;
منال القدسي
منال القدسي

تعز بحاجة إلى محافظ ثانٍ إلى جانب محافظ النوايا الحسنة 2108

2013-03-28 16:09:25


تماشياً مع سياسة التوافق والتراضي للحفاظ على المصالح تحت مظلة المؤامرة (عفواً المبادرة الخليجية) والتي كانت بمثابة كسر لجناح الثورة لصالح النظام المنحل وأذياله.. وتماشياً مع التوافق والتراضي المزمع ولكسب خطب وود الشقيقة الكبرى والتي ما انفكت تنهش بالجسد اليمني كما هو الحال في نهشها للأراضي والجزر اليمنية، بل إنه طال مؤخراً المغتربين اليمنيين في المملكة.. الشقيقية الكبرى التي باتت بمثابة الشقيقة المزمنة في رأس الأنظمة اليمنية المتعاقبة، بل وفي جيوب القبائل (المشائخ المحترمين) وإن كان ذلك على حساب الوطن.
وحتى لا يُقال إننا نغرد خارج السرب رأينا البحث عن حلول لإنقاذ محافظة تعز مما حل بها من توافقات ومساومات لم تنل منه تعز سوى المزيد من الانفلات العام وانتشار للجريمة واستشراء للفساد في كافة مؤسساتها بشكل لم تشهده المحافظة في تاريخها.. وحتى لا نقطع أرزاق بعض المترزقين والمنتفعين والمطبلين مسؤولين وكتاباً وصحفيين وبعض الثورجيين رأينا أن نطرح وجهة نظر توافقية للخروج بتعز مما أصابها.
أمام إصرار الأخ المحافظ على تمسكه بمنصبه وتمسكه بالفاسدين وأمام إخفاقاته المتواصلة في تحقيق شيء يذكر لمحافظة تعز حتى بات يعتبره الكثيرون بأنه بمثابة نكبة على محافظة تعز والعياذ بالله من مثل تلك النكبات.. ونسأل الله اللطف في محافظة تعز وأبناء محافظة تعز التي فرخت الكثير من القيادات وكانوا وبالاً عليها ولن نقول إن الزعيم واحد منهم.. تلك قيادات في الدولة وكان لنا التجربة مع قيادة من القطاع الخاص أيضاً صنعتهم محافظة تعز وهاهم يسعون لخرابها والقعود على تلها.
وبعد طبيخ أو تفكير توافقي وأمام أصرار جهات خفية واستماتة المحافظ بالبقاء في منصبه رأينا أنه لا يوجد ما يمنع بقاء الأخ شوقي محافظاً لتعز والذي هو بمثابة مسمار الزعيم في تعز وفي ظهر الثورة (الكل يعلم بأن تعيين شوقي محافظ لتعز كان تلبية مساومة ورغبة ملحة للزعيم).. وعلى مسطرة التوافق.. شوقي يبقى محافظاً لتعز (تحت مسمى جديد "محافظ النوايا الحسنة) ومحافظاً على مصالح بقايا النظام وربما مصالح آخرين ستكشف السنوات القادمة عن دورهم في صناعة الفساد بكل أنواعه في محافظة تعز.. وفي نفس الوقت يتم تعيين محافظ ثان لتعز يعي مهامه التنفيذية ويكون مسؤولاً عن المحافظة وأمنها واستقرارها مثله مثل أي محافظ وتتوفر فيه صفات الرجل المسؤول (ولا يلوك اللبان في الاجتماعات) ويمكن محاسبته دون خوف من قطع أرزاق جملة من الكتاب والصحفيين والمنتفعين والثورجيين الذين امتهنوا التطبيل والحلب.. فتعيين محافظ ثانِ لتعز بات أمراً ملحاً وضرورياً.. وبذلك نكون تجنبنا المس برغبة الزعيم ببقاء شوقي محافظاً لتعز وتحاشينا الاخلال بمبدأ التوافق، ولم نغضب المجموعة التجارية الكبرى في تعز فيما يمس ابنها المدلل "كما يُقال".
مؤخراً صدر قرار بتعيين المزيد من الوكلاء لمحافظة تعز وطالما شوقي محافظ لتعز فعلينا أن لا نستبعد أن يصل عدد الوكلاء الى (23) وكيلاً على عدد مديريات تعز.. هذا الكم من الوكلاء لا يستطيع الأخ المحافظ السيطرة عليه مع تعذر توفير مكاتب لهم في المحافظة خصوصاً بعد تلك المعركة التي كادت أن تندلع بين أحد الوكلاء القدامى وبين إحدى مستشارات المحافظ حول أحقية كل منهم بمكتب في المحافظة..
لذلك من الممكن أيضاً تقسيم الوكلاء إلى قسمين: وكلاء تشريف ووكلاء تكليف.. القدامى من الوكلاء هم "وكلاء تشريف" مهامهم تتركز في استلام سيارة صالون وعدد من المرافقين ومخصصات الضيافة والتنقلات إلى جانب الراتب والبسط على الأراضي ويتبعون محافظ النوايا الحسنة.. والجدد يمكن أن نقول بأنهم "وكلاء تكليف" يتبعون المحافظ الجديد المطلوب تعيينه وإن كان الأمر يبدو على أبناء تعز وقد اختلط الحابل بالنابل.. وقياساً على ما أسلفنا ذكره يتم تقسيم مدراء المكاتب ومدراء المديريات ومدراء المدارس توافقياً.. وهلم جراً.. فالكثير من الناس ينظرون الى الوضع بأنه أكثر سوءاً، حيث الثورات عادة ما يكون أول أهدافها التغيير الكلي وليس التقاسم والمحاصصة.. فعندما يختلط الماء النجس بالماء الطاهر فإن النجاسة هي التي تغلب.. "وقليلاً من الماء الطاهر لا يطهر الماء النجس".
الأخ شوقي ـ حفظه الله ـ من أي مكروه لا يدخل بمعادلة الطهارة والنجاسة، فليس لنا أي اعتراض على شخصه.. فليبق (المحافظ الأول)، محافظاً للنوايا الحسنة (بحجم محلي) والأعمال الخيرية وجمع التبرعات وإقامة الولائم وتوزيع الجوائز وفتح القنوات الفضائية والمتحدث الإعلامي باسم المحافظة، ودون ممانعة من تركه بين الحين والآخر من تنفيذ شطحات من باب نحن هنا على نمط حكاية تغيير مدير كهرباء تعز ومدير مكتب التربية وحملة شارك ومؤتمر الحوار المحلي.. طبعاً وحتى لا يفهمنا القارئ خطأ، أقصد بمحافظ للنوايا الحسنة بالحجم المحلي، أي الحجم المصغر حتى لا يشرد الظن بالبعض بأن الأخ المحافظ بات من المشاهير عالمياً مثل عادل أمام والذي تم اختياره سفيراً للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة، آخذة بالاعتبار مواقفه ضد الإسلاميين وأن كان يحاول أن يظهر بأنه ضد المتشددين... وبكل الأحوال عادل إمام قد أضحك الكثير في أفلامه ومسرحياته ولكن محافظنا للنوايا الحسنة قد أدمى قلوب الكثير من أبناء محافظة تعز وخصوصاً أبناء وأقارب شهداء ثورة 11 فبراير 2011م حين تمسك بالقتلة حوله (تمسك بالمسوخ فمسخوه).
أعلن الأخ شوقي عن إطلاق بث ثلاث قنوات فضائية خلال العام الجاري، ومع الثلاث القنوات الفضائية التي يتوقع بثها خلال العام الجاري تكون قصة تعز قصة.. والكثير قد تساءل: ماذا ستبث تلك القنوات الفضائية؟.. قبلنا بإذاعة واحدة والتي اشتهرت بإذاعة المطبخ من خلال برنامجها الشهير (ما يطلبه المستمعون) ولا اعتراض على القنوات الفضائية الثلاث المزمع إطلاقها من تعز خلال العام الجاري.. ولكن ماذا ستبث؟ هل ستنقل الفوضى والانفلات الذي تشهده تعز عبر الأثير؟ أم ستنقل لنا اجتماعات وزيارات الأخ المحافظ هنا وهناك؟.. وهل سترافقه في سفرياته المستمرة للخارج، إلى جانب الدعاية والاعلان؟.. أم أنها ستكون محطات راقصة ماجنة باسم العاصمة الثقافية؟.. أم أنها ستكون محطات رياضية وثقافية؟.. (محافظنا للنوايا الحسنة شعبيته رياضية وثقافية ليس لأنه رياضي ولا مثقف وإنما "بالدرهم المنقوش لا بالعزائمِ").. وكنا نتمنى على الأخ المحافظ عندما أعلن عن تلك القنوات أن يفصح عن الجهات التي تمتلكها او تدعمها وتقف وراء مثل هذه المنجزات العظيمة!!.
مطلوب تعيين محافظ ثانِ لتعز يستقر في تعز في غضبه (حنقه) ورضاه وتكون تعز همه ومتنفسه، يشارك أبنائها همومهم ويحل مشاكلهم ولن نتحدث عن طبيعة مهامه، فهي تلك المهام التي يعرفها الجميع، مهام أي محافظ من واقع المسؤولية المناطة به، ومثله مثل أي محافظ في محافظات أو ولايات دول العالم.. قلنا (ولايات) من باب الإسقاطات للمطالب الشعبية الملحة بالحكم الفدرالي.
أعلم بأن هناك من سيشتاط غضباً وحنقاً وحمقاً من مقترحي هذا ولكن هذا المقترح ليس من باب التصنيفات أو المؤامرات التي تسند لحزب الإصلاح في سياق التبريرات التي يثيرها بقايا النظام والمنتفعون لتبرير مواقف الأخ شوقي وسياسته العقيمة الفاشلة في عمله كمحافظ.. نعم شوقي رجل طيب نزيه لا ولن يسرق.. غني من بيتهم.. كريم.. ابن ناس.. من أسرة كريمة.. كل تلك الصفات لا تعنينا ولا تكفي لأن يكون من يتمتع بها محافظاً.. تلك صفات شخصية لا تعنينا كثيراً.. بل إن تلك الصفات قد جعلتنا نتمنى محافظاً حتى ولو كان حرامياً وابن حرام، بس يعمل، يحل ويربط.. لا نريد محافظاً دمية كعروسة المسرح تحركها خيوط لا نراها!!.

نعم الأخ شوقي أحمد هائل لم ولن يسرق ولكنه سيحَصد من منصبه منافع للمجموعة أكثر مما حصده الـ (15) محافظاً الذين سبقوه.. ذكرنا 15 محافظاً في حين شوقي يعتبر المحافظ رقم (20) منذ قيام ثورة 26 سبتمبر، أي أنه سبق الأخ شوقي 19 محافظاً لتعز.. 15منهم أثروا أهلهم وذويهم من تعز.. وللانصاف هناك (4) محافظين فقط لا يمكن القول في حقهم إلا كل ما هو جميل، بل منهم من دفع حياته ثمناً من أجل تعز.

طبعاً هناك مكاسب أخرى حققها المحافظ لمجموعته التجارية والصناعية، فلم يعد بإمكان أي موظف حكومي كموظف الضرائب أو الواجبات أن يتنفس أمام شركات المجموعة، لأنه قد يكون مهدداً بمنصبه... بل أن عسكري المرور في الشارع بات ينظر لباصات وسيارات شركات المجموعة بروح من القداسة بعد أن كانت مصدراً للرزق.. هذه أمور سطحية، فالمصالح الكبرى سنتناولها بموضوعات في مناسبات قادمة..

صحيح أن منصب المحافظ تكليف ومسؤولية ولكن له مزايا مادية تستدعي من الآخرين أن يتحملوا مشاكل ومتاعب هذا المنصب.. ولكن الأخ شوقي ليس بحاجة إلى العائد المادي، كما أنه ليس بحاجة الى أي مزايا أخرى، بل يُقال أنه يقوم بتوزيع راتبه كمساعدات.. إذاً ما الذي جعله يسعى لهذا المنصب؟.. بالطبع لمزايا أخرى لا يدركها المواطن البسيط، مصالح أكبر من أن يفهمها الانسان العادي.. بكل الأحوال هنيئاً لك يا شوقي هائل ولكن أفعل شيئاً من أجل هذه المحافظة، فما ستحققه اليوم ربما تدفع ثمنه غالياً غداً.. لقد مرّ ما يقارب العام على تعيينك محافظاً لتعز ولم تر منك المحافظة سوى أسوأ ما رأته من المحافظين الذين سبقوك.

إن جمع التبرعات والبحث عن بعض المحتاجين لإطعامهم لمدة يومين أو ثلاثة أمر لا يحتاج لمنصب محافظ، كما أن ذلك التوجه العقيم الذي يهدف إلى خلق شريحة جديدة مضافة تعيش على الصدقات لا يخدم تعز.. فبدلاً من جمع التبرعات لإعانة المحتاجين كان الأحرى بالأخ المحافظ التفكير في خلق فرص عمل للمحتاجين من خلال تشجيع الاستثمار في المحافظة وتوجيه القطاع الخاص في تعز بالكف عن القاء المزيد من عماله وموظفيه للشارع بعد سنوات طويلة من الخدمة دون سبب ودون اي تعويضات.. أما الأعمال الخيرية فهناك طلاب وطالبات وجمعيات خيرية يدشنون حملات لدعم الأسر المحتاجة دون الحاجة لحملات إعلانية واجتماعات وخطب وتصريحات، حملات تقوم بمهامها بكل هدوء وفعالة وحققت نتائج ويمكن دعم تلك الحملات وتشجيعها بدلاً من ان يترك الأخ المحافظ مهامه لينشغل بمثل تلك الأمور، فليقم الأخ المحافظ بدعم تلك الأنشطة الخيرية والحملات الطلابية.. ويخصص لها نسبة من ايرادات المجلس المحلي الذي اصبح مجلساً للثراء واللطش والنهب.

نريد محافظاً ثانياً لتعز يحل المشاكل إلى جانب المحافظ الحالي الذي أجج المشاكل في محافظة تعز.. تمرد الأخ شوقي على قرارات وزير الكهرباء بحجة التدخل في صلاحياته ودعا مدير الكهرباء السابق للتمرد على قرارات الوزير وأرسل الأطقم العسكرية لمحاصرة الكهرباء لتتحول المسألة الى مبارزة واستعراض أكثر مما هو اهتمام بمحنة تعز.. كما رفض قرار رئيس الوزراء بتعيين قائم بأعمال مدير مكتب التربية.. وهنا نتساءل: ماذا فعل الأخ المحافظ أمام توقف الدراسة في جامعة تعز وإغلاق أبوابها بالسلاسل لأكثر من شهرين، كأن الأمر لا يعنيه؟!.

لقد ارتفع معدل الجريمة.. والقتل يكاد يكون يومياً في تعز، والفساد استفحل في كافة المؤسسات الحكومية والسبب عجز الاخ المحافظ عن اتخاذ أي قرارات صائبة ووقوعه في فخ بقايا النظام، كما أن كافة القرارات التي اتخذها كانت قرارات إيحائية هزيلة بعضها سقط بحكم محكمة (قضية مديرة مكتب الاثار).

سمعنا مؤخراً بأن الأخ المحافظ ترأس مؤتمراً للحوار المحلي في تعز بمشاركة 260 عضواً للخروج برؤية لمختلف القضايا المحلية للمحافظة والقضايا الوطنية بشكل عام!!..وهنا نقول للأخ المحافظ: مشكلة تعز في غاية البساطة ولا تحتاج الى حملة شارك أو مجلس مشائخي أو مؤتمر للحوار.. تعز بحاجة الى قرارات جريئة تقتلع الفاسدين وتحاسب المتورطين من مسؤولي وموظفي المكاتب الحكومية وقضاة النيابات والمحاكم ومدراء أقسام الشرطة وانتهاءً بعقال الحارات.

مجلس المشائخ الذي قام بتعيينه الأخ شوقي، تحت مسمى مجلس استشاري لمعالجة مشاكل الاراضي، نتج عنه ارتفاع مخيف في قضايا الاراضي وأحداث قتل بشكل شبه يومي حول الاراضي.. التغيير والتدوير الوظيفي والمعايير التي تحدث عنها الاخ شوقي لشغر مناصب مدراء المكاتب لم نر منها شيئاً.. بل رأينا النقيض وكانت لعبة المعايير خبيثة لإقحام بعض الأشخاص المحسوبين على الأخ المحافظ في وظائف مهمة بتعز.. وها هو وبعد أن تردد بأن الوظائف القيادية بالمحافظة ستخضع لمعايير وبعد أن تقدم أعداد كبيرة ممن تتوفر فيهم المعايير المطلوبة وفي المرحلة النهائية من المفاضلة، تم اكتشاف بأنه لا يوجد ممن تقدموا أحد مؤهل لشغر الوظائف وعلى وجه الخصوص وظيفة مدير مكتب التربية.. لماذا؟ هل عقمت الأمهات في محافظة تعز ولم يعد هناك في محافظة تعز بكل كوادرها وقيادتها ومتعلميها من يتمتع بصفات مثل تلك الصفات التي يتمتع بها مدير مكتب التربية الحالي؟ (الكل يعرف صفات ومزايا مدير مكتب التربية الحالي)، وماهي حقيقة المعايير والمفاضلات التي يريدها الأخ المحافظ؟!.

نقول للأخ المحافظ إن الفرقعات الإعلامية التي يصطنعها وفقاعات الصابون التي يطلقها من خلال رفضه لتوجيهات وزير الكهرباء ورئيس الوزراء فيما يتعلق بتغيير الفاسدين من المسؤولين في محافظة تعز والرفض باسم المجلس المحلي لمحافظة تعز الذي ما انفكت مطالب الثوار في تعز بمحاكمته في جرائم التآمر على تعز وحرق ساحة الحرية.. ومن قراءة الواقع ومن خلال التجربة تبين أن الفساد والإنهيار المؤسسي يترافقان مع تزاوج المال والسلطة، لأن تلك المرحلة تسير على تبادل الصفقات القذرة على حساب الوطن والأمة.

إن حملة "شارك" ومؤتمر الحوار المحلي وتدشين محطة الأوزان والاجتماعات الشبابية ومقايل الهدرة وفرش بعض شوارع تعز بطبقة لا يزيد سمكها عن (5) سنتيمتر وانعاش وادي المدام (لا نعلم لماذا بالذات وادي المدام؟!).. هذا كله لا يعتبر منجزات حقيقية لأي محافظ يعي المهام المنوطة به.. إن المنجز الذي ستذكره لك محافظة تعز هو البدء بحملة تطهير تعز من الفاسدين بدءً بالفاسدين والقتلة من حولك، حينها ستصلح الامور.

تعز تتردى أوضاعها وتزداد سوءاً يوماً بعد يوم وأنت ما زلت تحمل شعار "دعونا نعمل"؟؟!!.. مـرّ ما يقارب العام فماذا أنت فاعل؟.. لم نر إلا فلسفة جوفاء منكَ.. (كلمة فلسفة أطقلها الأخ المحافظ على الشباب الثائر الذين يريدون تطهير مكتب التربية من الفساد).

همسة:

لماذا لم نعد نسمع عن مسيرات اللقاء المشترك المنددة بالاخ المحافظ ؟ أم ان التقاسم الاخير قد أمات غضبها وأخمد ثوريتها؟!.. وإذا كان التوافق والتقاسم هو المحطة الاخيرة للعمل الثوري فعلى الثورة السلام!!..

 

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد