أستاذ السياسة الدولية د. نبيل الشرجبي لـ"أخبار اليوم":

الحكومة فشلت في تحقيق طموحات المواطنين بالتغيير وثورة فبراير منحت الشعب الكرامة

2014-02-15 08:15:41 حاوره / فتحي الطعامي


اتهم الدكتور نبيل الشرجبي أستاذ السياسة الدولية في جامعة صنعاء، اتهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالعمل على إثارة مناطق التوتر والصراعات بهدف عرقلة عملية التغيير الحاصلة في البلاد..

وقال إن صالح عمد على دعم الحوثيين بهدف صناعة "سيسي" للبلاد لتقويض المسار الديمقراطي الحاصل في البلاد وكان الدعم عن طريق بعض المشائخ والقيادات العسكرية المحسوبة عليه- حد قوله..

وأوضح بأن الدولة غير قادرة للدفاع عن المواطنين الذين يعتدي عليهم الحوثي لعدة أسباب أهمها؛ أن الجيش ما يزال يعيش حالة انقسام برغم الهيكلة النسبية التي تحققت, إضافة إلى أن بعض القيادات العسكرية ( الموالية لصالح ) متهمة بدعم الحوثي، لافتاً في هذا السياق إلى أن الدولة تخشى من الانكسار والهزيمة أمام الحوثي المدعوم من عدة جهات.. كما أن الدولة تخشى أن تحسب بوقوفها مع طرف ضد طرف في هذه المرحلة..

وأشار الشرجبي- في حوار مع" أخبار اليوم" - إلى أن ابرز التحديات التي تواجه اليمن والثورة الشبابية هي الوضع الأمني والاقتصادي ودور الشباب في المستقبل في مختلف الاتجاهات وكذا المشكلات المذهبية والدينية وارتهان القرار السيادي اليمني في أيدي خارجية بسبب سلوكيات بعض القوي التقليدية في الساحة اليمنية.

وقال: تواجه ثورات الربيع العربي الكثير من التحديات الداخلية والخارجية واهم تلك التحديات أن عملية التغيير كانت بطيئة وهذا سبب مشاكل كثير ولا حصر لها, كما أن القضاء لم يأخذ دوره في كثير من المحاكمات وهذا يعني انه مازالت كثير من القوى السابقة قادرة أن تتحرك بحرية وتجهض العديد من قضايا التغيير في الساحات العربية وكما انه لم يوجد قوى فاعلة استطاعت أن تملئ الفراغ الذي تركه النظام السابق..

 أما التحديات الخارجية- حد قوله- تتمثل في اتفاق الكثير من الدول التي لها ارتباطات دولية على محاربة التغيير في المنطقة وشكلت لذلك الأمر مؤتمراً استطاعت من خلاله أن تبطئ من عملية التغيير في الساحة العربية..



* برأيك ماذا يعني ذكرى فبراير لليمن اليوم؟

ـ ثورة 11 فبراير تعتبر واحدة من المعالم التغييرية في اليمن ويكفي أنها شكلت لحظة قيامها بديل عن المجتمع والدولة لأنها استطاعت أن تكفل بتحقيق حياة وكرامه المواطن ويكفي أنها أخرجت من الساحات العديد من القيادات الشابة و الوطنية التي استطاعت بعد ذلك أن تعبر عن كثير من متطلبات الشعب اليمني في العديد من الفعاليات والمؤتمرات التي حضرها هؤلاء الشباب..

* كيف تقرأون الواقع اليمني بعد مرور 3 سنوات من عمر ثورة فبراير؟


ـ الواقع اليمني ربما مازال فيه الكثير من الأمور التي لم تسوىَّ أو تنجز رغم مرور أكثر من 3 سنوات من عمر ثورة 11 فبراير.. فمازالت الاختلالات الأمنية سيئة والأحوال الاقتصادية متردية برغم تحسنها البسيط إلا أنها مازالت تراوح مكانها.. ولم يلمس المواطن اليمني تحسناً ملحوظاً.

 * ألا ترى أن الشباب الذين قاموا بالثورة تم تهميشهم وإقصائهم من رسم ملامح الدولة اليمنية الحديثة في مؤتمر الحوار, على ضرب المثل كم نسبة تمثيلهم؟

ـ اتفق معك تماماً أن الشباب هم اكثر الفئات التي ظلمت كثيراً ولم تعطَ حقها سواءً داخل الأحزاب أو في الدولة أو في مؤتمر الحوار الوطني رغم أن الفضل يعود لهم في تفجير ثورة 11 فبراير.. بيد أن الثقة الكاملة فيهم من الجميع مازالت محدودة.. وما زال المسئولون في الدولة أو الأحزاب السياسية غير واثقين من القدرات الشبابية التي يرونها ما زالت محدودة.. وهو كلام غير منطقي, فالتغيير الذي لم تنتجه هذه القيادات المعتقة أوجدها هؤلاء الشباب.. وعلى الجميع أن يتيح للشباب الفرصة للإبداع سواء في مناصب المسئولين أو في قيادة الأحزاب السياسية..

* ألا ترى أن حكومة الوفاق فشلت في تحقيق أهداف الثورة الشبابية وهي نتاج لهذه الثورة, برأيك ما السبب؟


نعم الحكومة التي تشكلت كانت نتاج ثورة فبراير والجميع تكلم عن ذلك ولكن الكلام كان يقصد به تحييدهم وليس إعطائهم ما يستحقوا.. والحكومة فعلاً فشلت إلى حد كبير في كثير من القضايا الأمنية والاقتصادية أو حتى في تبني المطالب الشبابية ولكن هناك أسباب لذلك أهمها أن الحكومة ورثت تركة ثقيلة وملفات كبيرة ابتداء بالملفات الفساد والاقتصاد وكان القرار الذي اتخذت أولاً هو مواجهة الملفات الأكثر صعوبة وتركت مطالب الشباب لاعتقادها أنها لو حققت إنجازات في الملفات الأخرى وخاصة الاقتصادية والأمنية قد تستطيع أن تحقق باقي المطالب ناهيك عن أن الحالة الاقتصادية التي تمر بها اليمن كان لها دور كبير في إفشال الحكومة إضافة إلى صراعات بعض الأطراف المشاركة في حكومة الوفاق وأخيراً وليس أخر فقد لعب البرلمان دوراً سيئاً في إفشال الكثير من القرارات التي اتخذتها..

* بالرغم من نجاح مؤتمر الحوار لكن اليمن تعيش في ظل فلتان أمني وتدهور اقتصادي وتعدٍ على المنشآت العامة... من يتحمل ذلك برأيك؟

ـ ما تمر به اليمن من فلتان أمني يتحمله كل الأطراف, كما أن مسئولية حلحلة هذا الوضع على كل الأطراف وربما كان من نتاج ثورة فبراير هو إفراز المطالب الفئوية والتي تطور لتصبح مطالب غير قانونية وغير منطقية وهو ما نراها اليوم بشكل حروب أو صراع بين الأطراف كما أن ثورة الشباب قد أفرزت العديد من القيادات ولا يوجد برنامج واحد يوحد تلك القيادات الأمر الذي أدى إلى أن كل طرف يطرح مشروعه ويطالب بتنفيذه و يعتقد أن مشروعه هو الأسلم ويجب عليه أن يحارب من أجله.

 * بالرغم من مشاركته في الحوار والذي نص على إرساء هيبة الدولة وسحب السلاح ما يزال الحوثي يتوسع عسكرياً ويعتدي على المناطق؟ برأيك ما السبب وراء هذا التوسع؟..


ـ مؤتمر الحور كان قد خرج بالعديد من التوصيات واهمها فرض سلطة الدولة ونزع سلاح المليشيات وهو بالضبط ما لم تريد تلك القوى ( الحوثي ) فلجأت إلى سياسة الأمر الواقع بمعنى أن تقوم بفرض رؤيتها التي لم تستطع فرضها بالحوار فلجأت إلى فرضها بالسلاح والحوثي بسلوكه هذا يؤسس لحرب مذهبية عقائدية خطيرة تعمل على انقسام اليمن اجتماعيا وتحول الصراع من صراع بين النخب إلى صراع بين الأفراد كما أن الحوثي من حروبه الأخيرة يريد التنصل من أي التزام أمام المجتمع اليمني ويريد أن يعطي لنفسه شرعة العمل والتواجد الفعلي عبر اعتراف الكثير من الجهات لهم وهذا ما استطاع أن يحققه من خلال توقيع الاتفاقيات العديدة مع الأطراف التي دخل معها الحروب كما حصل في ارحب وكتاف ودماج وبعض الأطراف من حاشد حيث اعترفت به المناطق القبلية أو الاجتماعية كطرف وتم التوقيع معه..

* هناك تغاضٍ أو سكوت من قبل رئيس الدولة وحكومة الوفاق عما جرى في دماج وما يحدث الآن في صعدة ما السبب برأيك؟ خاصة في ظل الحديث عن دعم أمريكي سعودي إيراني للحوثيين؟


ـ سكوت الحكومة له ما يبرره فمن وجهة نظري فالدولة في وضع لا يسمح لها أن تتدخل عسكريا بأي صورة من الصور لأنها في وضع لا يسمح لها بالدفاع عن نفسها وبسبب هذه القوة التي حاربت الدول طويلا وأوصلت الدولة لوضع مزري فأن تدخل للدولة في إي معركة بين الأطراف سوف يجعل الدولة خصم وسيعمل على اتهام الدولة بأنها تدخلت لصالح طرف ضد أخر ومن ثم قد يعمل هذا التدخل على إفراغ الدولة من أي هيبة اتجاه الأطراف وخاصة لو فشلت الدولة في فرض هيبتها على الأطراف المتحاربة وهو ما قد يوسع رقعة الحرب اكثر كما أن الجيش مازال منقسماً ولم تتم عملية هيكلته الأمر الذي قد يزيد من صعوبة تدخل الدولة في هذا الظرف..

* هناك حديث من أن النظام السابق يريد أن ينقلب على ثورة الشباب وعلى المبادرة بـ (سيسي) من صعدة؟ ألا ترون ذلك؟

ـ كل التقارير التي تتحدث عن ثورات التغير تقول بان هناك ثورات مضادة يقوم بها الأنظمة السابقة وتختلف هذه الأساليب التي تلجأ لها تلك الأطراف فمثلا نظام صالح السابق قاد بعملية ( تثوير) لكثير من مناطق التوترات في اليمن من اجل جعل الشعب يكفر بالثورة ويطالب بعودة النظام السابق وعندما لم ينجح قرر الاشتراك بفاعلية في الحوار الوطني ليس من اجل إنجاح الحوار بل من اجل عرقلة الحوار من الداخل وعندما لم ينجح لجأ إلى العنف المباشر ومد الأطراف الأخرى بكل سبل المساعدة من اجل إجهاض الثورة الشبابية.. وصالح على علاقة مباشرة بدعم الحوثي عن طريق بعض القيادات العسكرية المحسوبة عليه.. كما انه يقوم بتسهيل تواصل الحوثي مع بعض المشائخ الذين ما زالوا على علاقة به كما أنه دعمهم بالسلاح والمال والمعلومات بهدف الانتقام من الثورة الشبابية الشعبية ومن النظام الجديد.. والحوثيين لديهم رؤية تتلخص في المشاركة في الحكم أولا ومن ثم التغلغل في الدولة ومفاصلها والاستحواذ عليها وليس لديهم مانع أن يتحالفوا مع أي طرف كان المهم هو أن يحققوا مشروعهم..

* هناك حديث عن دعم سعودي للحوثيين بهدف الضغط على النظام الجديد لتمرير بعض القضايا وكذا خوفا من تصدير الثورة ما رأيكم؟

ـ أنا استبعد أن يكون هناك دعم مباشر من قبل السعودية للحوثي لكن هذا الدعم (السعودي ) يصل إلى الحوثيين عن طريق أحمد علي وبعض المشائخ والقيادات العسكرية المحسوبة على نظام صالح لتحقق بذلك هدف السعودية وكذا هدف صالح بزعزعة الأمن والاستقرار وهدف الحوثيين بالتوسع..

* أين المجتمع الدولي مما جرى في دماج من عملية تهجير وما يجري اليوم من ممارسات القتل وغيرها من قبل الحوثيين بحق المواطنين اليمنيين؟

ـ أخي الكريم قضايا حقوق الإنسان التي يدندن بها الغرب هي تستعمل من قبله كابتزاز للدول التي لا تروق للغرب بهدف الضغط على تلك الدول.. أنا أريد أن أسأل أين الدول الغربية ومنظمات حقوق الإنسان التابعة لهم مما يجري من انتهاكات بحق المواطنين السعوديين الذين يتم انتهاك حقوقهم وعلى مسمع العالم.. لكن المصالح البترولية هي الحاجز بين عيون حقوق الإنسان الغربية وما يجري في السعودية.. وانظر معي إلى ما جرى من انتهاكات صارخة في إيران فيما عرف في العام 2009م 2011م بالثورة الخضراء من قبل الدولة الإيرانية بحق الشعب الإيراني لم نسمع أي تحرك غربي اتجاه إيران بسبب علاقات المصالح بين إيران وأمريكا.. أمريكا والغرب تستعمل فزاعة حقوق الإنسان ضد الدول التي ليست على تقارب معهم.. ولهذا لا تتوقع أي تحرك ضد الحوثي وضد أعماله التي تخالف الدساتير والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان..

* هل يعني ذلك أن ما يقوم به الحوثي لا يعني منظمات حقوق الإنسان؟

ـ أريد أن أقول لك إن هناك تحالفاً بين الشيعة في العالم وبين أمريكا والغرب.. فمن الذي تحالف مع أمريكا والغرب وأدخلهم إلى العراق ومن أدخلهم إلى أفغانستان.. فهناك اتفاقات ومصالح وثيقة بين الشيعة في العالم وبين الدول الغربية ولهذا لا يمكن أن تسمع أن أمريكا أو الغرب يمكن أن يدينوا أي طرف شيعي في العالم..

جورج بوش قال كنت أضن أن الشيعة والسنة في العام شيء واحد لكن تأكد لي أنهما يختلفان فالسنة هم من يقومون بأذية أمريكا ) فالسنة بنظرهم هم ( القاعدة التي فجرت البرجين.. هم من ضرب المدمرة كول.. قتل صدام حسين الذي قاومهم... ) وفي الوقت الذي ضربت في أمريكا ومعها الغرب العراق بسبب ما قيل أنه يمتلك مفاعل نووي ها هم اليوم يرحلون السنة بعد السنة في مفاوضات مع النظام الإيراني ودون أن يتوصلوا إلى أي نتاج..

* كيف تقيمون مخرجات الحوار والاتجاه إلى النظام الفدرالي؟ الأقاليم؟..

ـ أنا متفائل جداً عن الكثير من المخرجات ولست راضي عن أشياء اهم هذه الأشياء الغير راضٍ عنها؛ قضية العدالة الانتقالية التي نصت مخرجات الحوار على تطبيق العدالة الانتقالية وفق مخرجات الحوار وليس وفق المعايير الدولية هذا فيه التفاف كبير لمضمون وجوهر العدالة الانتقالية وبالنسبة للفدرالية فقد كانت هي الحل الممكن لكثير من المشكلات فأولا النظام المركزي السابق فشل في حل كل المشكلات اليمنية, كما أن مسألة الفساد لم تحل أو تخفف في ظل النظام الموحد السابق أو الدولة البسيطة, كما أن المطالب الفئوية لأبناء المناطق الجنوبية كانت قد وصلت إلى الذروة ومن ثم فان الاتجاه الفيدرالي عمل على نزع فتيل الكثير من المشكلات التي كانت في السابق.. والفيدرالية هي أخر اختراعات النظم السياسية وقد أتت للتغلب على الكثير من المشاكل وتجاوزها مثل عدالة التوزيع والتغلب على الكثير من المشكلات العرقية والدينية والاجتماعية وزيادة المشاركة في الحكم.. اليمنيين ربما تفاجئوا كثير في الوصول إلى إقرار مثل ذلك النظام وما زاد من ذلك التخوف هو السلوك الإعلامي لكثير من الأحزاب اليمنية التي صورت هذا النظام انه خطير جدا وان الهدف النهائي هو الانفصال وهذا خلق درة فعل سلبية وقوية لدى المواطنين, كما أن الفدرالية مازالت إلى اليوم نخبوياً قاصراً على تداول وقبول النخبة ولم تتحول إلى قبول لدى الجانب الشعبي وهذا أيضاً زاد اكثر من المخاوف قد توجد مخاوف حقيقة من الفدرالية وخاصة أن اليمنيين فشلوا فيما هو ادنى وهو الحكم المحلي والشيء الثاني وهو الأهم من كل ذلك ضعف الحكومة والدولة بشكل عام وهو واحد من اخطر الأخطار على تطبيق النظام الفدرالي هذا الضعف للأسف يجعل الكثير من التوترات والمشكلات والنزاعات بكافة أشكالها قائمة وربما وبصورة اعنف ويمكن لكل هذه المشاكل أن تنتهي اذا وجدت دولة قوية..

 * ما أبرز التحديات التي تواجه اليمن كدولة وشعب وتواجه المرحلة الانتقالية والثورة الشبابية؟


ـ ابرز التحديات التي تواجه اليمن والثورة الشبابية هي الوضع الأمني والاقتصادي ودور الشباب في المستقبل في مختلف الاتجاهات وكذا لمشكلات المذهبية والدينية وربما رهن القرار السيادي اليمني في أيدٍ خارجية بسبب سلوكيات بعض القوي التقليدية في الساحة اليمنية..

 * كقارئ سياسي ما مصير ثورات الربيع العربي في الدول الربيع " مصر وليبيا وتونس واليمن" في ظل محاولات إجهاض هذه الثورات؟ ومن المستفيد من وأد التغيير في الشارع العربي؟.

ـ تواجه ثورات الربيع العربي الكثير من التحديات الداخلية والخارجية واهم تلك التحديات أن عملية التغيير كانت بطيئة وهذا سبب مشاكل كثير ولا حصر لها, كما أن القضاء لم يأخذ دوره في كثير من المحاكمات وهذا يعني انه مازالت كثير من القوى السابقة قادرة أن تتحرك بحرية وتجهض العديد من قضايا التغيير في الساحات العربية وكما انه لا توجد قوى فاعلة استطاعت أن تملئ الفراغ الذي تركه النظام السابق.. أما التحديات الخارجية فهي اتفاق الكثير من الدول والتي لها ارتباطات دولية على محاربة التغيير في المنطقة وشكلت لذلك الأمر مؤتمراً استطاعت من خلاله تقييد أو تبطيئ الكثير من التغيير في الساحة العربية وكانت بداية هذا العمل هو عقد مؤتمر دولفي في مدينة ( دولفي ) بفرنسا خصص لهذا المؤتمر 40 مليار دولار لتصحيح اتجاه ثورات الربيع العربي وقد تكفلت السعودية لوحدها بـ 19 ملياراً وباقي 19 دولة تكفلت بـ 21 ملياراً وقد أتت دولة الإمارات في المرتبة الثانية في المساعدات لذلك المؤتمر بعد السعودية..

* كلمة أخيرة؟

ـ ربما أن ثورات الربيع العربي قد أتت بالمقلوب بمعنى انه كان يفترض أن يكون هناك" فرشة" ثقافية أو سياسية سابقة لثورة الشعوب يكون مسئولية تلك الثورات الثقافية هي إحداث ثورة ثقافية لدى شعوب المنطقة ثورة تتضمن الكثير من الأسس الديمقراطية والحقوقية يكون نواة لتشكيل المجتمع الجدي الذي حلمنا به طويلاً ولا تستطيع أي قوى مهما كانت قوتها أن تؤثر أو تحد من أي تغيير..

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد