃﻛﺮﻩ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﺈِﻟَّﺎ ﻣَﻦْ ﺃُﻛْﺮِﻩَ ﻭَﻗَﻠْﺒُﻪُ ﻣُﻄْﻤَﺌِﻦٌّ ﺑِﺎﻟْﺈِﻳﻤَﺎﻧِ﴾, ﻭﻣﻊ ﺧﻮﻑ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ ﻟَﺎ ﻳَﺘَّﺨِﺬِ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ ﺍﻟْﻜَﺎﻓِﺮِﻳﻦَ ﺃَﻭْﻟِﻴَﺎﺀَ ﻣِﻦْ ﺩُﻭﻥِ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﻭَﻣَﻦْ ﻳَﻔْﻌَﻞْ ﺫَﻟِﻚَ ﻓَﻠَﻴْﺲَ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻓِﻲ ﺷَﻲْﺀٍ ﺇِﻟَّﺎ ﺃَﻥْ ﺗَﺘَّﻘُﻮﺍ ﻣِﻨْﻬُﻢْ ﺗُﻘَﺎﺓً ﻭَﻳُﺤَﺬِّﺭُﻛُﻢُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻧَﻔْﺴَﻪُ ﻭَﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺍﻟْﻤَﺼِﻴﺮُ﴾, والشيعة عكس الزيدية لا يعتبرون الإمام زيدا إماماً.
 وأخيراً أورد هنا أقوال الشيعة في الزيدية عموماً ﻭﻟﻬﻢ أقوال ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻧﺬﻛﺮ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻘﻼ‌ً ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻫﻢ ﺍﻷ‌ﺻﻠﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺍﺳﻄﺔ: ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺢ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻌﺮﻭﺓ ﺍﻟﻮﺛﻘﻰ- ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ- ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﻟﺒﺤﺚ ﺁﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻱ ﺍﻟﺨﻮﺋﻲ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺍﻟﻤﻴﺮﺯﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺮﻭﻱ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺰﻱ ﻣﺎﻧﺼﻪ(ﻭﻣﻨﻪ ﻳﻈﻬﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﻟﻠﺸﻴﻌﺔ ﺍﻻ‌ﺛﻨﻰ ﻋﺸﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻜﻴﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻻ‌ﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ، ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ.. إلى ﺃﻥ ﻗﺎﻝ: ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻤﻴﻨﺎﻫﻢ ﺑﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻛﺎﻓﺮ ﺍﻵ‌ﺧﺮﺓ). 
وﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺐ!ﻭﺍﻟﻨﺎﺻﺐ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻛﺎﻓﺮ, ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ ﺍلإ‌ﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ (ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﺍﻟﻘﺰﻭﻳﻨﻲ) (1/487) ﻣﺎ ﻧﺼﻪ:( ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺏ: ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻟﻜﺸﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ: ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﺛﻲ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ، ﻗﺎﻝ: ﺣﻜﻰ ﻣﻨﺼﻮﺭ، ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ: ﺇﻥ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ، ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺏ ﻋﻨﺪﻩ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ).                                 
وجاء في ﻣﺴﺘﻤﺴﻚ ﺍﻟﻌﺮﻭﺓ (ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻟﻄﺒﺎﻃﺒﺎﺋﻲ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ) (1/396) ﻣﺎﻧﺼﻪ ﻭﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ (: ﻻ‌ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻳﺪﻱ ﻭﺍﻟﻨﺎﺻﺐ).
وقال السيستاني فقيه عصرهم:( ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞّ ﺣﺎﻝ ﻓﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ ﺑﺎﻃﻞ، ﻭﻟﻤّﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻳُﻈﻬﺮ ﺗأﻳﻴﺪﻩ ﻟﻬﻢ ﺗﺒﻌﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ، ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﺃﺣﻜﺎﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻭﺗﻼ‌ﻣﺬﺗﻪ).. انظر مركز الأبحاث العقائدية للسستاني, وجميعهم يعتمدون على روايات عندهم تقول:ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﻗﺎﻝ ﺳﺄﻟﺖ ﺃﺑﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺻﺐ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ؟, ﻓﻘﺎﻝ: (ﻻ‌ ﺗﺼﺪﻕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺸﻲﺀ ﻭﻻ‌ ﺗﺴﻘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ: ﻫﻢ ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ) ﻣﺴﺘﺪﺭﻙ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺝ 7 ﺹ 109, ومثله في ﺑﺤﺎﺭ ﺍﻷ‌ﻧﻮﺍﺭ ﺝ 37 ﺹ 34 ﺑﺎﺏ 49.    
وهناك الكثير من هذا وأما نظرة الزيدية إلى الشيعة الرافضة الإثنى عشرية, فسأكتفي بما قاله إمام المذهب الهادوي يحي ابن الحسين رحمه الله في كتابه الأحكام في الحلال والحرام صفحة 454مجلد 1 وهو يتكلم في الطلاق, ﻗﺎﻝ:"ﻭلا ﺃﻋﻠﻢ أحدﺍً ﺧﺎﻟﻒ ﻣﺎ ﺭﻭﻱ ﻭﻗﻴﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮ ﺍﻟﻬﺎﻟﻚ (ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ) ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻟﻠﺸﻬﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻟﻠﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﻴﺢ ﻟﻠﺤﺮﻣﺎﺕ ﺍﻵ‌ﻣﺮ ﺑﺎﻟﻔﺎﺣﺸﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺻﻒ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﺍﻟﺬﻟﻴﻞ ﺑﺼﻔﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ"..
ﻭﺑﻌﺪ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺸﺒﻴﻪ ﻭﺇﻧﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺇﺑﻄﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﺛﺒﺘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻭﺍﻟﻔﺴﻖ, ﻗﺎﻝ:" ﺣﺰﺏ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻟﻠﺤﻖ ﻭﺍﻟﻤﺤﻘﻴﻦ".
ﻭﺍﻟﻬﺎﺩﻱ- ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ- ذكر بأنهم عطلوا فريضة الجهاد وأشاعوا المنكر حين قال:" ﻭﻗﻮﻝ ﻫﺆﻻ‌ﺀ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻄﻠﻮﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﺃﻇﻬﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼ‌ﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ" (نفس المصدر).
واردف قائلاً في نفس المصدر(صفحة 445-455/المجلد1) :" ﻭﻗﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻀﺎﻝ، ﻣﻤﺎ ﻻ‌ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﻫﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﺍﻹ‌ﻳﻐﺎﻝ، ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﻔﺴﻮﻕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻝ، ﻓﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﺮ ﻛﺎﺫﺑﻮﻥ ﻭﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﻤﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﻮﻥ، ﻭﻗﺪ ﺟﺎﻫﺮﻭﻫﻤﺎ ﺑﺎﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﻭﺗﻤﺮﺩﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﺒﻐﻲ ﻭﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ، ﻭﺃﻇﻬﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺍﻟﻔﺠﻮﺭ ﻭﺃﺑﺎﺣﻮﺍ ﻋﻼ‌ﻧﻴﺔ ﺍﻟﻔﻮﺍﺣﺶ ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﺭ، ﻭﻧﺎﺻﺒﻮﺍ ﺍﻵ‌ﻣﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮﻳﻦ ﻟﻠﻤﻨﻜﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷ‌ﺋﻤﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮﻳﻦ, ﻭﻫﺘﻜﻮﺍ – ﻳﺎ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻮﻳﻞ - ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﺕ ﻭﺃﻣﺎﻃﻮﺍ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ، ﻭﺣﺮﺿﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺎﺗﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺒﻐﻲ ﻭﺍﻟﻔﺴﻖ ﻭﺿﺎﺩﻭﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻭﺟﺎﻧﺒﻮﺍ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ، ﻭﺃﺑﺎﺣﻮﺍ ﺍﻟﻔﺮﻭﺝ، ﻭﻭﻟﺪﻭﺍ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﻬﺮﻭﺝ، ﻭﻓﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻲ ﻭﻋﻤﺎﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻋﻦ ﺟﺪﻩ ﻋﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻋﻦ ﺟﺪﻩ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: (ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻗﻮﻡ ﻟﻬﻢ ﻧﺒﺰ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺑﻪ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ، ﻓﺈﻥ ﺃﺩﺭﻛﺘﻬﻢ ﻓﺎﻗﺘﻠﻬﻢ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻣﺸﺮﻛﻮﻥ)". 
وعليه نقول: إن استدراج بعض أتباع الزيدية إلى عقيدة الشيعة الاثنى عشرية يندرج تحت مبدأ التقية مستغلاً الجهل عند عوام الزيدية بهذه الفروق الواضحة.. نسأل الله أن يثبتنا على دينه ويعصمنا من الزيغ بعد الهدى.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد