الشيخ البرلماني محمد الحزمي لـ"أخبار اليوم":

القرار السيادي في اليمن منتزع وأهل البلد لم يعودوا يحكمون أنفسهم بأنفسهم

2014-07-05 06:21:28 حاوره / قائد الحسام

سَخِرَ الشيخ البرلماني والقيادي الإصلاحي محمد الحزمي من اتهام رئيس المكتب السياسي للحوثي للرئيس ووزير الدفاع بتدمير الجيش وتساءل الشيخ الحزمي قائلاً: ما الذي يفعله الحوثي؛ هل هو يبني الجيش عندما يقصفه بكل أنواع الأسلحة ويفتخر على لسان احد قياداته بقتل ستين ألف جندي وأضاف الحوثي لا يدمر الجيش بل يدمر وطن كما تحدث عن خلافات هادي وصالح وأثرها على المواطن..

 ومواضيع أخرى هامة تطرقنا إليها في سياق حوارنا التالي:



* رمضان مدرسة التغيير كيف يمكن للمسلم أن يغير حاله من الحال الحالي إلى الحال الأفضل؟

ـ بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن والاه؛ لاشك أن رمضان محطة توقف وهي واحة يستطيع الإنسان أن يتوقف فيها من اجل أن يعيد حساباته مع خالقه حيث أننا نجد أن الناس يَشْرُدون عن الله عز وجل ولذلك الله عز وجل من رحمته بالناس جعل لهم محطات يحاسبون أنفسهم ويراجعون انفسهم ويتزودون فيها بالخير وجعلها الله عز وجل فرصة هذه محطات ليتم غسل الأدران أيضاً جعلها وسيلة من وسائل التغيير النفسي الذي يزيد الإنسان قرباً من الله وبعداً من الميل إلى الرغبات والشهوات الدنيئة التي تدنو بالإنسان وتجعله إنساناً بعيداً عن الله, فرمضان هو من المحطات والمكرمات الربانية التي يكرم بها عبادة ولذلك كما صح عن النبي "من صام رمضان, من قام رمضان, من قام ليلة القدر غفر له ما تقدم من ذنبه" فهو فعلا جائزة سنوية يمنحها الله عز وجل لعبادة المؤمنين الذين يفطنون لهذا والبعض قد لا يدرك هذه النعمة ولا يشعر بها فتفوته الفرصة الكبرى .

* هل يمكن أن يكون شهر رمضان محطة لتغيير الفرقاء السياسي في اليمن ليتفرغوا لترك المكايدات السياسية والمناكفات والنهوض بالبلد وإخراجه من هذه الأزمات المتلاحقة والمتسارعة؟

ـ هي المسألة مسألة نفس هل هناك استعداد لكل فرض سواء كان في أطياف العمل السياسي لان الطيف العمل السياسي هي مجموعة والمجموعات تتكون من أفراد نحن نتكلم عن التغيير النفسي للفرد هذا يعود إلى مدى ارتباط الناس بالله عز وجل ومدى استغلال الفرصة من اجل أن نعالج أخطاء الماضي سواء الأخطاء النفسية أو الأخطاء الجماعية وهذا هو المطلوب والله اني أتألم كثيراً عندما أرى مسلسلات أو برامج تلفزيونية في رمضان تعرض ما زالت تعرض تلك العقلية التي كانت تعرض قبل رمضان من السخرية السياسية وانا ادعوا الناس أن يتوقفوا عن هذا لان هذا مخالف للشرع إننا نسخر من بعضنا البعض وهذا مخالف لأمر ا لله عز وجل "لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خير منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب". هذا كله حادث فانا أتألم كثيراً أن يحدث هذا أيضاً في رمضان فهذه إشكالية بعينها أنا أتحدث عن قنوات الأحزاب خاصة التي نزلت إلى مستوى أتمنى أن لا تنزل إليه وان تراجع نفسها خاصة في رمضان لأنه هذه القنوات لكل الأطياف لا استثني أحداً وأربأ بالإعلاميين و أنا أتكلم مع الإعلاميين انهم يتقوا الله عز وجل. هيا إلى الوئام هيا إلى التراحم هيا إلى المغفرة اذا كنا ننتظر من الله أن يغفر لنا فلماذا لا نغفر لبعضنا بعضا فهذا هو المطلوب في رمضان.

* يحل علينا شهر رمضان وآلاف المهجرين والنازحين بلا مأوى بلا تغذية بلا خدمات أساسية ضرورية في حين تخلت عنهم الدولة ماهي كلمتكم بهذه المناسبة خاصة النازحين في عمران تحديداً ومهجري دماج؟

ـ في نازحين من عمران ونازحين من صعدة ونازحين من مناطق كثيرة حتى في بني مطر صار في نازحين أقول هؤلاء على الدولة تتحمل مسئوليتها اذا كان التاجر أو الإنسان القادر يتحمل فهو ما على المحسنين من سبيل وهي مسألة تطوع, لكن الدولة واجب عليها أن تنتبه لهؤلاء الناس ويجب على الدولة أن تكف عن هذا الغياب وتأتي اليهم وتنظر إلى حالهم وإلا فإنها ستحاسب أمام الله عز وجل قبل أن يحاسبها الشعب ويحاسبها التاريخ هذه النفوس وخاصة في رمضان هذا الحر الشديد والفقر الشديد والكربات الشديدة اذا لم تقف الدولة في صف هؤلاء النازحين فمن سيقف معهم!.

* ماهي قراءتكم الحالية للبلد خاصة وقد دخل شهر رمضان وسمعنا أن الحرب استمرت مع بداية رمضان في بعض المناطق كعمران والجوف ما قراءتكم عموما للوضع الحالي؟

ـ الحقيقة الوضع الحالي هنالك إشكالية كبيرة وهي تتمثل في تدخلات دولية وإقليمية تلعب في الساحة اليمنية أنا أقول إن القرار السيادي في اليمن صار شبه مشلول إنْ لم يكن منتزعاً وهذه الطامة الكبرى أن أهل اليمن لم يعودوا يحكموا انفسهم بأنفسهم ويقرروا مصيرهم ويحلوا مشاكلهم وانا أقول: لو انه حدث توقف من التدخلات الأجنبية والخارجية والإقليمية؛ اليمنيون يستطيعون أن يحلوا مشاكلهم لكن أنا أقول هذه التدخلات أصبحت عائقا بدلا أن تكون سبباً للخروج من الأزمة والخروج من المشاكل التي تعانيها اليمن صارت عبئاً نضرب مثال التدخل الإيراني الذي تحدث عنه الأخ الرئيس بوضوح وأيضاً يلمسه الشعب بوضوح يعني أنت تتخيل لو ما في دعم إيراني هل كان هناك مشردون في عمران مشردون في صعدة حتى اليهود شردوا اليهود في اليمن لم يشردوا من قبل شرد المسلمون وغير المسلمين بسبب هذا التدخل الإيراني؛ إيران للأسف الشديد تدخلها سيء وسلبي في كل مشاكل اليمن بل وفي مشاكل العالم العربي وهي الآن تزيدنا مشاكل إلى مشاكلنا الوضع يتطلب أول شيء إزالة الخلافات والصراعات لأنها هي السبب التي جعلت هذا التدخل يؤثر سواء التدخل الغربي أو الإيراني أو أي تدخل هو استغلال للصراع الذي حصل وأيضاً نقول: ليس عيباً أن الناس يختلفوا لكن العيب أن الناس لا يتفقون هذه مشكلة اختلف الصحابة ليس عيباً لكن العيب إننا لا نتفق وإلى متى ثم ليس العيب في الخصومة ولكن العيب أن تتحول الخصومة إلى فجور وتتجاوز كل الخطوط ويهلك الوطن ويهلك الحرث ويهلك النسل بسبب فجورنا في الخصومة أيضاً نحن نعول نقول: إن الرئيس يستطيع أن يتخذ قرارات حاسمة لصالح الوطن اذا أراد فهو يمتلك تفويضاً شعبياً وعليه أن يتقي الله في هذا الشعب.

* بالمناسبة كان وزير الخارجية السابق قد وجه دعوة للسياسيين في البلد أن يحلوا مشاكلهم وان لا يعتمدوا على مجلس الأمن كيف تقيم هذه الدعوة؟

ـ نحن مع كل دعوة تدعو إلى حل الخلاف سواء كانت من وزير سابق أو وزير لاحق أو رئيس نحن نقول: إن الدم يورث دم والرصاص يزيد رصاص والقذائف تزيد قذائف والقتلى يزيد قتلى اذاً لا حل إلا بالحوار والحوار تحت الحق الذي وضحه الله عز وجل الحوار تحت ما نؤمن به وهو سقف شرع الله عز وجل وأنا أقول لك: أي حوار تحت شريعة الله عز وجل هو حوار ناجح لان الكل ملزمون بما قال الله وبما قال الرسول صلى الله عليه وسلم أيضاً شرع الله سيقيد الهوى لم يعد هناك هوى لأي حزب أو جماعة أو أفراد لأن الكل وكان قول المؤمنين اذا دعوا إلى الله ورسوله أن يكون لهم الخيرة من أمرهم فان يختاروا ما يعجبون وأيضاً هذه المظلة التي نحن ندعو الناس أن يستظلون بها هي كل الناس مؤمنون بها ومن أراد أن يشذ فقد شذ لوحده وشذ في النار الذي لا يريد سقفنا هو الحق الذي جاء من عند الله.

* شيخ كيف تنظرون إلى الفوضى التي رافقت العملية الامتحانية من تسريب للأسئلة وغش بالقوة وانتحال شخصية وغير ذلك التعليم مشروع أمة من وراء هذه الفوضى؟

ـ أنا أقول هذه جريمة ويجب على الدولة أن تقف موقفاً حازماً أمام هؤلاء الذين أجرموا في حق كل بيت يمني هذه جريمة لا تقل عن جريمة قطع الكهرباء لان هذا خلل كبير وحقد دفين أن يسرب امتحانات يعول عليها يعني ما كفانا الغش الذي يمارس حتى أننا نسرب على شبكة الأنترنت هذه الأسئلة, أنا أقول إنها عملية منظمة وعملية مخططة هناك كما أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها أحالت متهمين إلى النيابة, أتمنى أن يسرع القضاء في كشف هؤلاء ومحاكمتهم وعقابهم ليكونوا عبرة لغيرهم.

* شيخ ماذا تقول عن هلال دخول رمضان الذي يقال انه ظهر بوضوح جلي مما يعزز أن صيام اليمنيين كان صحيحا؟

ـ هو حقيقة من الناحية الشرعية لا خلاف في ذلك يعني النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال اذا رأيتموه فصوموا واذا رأيتموه فافطروا وهو حديث متفق عليه اختلف الناس في هل أممية الحديث على المسلم في أي دولة أم انه حسب مطالع الهلال فمن صام وقد رأى عليه أن يصوم ولذلك الاختلاف في هذه المسألة بين العلماء هل في عموم الحديث للمسلمين أم انه لكل بلد حسب رؤيته للهلال ذهبت الحنفية والمالكية والحنابلة إلى انه عام انه اذا راي في بلد صار لأهل المسلمين جميعا ورات الشافعية ومعهم بعض الأحناف غير ذلك وهم استدلوا بمنقول ومعقول المعقول أن اختلاف الزمان من مكان إلى مكان يختلف وأيضاً بالمنقول الحديث الذي رواه مسلم أيضاً في كريب جاء من الشام إلى المدينة وكان قد صام يوم الجمعة واقره ابن عباس على هذا فانا أقول إن شاء الله ما يكون الصيام سياسياً يعني الحمد لله.

* شيخ انطلقت شرار الحرب من الجراف ومن بني مطر وهي تتوسع حول العاصمة كيف ترون؟

ـ لا أقول احنا إشكاليتنا هو الإعلام الصراحة الحوثي عرف كيف يوظف الأحداث الصغيرة فيجعلها أحداثاً كبيرة عبر وسائل الإعلام ونحن نساهم كنا في ذلك يعني الحوثي بعد معارك اكثر من عشرين معركة يهزم فيها ولم يستطع أن يدخل عمران ماذا يفعل هو الآن في مازق فذهب يفعل فرقعة هنا وفرقعة هناك الإعلام يسلط على الفرقعة حقه لكن لا يسلط على الهزائم التي مني بها وهذه إشكالية يجب أن يتنبه إليها الآخرون يعني قد ربما هناك أجندات انه هناك أناس راضيين بإسقاط عمران كون المحافظ كان من الإصلاح خلاص الآن المحافظ لم يعد من الإصلاح انتهت الشماعة وأنا أدعو الدولة أن تحسم هذه المسألة الحوثي اذا لم يخضع للدولة ويسلم أسلحته وفق مخرجات الحوار التي قال, فعلى الدولة أن تتخذ إجراءاتها من المعيب أن الدولة أو قيادة وزارة الدفاع تقول نحن محايدون بين من ومن يعني هذا كلام غير منطقي أنا أقول: موقف وزارة الدفاع ووزير الدفاع صار لغز يحير اليمنيين لم يستطيعوا أن يجدوا له جواباً يعني هل اللواء ثلاثمائة وعشرين هذا الذي اسمه لواء يتبع قيادة المنطقة العسكرية السادسة هل هذا يتبع الجيش هل هذا تبع الجيش فان قالوا نعم اذا الحوثي يقاتل الجيش وهؤلاء القتلى هم من أفراد الجيش فكيف ستكون وزارة الدفاع على حياد لقتال بين مجموعة متمردة مع جيش

 * مقاطعاً هي تقول إنها تقف موقف على حد سواء؟

- هذه هي الفضيحة الكبرى كيف حياد بين من يقاتل الجيش مقاطعاً حياد بين من يقاتل الجيش- مقاطعا- يعني أن من يتقاتلون هم الحوثيون والإصلاح؟ جـ- الإصلاح حزب سياسي لا دخل له بالمعارك وحتى الإصلاح اذا ساند الجيش كما سانده في الماضي فهذا شرف له هذه إيجابية للإصلاح وليست عيب عندك ما يسمى باللجان الشعبية في أبين تساند الجيش في حربها على ما يسمى بالقاعدة اذا فما العيب اذا كان هناك مجموعة أو قبائل أو أفراد يدعمون الجيش هنا أم هناك فهذه مكرمة ليست عيب في حق الإصلاحيين الإصلاحيون ليس لديهم مليشيات مسلحه طبعا الشعب اليمني كله مسلح ولا يطمع احد انه يستطيع أن يستحوذ عليهم أو أن يعيدهم إلى ما قبل الثلاثينات من القرن الماضي.

* كيف تقرأ تصريح ابن عمر الأخير الذي وصف أن ما يحدث في عمران هو بين طائفتين مسلحتين أو ما شابه؟

ـ حقيقة نحن لا نعرف المجموعات المسلحة نحن نعرف هناك مجموعات مسلحه كثيرة الحراك المسلح الحوثي المسلح القبائل المسلحة الشعب كله مسلح لكن نحن سنأخذه في هذا السياق بحسن الظن نأخذه بهذا السياق ولا نحمله مالم يصرح به

* شيخ ماذا تريد ايران من اليمن بعد كشف مخزن أسلحة وخبراء ومناظر ليلية وغير ذلك من قبل الجيش في وقت التي تم ايران تدخلها في اليمن هناك وقائع عملية يثبتها الميدان؟

 

ـ تم كشف مصنع أسلحة مش فقط مخزن المصنع الذي اكتشف في حضرموت وصناعة إيراني ايران تريد أن تجعل من اليمن ولاية تتبعها وتريد أن تجعل من الشرقية في السعودية ولاية تتبعها وتريد أن تجعل من البحرين ولاية تتبعها وتريد أن تجعل من لبنان ولاية تتبعها ايران لديها مشروع اليوم الصراع بين ثلاثة مشاريع في المنطقة العربية المشروع الصهيوني المدعوم من الغرب والمشروع الإيراني وللأسف المشروع الإسلامي الذي لا زال بلا راس وهذه هي المشكلة التي نحن نعاني منها.

* شيخ بالنسبة لخلافات هادي وصالح وأيضاً الخلافات داخل المؤتمر ماذا تعلق عليها أو إلى أين ستنتهي بنا؟

ـ للأسف الشديد هذه الخلافات انعكست على أوضاع اليمنيين أيضاً سواء كان الخلاف بين المشترك وحلفائه والمؤتمر وحلفائه من جهة أو بين رئيس المؤتمر ونائب رئيس المؤتمر فهذه إشكالية كبيرة فنائب رئيس المؤتمر هو الرئيس والرئيس هو علي عبدالله صالح رئيس سابق هذا الخلاف حتى نتحدث في البرلمان وقلت يا إخواني في المؤتمر حلوا مشاكلكم لا تخلوا الخلافات بينكم تنعكس على أوضاع الناس يعني الآن هناك فريق يريد أن يفشل الرئيس فماذا يفعل يقطع الكهرباء يخرب أنابيب النفط يعدم المشتقات كما يقال أيضاً: هناك محاولات انقلابية طيب هذا كله انعكس على حياة المواطن وهذه إشكالية كبرى, فأتمنى أيضاً من المؤتمر أن يحل مشاكله بنفسه.

* توجيهات الرئيس بعودة الأسلحة المنهوبة هل هي دعوة حقيقية باعتقادك أم أنها ورقة تهديد لا طراف معينة؟

ـ لا أظن أن بعد التسريبات أظن أن الرئيس ايقن أن هناك فعلا عدم رضى بقبول جزئ من أعضاء حزبه في الدولة أظن انه ليست مسألة ورقة سياسية يلعبها أظن أن المسألة جادة لان هذا سيظل مهدد له وأيضاً للاستقرار في الوطن المطلب يعني سواء نابها الحوثي أو نهبها الحوثي أم نهبها تيار ما الأصل أن الدولة هي الوحيدة التي تمتلك سلاح ثقيل.

* وقفات احتجاجية عديدة لتسليم حديقة 21 مارس في حين انه لا توجد وقفات لعودة صعدة إلى حاضنة البلد ؟

ـ المفروض يحاسبوا وزير الدفاع لان مقر الفرقة سابقا هي الآن مقر القيادة العسكرية السادسة وهي تحت إشراف وزارة الدفاع بل وزير الدفاع يداوم هناك يعني من الذي يسلم لمن كلام غير منطقي أنا اعرف أن القائد علي محسن قد سلمها من يوم عين مستشار لرئيس الجمهورية وسار يداوم لا يداوم في الفرقة بل يداوم في القصر الجمهوري لذلك هي الآن عهدة وزارة الدفاع

* طيب شيخ اتهام رئيس المكتب السياسي للحوثيين الرئيس ووزير الدفاع انهما يريدان تدمير الجيش كيف تقرأ ذلك؟

ـ ما الذي يفعله الحوثي هل هو يبني الجيش عندما يقصفه بكل أنواع الأسلحة المفخخات العبوات الناسفة وقتل ويفتخر انه قتل منه ستين الف كما قال محمد البخيتي احد قيادات الحوثي هذا كلام عاطفي قد الناس ملوه وغير مقبول البته الذي يبني الجيش والذي لا يعتدي على الجيش الآن الذي يريد أن يبني دولة داخل الدولة الآن الذي يريد يجعل اليمن ولاية إيرانية الذي اليوم الحوثي لا يدمر جيش فقط اليوم الحوثي يدمر وطن ويريد أن تكون له القوه والكبرياء في اليمن ولكن هذا نقول إن الشعب اليمني شعب أبي وحر لا يمكن أن يعود إلى الماضي.

* شيخ الإصلاح يقول بان هناك من يريد جره إلى حرب مع الحوثيين في حين أن إعلام المؤتمر يصف ما يجري في عمران وفي بعض المناطق حرب بين الإصلاح وبين الحوثيين كيف تقرأ أنت ذلك؟

ـ طبعاً هناك توجه داخلي قد يكون بالدعم خارجي أن تكون الصراع حزب الإصلاح مع الحوثي لكن الإصلاح كما ذكرت لك لا يمتلك مليشيات مسلحة ولا يمتلك أسلحة ثقيلة وهو آمن بالعمل السياسي.. الإصلاح رقم صعب تجاوزه في عمله السياسية أو الاجتماعية وما يخطط له الإصلاح ذكي وفيه من الذكاء والفطنة مالا يدعه ينجر إلى مثل هذه أمنيات في إعلام طبعا سواء كان إعلام المؤتمر أم الإعلام الحوثي فهم يسلطون ويروجون بأن الصراع بين الإصلاح وبين الحوثي وهذا غير صحيح من الناحية أول شيء السياسية الإصلاح اذا اختار مثل الحوثي أن يكون جماعة مسلحة أو عصابة مسلحة معنى ذلك انه يجب أن يتخلى عن العمل السياسي كما فعل الحوثي الحوثي تخلى عن العمل السياسي وداس على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي ظل ووقع عليها وذهب إلى العمل العسكري وعمل العصابات المسلحة فالإصلاح لا يرغب أن يكون بهذه النظرة السلبية أول حاجة دعوته إلى الله هي الدعوة التي تدعو إلى المحبة والألفة وهذا منهجه فالذي يريد أن يجر الإصلاح ويحاول فهو سيفشل اليوم لكن أنا أقول أيضاً الإصلاح لن يترك الشعب تهدده أي مخاطر فهو جزئ من هذا الشعب وسيكون داعم لأي توجه يختاره هذا الشعب وسيكون عنصر فعال في الدفاع عن الشعب.

* شيخ كلمة أخيرة تود أن تقولها؟

ـ حقيقة أتمنى أن يكون رمضان هذا بداية تغيير في العمل السياسي عند السياسيين أن يقتنعوا أن العنف لن يؤدي وخاصة عند الحوثيين لن يؤدي إلى نتائج إيجابية وأتمنى من الحوثيين أن يأخذوا درساً من العراق اليوم درس للكبرياء الذي طغى على المالكي وتخيل وأيضاً حتى الغرب يجب أن يأخذوا درساً على ما حصل بالعراق يعني الناس اذا زاد عليهم الظلم سينفجرون وانفجارهم سيكون مدوياً ومؤثراً إقليمياً ودولياً وخاصة في اليمن, فأتمنى على كل العقلاء سواء في داخل اليمن أو خارجه أن يجنبوا البلد مزيد من الصراع, أتمنى من الحوثي أن يعود إلى مران ويسلم أسلحته للدولة ويعقل ويشكل له حزباً سياسياً واذا كان صاحب حُجة سيقنع الناس بحُجته ليس بقوته.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد