مدير عام مركز القلب بهيئة مستشفى الثورة بصنعاء لـ" أخبار اليوم":

هيئة مستشفى الثورة بيئة طاردة للكوادر مثقلة بالمرضى

2013-09-23 21:19:51 حاوره/ ماجد البكالي


في قلب العاصمة صنعاء تربض هيئة مستشفى الثورة العام، وهي الهيئة الأكثر شهرة على مستوى الجمهورية والأكثر ثقة لدى جمهور المرضى المتوافدين بشكل يومي إليها بالألاف.. وفي العام 2000 تأسس مركز القلب الذي أضاف للهيئة رصيداً حيوياً بعد أن كان مرضى القلب يتجشمون عناء السفر إلى دول عربية وأجنبية لتلقي العلاج, فيما كثيرون لقوا حتفهم دون أن يحظوا بتذاكر سفر أو منحة علاجية أو ربما تقرير طبي.
4000 عملية قلب مفتوح هي رصيد عام واحد فقط - ناهيك عن عمليات القسطرة العلاجية والتشخيصية التي فاقت ذلك الرقم- في سجل مركز القلب الذي تديره كوادر يمنية مؤهلة تحظى بقدرات عالية، إلا أن المركز الذي يحوي 56 سريراً للرقود و 25 سرير عناية مركزة –لا تفرغ على مدار العام- يواجه ضغطاً كبيراً من حيث الكادر, فهناك 8 جراحين و18 اختصاصي باطنية قلب تقع عليهم كل ضغوط المركز الذي يتوافد إليه 15 حالة جديدة على الأقل كل يوم.
وكشف مدير عام مركز القلب بهيئة مستشفى الثورة الدكتور صالح عبد اللطيف وفي حوار أجراه الزميل/ ماجد البكالي، أن المركز مثل بيئة طاردة للكوادر المؤهلة، لكنها بيئة مثقلة ومزدحمة بأوجاع المرضى، فأكثر من 26 جراحاً من الكوادر المؤهلة في المركز هاجر إلى دول الخليج وغيرها بسبب المغريات المادية والبعض هاجر إلى مستشفيات أخرى داخل العاصمة، فيما يواجه الكادر المرابض في المركز صعوبات في نيله الحقوق, والإمكانيات اللازمة للعمل..

*في البدء كم هو الكادر العامل في مركز القلب وكذا حجم الإقبال ؟
ـ قبل الإجابة على سؤالكم أود البدء بتوطئة بسيطة عن مركز القلب بهيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء حيث يتكون المركز من شقين أو قسمين: القسم الأول(جراحة القلب),والقسم الثاني(قسطرة القلب أو باطنية أمراض القلب) والمركز كما يعرف الجميع تأسس عام2000م وبدأ بداية جيدة وبدأ يرتقي من عام لأخر, أنجز عدداً كبيراً من العمليات والتي بإمكانكم تتبع الإحصائيات الرسمية لدينا, حيث شهدت الإحصائيات تصاعد كبير لعدد العمليات التي ينفذها المركز حتى بلغت في عام2010م وحده 4000عملية قلب مفتوح وفاقتها عدد عمليات القسطرة التشخيصية أو العلاجية.. أما الكادر العامل بالمركز فكانت مع بداية عمل المركز معظمه كادر أجنبي وكان هناك كادر يمني طور التدريب وفي البدايات الأولى ثم تطور الكادر اليمني تدريجيا ثم جاءتنا كوادر يمنية جديدة مؤهلة.. وحاليا بل منذ سنوات استطيع القول إننا نعمل في مركز القلب بكادر وكفاءات يمنية صرفة؛ أداء يمتاز بمعايير الجودة.
*كيف تؤكدون على أن هذا الكادر يعمل وفق معايير الجودة؟
ـ من خلال نتائج الأداء يتبين لنا جلياً تميز أداء المركز على المستوى الإقليمي حيث أن مخرجات أداء المركز والإحصائيات نجد أننا في الاستندرت العالمي أو في المعدل المنطقي لمخرجات هذا المركز.. أي أنه على سبيل المثال: نسبة الوفيات أو نسبة الإعاقات التي تحصل بعد العمليات لا تتجاوز ما هو موجود في مراكز عالمية أخرى أو مراكز إقليمية مجاورة رغم شِحة الإمكانيات, و رغم ما نضطر إليه أحيانا من استخدام أدوات معقمة لمرتين أو أكثر وهو لا يحدث في المراكز الإقليمية على الأقل ومع ذلك النتائج مشجعة ,ولا تقل كما أسلفت جودة ونجاحاً عما هو موجود في مراكز القلب على المستوى الإقليمي.
*ما الذي أعطى الكادر الطبي اليمني هذا التميز في جِراحة القلب تحديداً؟
ـ الكادر اليمني في أي مجال معروف بالتميز لا سيما أن توفرت له الإمكانيات.. أما في مركز القلب بهيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء, فإن العامل الأبرز في تميز الكادر اليمني وتطور أداءه ليس الإمكانيات بل الكم الكبير من الأمراض والذين يتوافدون بأعداد هائلة على المركز: هذا الكم هو ما أعطى كادرنا الطبي خِبرة إضافية وهذا ما عوض نقص الإمكانيات أو رداءة بعض المستلزمات.
*الكادر العامل لديكم في مركز القلب؟
ـ الجراحين عدد قليل لا يزيد عن 8جراحين, وهو ما يضطرنا أحياناً للاستعانة بكوادر أجنبية لا لرداءة الكادر وإنما لقلته, لذا نحن بحاجة ماسة إلى كوادر يمنية جديدة, أما عدد أطباء باطنية القلب فهم 17طبيباً.
*ذكرتم في إجابة سابقة بأن المركز منذ سنوات صار يعمل بكفاءة يمنية بحتة هل كُل ما دربتموه وتأهل في مركز القلب هم 8جراحين فقط خلال 12عاماً؟
ـ لا تأهل لدينا كادر في المستشفى ولكن بسبب سياسة العرض والطلب هاجر عدد من الكادر إلى دول الخليج والتي رأى فيها حقوقهم كاملة حيث بدأت هجرة الكوادر من المركز في 2008م وذروتها كانت في العامين: 2011/2012م ,كثير من زملائنا في مركز القلب هاجروا حيث هاجر خلال الفترة التي ذكرت لكم هم:17من قِسم الباطنة بجراحة القلب, وأكثر من 8جراحين بعضهم لقى عقود محلية مغرية مثلاً: في المستشفى العسكري يستلم 5000دولار بينما في الثورة لا يتجاوز 500دولار, والبعض هاجر للسعودية لحصولهم على عقود عمل بروات شهرية 30000ريال سعودي فالفارق المهول مغري حتى بين ما يتقاضاه جراح القلب في المستشفى العسكري وما يتقاضاه في مركز القلب بمستشفى الثورة, فجراح القلب في مركز القلب بالثورة لا يتجاوز راتبه مع النسبة بعد العمليات مبلغ 250000ريال شهرياً بينما زميله يتقاضى مبالغ مغرية كما أسلفت لكم.
*ما الذي يعنيه استمرار هذا الوضع؟
ـ استمرار هذا الوضع وبصورته الواقعية التي أسلفت لكم وبشواهده يؤكد أن بيئة العمل في مركز القلب بمستشفى الثورة صارت بيئة طاردة للكوادر المؤهلة وطاردة غصبا عن الطبيب وليس هذا الواقع في مركز القلب أو مستشفى الثورة فقط بل هو واقع القطاع الصحي في اليمن ككل يؤهل كوادر حتى إذا أضحت مؤهلة جاءتها عروض مُغرية جداً ..وحتى من زملائنا المتبقين في مركز القلب حالياً لدى عدد منهم عروض عمل مغرية للسعودية والأردن والخليج بل أنه بعد عيد الأضحى المبارك سيغادر مركز القلب من زملاءنا المؤهلين 3أطباء من قسم باطنة القلب عقود عملهم جاهزة وكل إجراءات سفرهم ,وهذه كارثة حقيقية أن لم تنتبه إليها وزارة الصحة والدولة وتنصف الكادر اليمني فسنجد أنفسنا يوما بلا كادر.. ولدينا كادر مميز في اليمن الاستثمار فيه وتنميته وإنصافه هو استثمار مجدي جداً.
*د.صالح وفق المبالغ المهولة والمغرية التي يحصل عليها الأطباء للعمل في دول مجاورة يصعب على وزارة الصحة والدولة مُجاراة تلك العقود في ظِل الإمكانيات والموارد المحدودة للبلد وليس بمقدورها ملاحقة إغراءات الأطباء؟
ـ نعرف ذلك ولكني أؤكد لكم أن الكادر اليمني لو حصل على النصف مما يحصل عليه في الخارج فأنهم سيفضلون البقاء في بلدهم وتحمل أعباء الفارق, والعمل بجدية وجودة أكثر ,,مع أن الفارق مغري جدا ويصعب أن يصمد أو يستقر طبيب للعمل في وطنه.
*الحالات التي تنتظر بمركز القلب تطول مُدد انتظارها لتصل أشهر وليس شهر واحد, وشكاوى المرضى تزيد لماذا؟
ـ أنا سأصف لكم الحالة ومنها ستدركون حجم المشكلة.. أولاً السيل الكبير من المرضى المتوافدين على مستشفى الثورة يقضي على كل المستلزمات في أيام قليلة ,فمهما توفرت لديك من إمكانيات فكمية المرضى تستهلك تلك الكمية وبسرعة إضافة إلى أنه جرى في الفترة الأخيرة ترميمات وإصلاحات لمبنى المركز؛ كون المركز يعمل على مدى الساعة لأكثر من 10سنوات,وعملية ترميمه أضحت ضرورة صحية؛ لأنه كُلما تأخر الترميم العدوى تزيد وبالتالي جرى تراكم لهذه الحالات.., أما السبب الثاني فهو: انقطاع المستلزمات الطبية بين فترة وأُخرى لأسباب تتعلق بلجنة المناقصات في الغالب وأسباب لا صِلة لمركز القلب دخل فيها فعندما لا تتوفر لدي إمكانيات كيف أشتغل؟ وهذا يراكم المرضى ويزيد من مدد الانتظار للمريض, يقابل ذلك التوقف استمرار الإقبال من المرضى وكل يوم مرضى جدد وصاحب المرض لا يهمه سوى وجود الخدمة ولا يعلم ما نعاني من انقطاع للمستلزمات أو الأدوية بانتظار مناقصات رتيبة, ولا يمكننا الشراء المباشر.
*أليس من حقكم شراء ما تحتاجونه لمركز القلب من إيرادات المركز بالشراء المباشر بدلاً من تعطيل العمل وانتظار المرضى وتضاعف الأضرار؟
ـ إيرادات مركز القلب ليست حق له.. وجميل أنك أثرت هذا الموضوع لأؤكد بأن: نصف إيرادات هيئة مستشفى الثورة العام تأتي من مركز القلب ومع ذلك نصيب المركز منها لا يكاد يُذكر؛ لأنها تدخل في إطار الموازنة العامة للمستشفى.
*لماذا لم تطلقوا حِراك الحقوق في زمن تعدد الحِراكات في بلادنا؟
ـ سؤال وجيه.. حيث حاولنا عمل استقلالية للمركز لأننا نشعر أن إمكانية العطاء ستكون أفضل في حالة عندما يصير المركز مستقلا ليزول الروتين وتبرز ديناميكية ولكن هناك عدة عراقيل يأتي في مقدمتها موقع المركز بداخل المستشفى والذي يحتم التداخل في المهام والعمل إلا أن أملنا أن يستقل المركز ماليا وإداريا وطرحنا هذا لأكثر من مرة ,لنستطيع أن نتصرف ونقدم خدمة أفضل مما هي عليه الآن.. لكن الآن نحن محكومين بإدارة هيئة وبإجراءات طويلة لا تمكنا من اتخاذ إجراءات مباشرة وسريعة تخدم العمل.
*كم تبلغ عدد الحالات الجديدة الوافدة لمركز القلب بشكل يومي؟
ـ عدد الحالات الجديدة المتوافدة على المركز بشكل يومي لا تقل عن 15حالة جديدة.
*ما الذي يعنيه هذا الإقبال الكبير على مركز القلب؟
ـ هو يعني أننا بحاجة إلى مركز قلب في كُل محافظة ليخفف العبء على مركز القلب بمستشفى الثورة, ورغم وجود مراكز خاصة للقلب إلا أن غايتها معروفة وهي البحث عن الربح, ومركز القلب في المستشفى العسكري لا يعمل بطاقة محدودة جداً مركز القلب في مستشفى الثورة رغم أن المكانيات هناك متاحة أكثر ,والكادر هناك يتقاضى الطبيب كما أسلفت لكم 5000دولار ومع ذلك فإنتاج مركز القلب في مستشفى الثورة يفوق أضعاف المرات ما ينتجه مركز القلب بالمستشفى العسكري رغم الفروق المهولة في الإمكانيات والمستحقات كما ذكرت سابقاً.
*بالنسبة للطاقة الاستيعابية أو السعة السريرية لمركز القلب بمستشفى الثورة كم تبلغ؟
ـ المركز يوجد فيه 28سرير في قِسم باطنية القلب و28سرير في قِسم جراحة القلب وعدد16سرير العناية المركزة لجراحة القلب,و8أسرة في عناية القلب باطنة وهي سعة سريرية محدودة بالنظر إلى ما يحتاجه مريض القلب حيث يمكث مريض القلب في العناية 3أيام كحد أدنى, وهو ما يعني أنك لا تستطيع استقبال حالات لعناية القلب بشكل يومي, فكل الأسرة في العناية مشغولة, أما توافد المرضى فهو بشكل يومي ولحالات حرجة فعلا نتألم لها ولكن ليس بأيدينا شيء لنفعله للمواطن سوى القيام بواجبنا على أكمل وجه في حدود السعة السريرية والطاقة الاستيعابية للمركز.. وأعتقد لو أن الحكومة ركزت على صحة المواطن اليمني لكان أولى لها ولكان في ذلك انتصارا له للحصول على الجزء اليسير من حقوقه.
*ألم تهتم الحكومة بصحة المواطن؟
ـ يا عزيزي أي اهتمام ..انظر فقط في موازنة وزارة الصحة إجمالاً لا تتجاوز3% من الموازنة العامة للدولة وتطور أي بلد في العالم يُقاس بموازنة قِطاعين هما:الصحة والتربية,
*كم عدد العمليات التي ي ينفذها مركز القلب بشكل يومي؟
ـ عدد العمليات التي ينفذها مركز القلب بمستشفى الثورة بشكل يومي في حال عدم انقطاع التيار الكهربائي, وتوفر المستلزمات عندها ينفذ المركز 8عمليات قسطرة تشخيصية,وقرابة6عمليات قسطرة علاجية,و7عمليات قلب مفتوح, هذا في ظل استقرار وتوفر الإمكانات, كهرباء, ومستلزمات طبية, أما في حال غياب احدهما فالعد يكون تنازلي بالتأكيد.
*د.صالح عبد اللطيف في خِتام هذا اللقاء هل لكم من رسالة؟
ـ أهم رسالة لدينا هي لـلدولة بشكل عام بأن أمراض القلب هي: ثاني الأمراض القاتلة للإنسان على مستوى العالم أجمع بعد أمراض السرطان واليمن ليست استثناء من العالم.. وبالتالي لم تعطى أمراض القلب الأهمية الحقيقية والواقعية المتناسبة مع حجم المرض وخطورته؛ لذلك أنا أطلب من الدولة ممثلة بوزارة الصحة: زيادة أعداد مراكز القلب في كل محافظة رئيسية على الأقل نحن بحاجة إلى مركز قلب في المدى القريب كون المشكلة متفاقمة والحلول غائبة حتى الآن.. أما الرسالة الثانية فهي: ضرورة زيادة موازنة وزارة الصحة؛ كون الطب الحديث طب إمكانات أكثر مما هو طب سماعة وإبرة وعلاج, والعالم يشهد تطور والتطور نحو حداثة الطب مُكلف أما الرسالة الثالثة فهي: الاتجاه نحو بداية جدية في عمل تأمين صحي للمواطن من قبل الدولة ومن خلال أنظمة تأمينية مختلفة وشركات تأمين متنوعة كما هو معمول في دول العالم ويعالج المواطن مجانا أو بمشاركة محدودة.. لكن المواطن الآن يدفع كل شيء.
*لديكم مثلا في مركز القلب هل المواطن يدفع كل شيء؟
- لكي أكون منصفا لا فمثلا: عملية القلب المفتوح تكلفتها في السوق العالمية ما بين تصل لـ15000دولار,وعندنا الدولة تعطي 1000دولار لهيئة مستشفى الثورة عن كل عملية قلب مفتوح وهذا أيضا تعاطي غير منصف للمستشفى ولا منطقي ولا واقعي كون العملية(قلب مفتوح) في الواقع تكلف المستشفى كحد أدنى 6000دولار تكلفة فعلية :مستلزمات وكادر فمثلاً: الدعامة الواحدة التي تستخدم لمريض القلب سعرها ما بين 2000:1500دولار,والمريض الواحد يحتاج إلى 3دعامات,وبعض المرضى إلى 5دعامات,أي قد تصل قيمة الدعامات وحدها إلى10000دولار,ناهيك عن باقي المستلزمات, والمستشفى يدفع كل هذه الكلفة, فمن أين ووزارة المالية لا تعتمد لكل عملية سوى 1000دولار,بالتأكيد هي من إيرادات المستشفى غير أن ما يجب أن تقوم به وزارة المالية ونرجوه منها هو أن ترفع مستحقات عمليات القلب إلى 3000دولار كحد أدنى, كي نتمكن من تقديم خدمة أفضل, وخدمة شريحة أوسع من الناس, لاسيما أن بعض المرضى يصعب عليه حتى شراء بعض الأدوية الضرورية بعد العملية, والتي لا توجد في المستشفى, فتتسبب عدم قدرته على الشراء في فشل عملية بهذا الحجم وبالتكاليف كما أسلفت لكم.
*ما الذي تودون التأكيد عليه في ختام هذا اللقاء؟
ـ ما أود التأكيد عليه.. لابد من الاتجاه بجدية نحو إنشاء مراكز جديدة لمرضى القلب في عواصم المدن الرئيسة كخطوة أولى وضرورية مراكز حكومية يتمكن المواطن من الحصول على العلاج فيها كون المراكز الخاصة مراكز استثمارية ربحية لا تقل تكلفة عملية القلب فيها عن 15000دولار مبلغ لا يقوى عليه الغالبية العظمى من المواطنين اليمنيين ..كذا زيادة مخصصات القطاع الصحي كون القطاع الصحي يعاني من نقص واضح وكبير في الإمكانيات, ولا يخفى على أحد حصة الصحة من الموازنة العامة للدولة والتي لا تزيد عن 3% من الموازنة العامة للدولة؛ فنرجو إيصال هذه الرسالة ويكون للإعلام دور في توعية الدولة بحقوق المواطن.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد