*مرحباً بك في هذا اللقاء د.محمد العامري؟
ـ مرحباً بكم حياكم الله.
*دكتور أنتم في حزب الرشاد في الأسبوع الأخير كانت وسائل الإعلام والصحف تتحدث عن رفض الحزب للجنة المصغرة 8+8 الخاصة بالقضية الجنوبية لوضع الحلول والضمانات.. بداية نريد أن نطلع الجمهور الكريم سبب اعتراض حزب الرشاد السلفي على هذه اللجنة المصغرة.
ـ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً أما بعد:
الحوار اسمه الحوار الوطني وهذا يعني أنه بين أبناء الوطن عموماً ولذلك كنا نصر من أول يوم على أن يكون التمثيل في هذا الحوار متمثلاً عادلاً يعكس واقع الشعب اليمني وكنا طالبنا أن يكون من ضمن المشاركين في هذا الحوار علماء اليمن باعتبارهم شريحة أو قادة للفكرة، إذن الحوار هو حوار وطني فيه لائحة داخلية تحكم هذا الحوار.. أقسم المشاركون على احترام الإجراءات الداخلية للائحة الداخلية، اللائحة الداخلية تنص على مبدأين أساسيين في هذا الحوار, المبدأ الأول هو الشراكة بين جميع القوى السياسية في هذا الحوار في الحلول, والجذور والضمانات، يجب أن يكون كل القوى السياسية مشاركة في الحلول النقطة الثانية هي الشفافية وهي ألا تكون هناك أي أجندة تفتقد للشفافية في الحوار، نحن جزء من فريق القضية الجنوبية، وهو مكون من 40عضواً يمثلون طيفاً متعدداً من المكونات السياسية والاجتماعية.
*أنتم مشاركون بعضو في هذا الفريق؟
ـ نعم نحن مشاركون بعضو، وقدم الجميع الجذور للمحتوى وقدموا الحلول 14رؤية التي قدمت في فريق القضية الجنوبية من جميع القوى، وصلنا إلى نقطة الاستخلاصات في الحلول اعتكف الإخوة في الحراك حوالي شهراً على الرؤى التي قدمت في الحلول نحن في الحقيقة، فوجئنا بمقترح اللجنة 8/8 التي اختصرت الفريق اختصاراً مخلاً.
*الـ40 إلى 16 قبل رجوع الحراك أم بعد؟
ـ بعد رجوع الحراك, لكننا لم نخطو أي خطوة إلا وقد فوجئنا باختصار الفريق من 40 إلى 16.
*عفواً من أين جاء الاختصار؟ من الـ40 أم رئاسة الحوار؟
ـ هذا الذي سنشغر به، هذا الاختصار لم يتوافق عليه في فريق القضية الجنوبية ولم يصوت عليه ولم يؤخذ برضا أعضاء فريق القضية الجنوبية، وهذا هو الاختراق الرئيسي للنظام الأساسي, لأنه أي لجنة تكون في أي فريق من الفرق التسع يجب أن تكون هذه اللجنة منبثقة من الفريق نفسه، نحن في لجنة الجذور كون الجنة من الفريق، في المحتوى كون اللجنة والاستخلاصات من الفريق، لما جئنا للحلول أوكل بعد رؤى واختزل برؤى محدودة، إذن اللجنة هذه نحن نقول غير قانونية وغير شرعية لثلاثة أسباب رئيسية.
*وهذا هو السؤال, هل اعتراضكم لأنكم غير مشاركين باللجنة أم اعتراضكم لجوانب فنية وقانونية؟
ـ نحن نعترض على اللجنة من اتجاهين, الأول فني أي أن الأصل بهذه اللجنة تنبثق من الفريق ويتوافق عليها الفريق وهذا لم يتم، والثاني سياسي وهو أن هذه اللجنة لم تستوعب كل الرؤى السياسية التي قدمت في فريق القضية الجنوبية ولذلك يتصور الكثير من الناس أن الرشاد هو الوحيد المعترض على هذه اللجنة وهذا غير صحيح، أنا عندي الآن ورقة بين يدي..
*كل الأحزاب مشاركة في الفريق، حتى الشباب والمرأة والمجتمع المدني مشاركين في هذا الفريق؟
ـ سأقول لك، بين يدي الآن بيان من أعضاء في الفريق معترضون على اللجنة المصغرة للأسباب التالية:ـ
1ـ كونها لم تشكل من قبل فريق القضية الجنوبية، ولم يتم التوافق أو التصويت عليها، وهذا يعد خرقاً للنظام الأساسي.
*هؤلاء الـ16 هل هم من الـ40؟
ـ واحد دخل من خارج الفريق القضية من الـ40 هو بدر باسلمة
2ـ إنها لم تستوعب جميع المكونات السياسية في فريق القضية الجنوبية ولا الرؤى المقدمة منها، فهي إذن لجنة غير شرعية ولا قانونية وما نتج عنها غير مقبول.
3ـ أدخلت بعض الأعضاء من خارج فريق القضية الجنوبية.
وقع على هذا:
علي حسن يهيدر ـ المجتمع المدني
أماني المآخذي ـ نساء
شفيع العبد ـ الاشتراكي
محمد العفيف ـ التنظيم الوحدوي الناصري
الشيخ ناصر ناصر النصيري ـ التحالف الديمقراطي
ناصر شريف ـ الشباب المستقل
مقبل ناصر لكرش ـ الحراك
خالد أبوبكر باراس ـ الحراك
بلقيس اللهبي ـ نساء
نبيل صادق الباشا ـ المؤتمر
هذه توقيعاتهم يعترضون على اللجنة كونها غير شرعية ولا قانونية ولم تستوعب الجميع لأنها لم تنبثق أصلاً من الفريق.
إذن لسنا الوحيدين الذين اعترضنا معي إلي الآن أكثر من 10 أعضاء من فريق القضية الجنوبية.
*لكن نلاحظ أنها ليست أسماء مشهورة من الأحزاب الكبيرة وكذا، ثم أن الرشاد أنتم سبعة في الحوار كيف ستنقسمون إلى 9فرق، فهل من الضروري أن تكونوا ممثلين لهذا، وهؤلاء البقية أفراد لا يمثلون الأحزاب الكبيرة المعروفة.
ـ نحن دخلنا الحوار على أساس أنه حوار وطني، إذا كان الحوار المقصود هو حوار السلطة مع الحراك ما فيش داعي يكون حواراً وطنياً، حوار الأحزاب المشاركة في الحكومة مع الحراك، وانتهينا، لماذا تحشرون الناس والشباب والمرأة والمجتمع المدني، لماذا لا يكون من البداية هكذا ويقال خلوكم أنتم صغار ولا مكان لكم؟
*طيب يا دكتور هناك رئيس التوفيق الذي هو سلطان العتواني قال بأن مهمة لجنة الـ16 الاتفاق على الحلول والضمانات ثم ستعرض على فريق الـ40 وثم التصويت أين المشكلة؟ كما أنكم كأحزاب قدمتم رؤيتكم وقدمتم الجذور والحلول والضمانات إذن ليس شرطاً أن تكونوا موجودين؟
ـ ليس الشرط الآن أن أكون موجوداً أو ليس موجوداً، نحن نقول يجب أن يتفق على هذه اللجنة من الفريق نفسه ولا تفرض فرضاً من خارج الفريق.
*ستوضع لجنة الـ16 الحلول والضمانات على الـ40؟
ـ لجنة الـ16 لا يُعرف ما هي مهمتهم لا يعرف ما هي الرؤى وكيف سيناقشونها في هذا اللقاء، ولا ما هي الآلية، ولم يتفق على آلية كيف ستختار الرؤى وكيف سنستخلص من بين هذه الرؤى، ليست لجنة فنية، هذه لجنة سياسية يعني 24 عضواً من فريق القضية الجنوبية لا يعرفون شيئاً عما يدور في أروقة الـ16.
*كيف تم تزكية هؤلاء الـ16؟
ـ هذا السؤال يوجه إليهم، نحن باختصار حقيقة أًقصينا بناءً على رؤيتنا لأننا نتكلم عن الدولة الموحدة اللامركزية، التي تقوم على الحكم المحلي كامل الصلاحيات، لهذه الحيثية أقصينا.
*كيف عرفت أنكم أقصيتم من أجل دولة موحدة لا مركزية؟
ـ هذا هو الواقع وقد صرح بعضهم، وأخذت رؤى مفصلة تفصيلاً, أما الذي قال فدرالية بإقليمين أو الذي قال فدرالية من أقاليم, أما الذي قال وحدة ذات حكم محلي كامل الصلاحيات فلم تؤخذ.
*هذه وجهة نظركم قد يكون البعض في الجنوب يغضب أو يزعل من رؤية الرشاد, لأنها قد جربت رؤيتكم وتم الفشل, فلماذا لا يتم التوافق على دولة اتحادية ذات أقاليم, فما هي المشكلة؟
ـ إذا كانت هذه الرؤية قد جربت وفشلت فلنعرض على مؤتمر الحوار الوطني ويتم التصويت على أي رؤية من الرؤى المقدمة، الحاصل هو اختطاف للرؤى، ولماذا نجعل الوحدة هي الخصم لما يحصل في الجنوب، أليس هناك إخفاقات تقوم بها الدولة, أليس هناك ممارسات خاطئة هي السبب فيما وصلنا إليها الآن.. ثم الذين يطرحون الأقاليم هل لديهم رؤية علمية موضوعية عن الكيفية هذه الأقاليم سواء من ناحية قوة المركز، أو من ناحية الإمكانيات المادية والبشرية.
*هي تجربة الآن وهناك أخبار تقول أنه ستكون مرحلة انتقالية من 4-5 سنوات حتى يتم إنجاح التجربة على الواقع؟
ـ نحن ننطلق في رؤيتنا من المشهد برمته، مشهد يقول اليوم إن المركز هش والدولة المركزية هشة، إذا كانت الدولة اليوم لا تستطيع أن تفرض هيبتها وسيطرتها وتبسط نفوذها على محافظة صعدة..
*الحوار من أجل معالجة أخطاء الماضي؟
ـ حوار وطني يجب ألا تقصى رؤية من الرؤى، وأنا لا ألزمهم برؤيتي، ولكن ألزمهم باحترام النظام الأساسي وألا يخرقوا النظام.
*هذه جوانب فنية؟
ـ هذه سياسية بمعنى أنها لم يستوعب الرؤى كلها.
*السياسة تحتاج إلى مرونة, خاصة بعد غياب الحراك ما يقارب شهراً هل أنت مع هذه الرؤى؟
ـ أنا أقول الطريقة والآلية التي تم بها إخراج اللجنة كان يمكن أن تتم بصورة أحسن من هذا وتراعي مشاعر الآخرين وبقية الفريق، رؤية المكونات السياسية التي اجتمعت ستة أشهر وهي تعد رؤيتها للقضية، ومسألة 8/8 مش رقم مُنزل من السماء، والوطن لا يخرب لو كانت 10/10 أو 5/5، ولكن الآن حصل انتقائية بطريقة استفزت الجميع.
*هل في طبخة جاهزة الآن؟
ـ بصراحة ما يجري اليوم هو يدعو للريبة، لأن نحن أعضاء في هذا الفريق الآن هناك 24 عضواً معطلون لا عمل لهم لا يدرون ما الذي يدور في كواليس الـ16.
*هل قاطعتم المؤتمر؟
ـ لا نحن موجودون فقط اعترضنا على الآلية.
*سلطان العتواني قال بأن مهمة8/8 أنها ستقدم الحلول والضمانات للـ40 ويتم التصويت عليها وفي الأخير في اللقاء العام سيتم التصويت عليها، إذن أين المشكلة؟ يعني هل انعدام الثقة في الموجودين؟
ـ المشكلة أن الرؤى التي قدمت في القضية الجنوبية لم تستوعب كلها؟
*كيف مثل الحوثي وليس له أي رصيد شعبي ولا حتى ممثلين عن الجنوب؟
ـ هذا السؤال يوجه الآن إلى رئاسة المؤتمر, مع أننا من حيث المبدأ لا نعترض على ممثل الحوثي لأنه موجود في القضية الجنوبية، لكن نعترض على إقصاء الآخرين.
بالنسبة للحوثي مع أنه لم يقدم رؤية في القضية الجنوبية كما لم يقدم الحراك رؤية في قضية صعدة لأنهم يشتغلوا مع بعض أو (انفعني أنفعك) شغل قبيّلة, وهذا ليس منهجاً صحيحاً في التفاعل مع وطن وقضايا مصيرية لأنك كقومي يجب أن تكون لك رؤيتك المستقلة على كل حال لماذا نقصي الآخرين.
*هناك من يقول نحن في مرحلة خطيرة جداً بقي 4 أيام لانتهاء مؤتمر الحوار الوطني، هل سينتهي الحوار ولجنة 8/8 في موعدها المحدد، أم أن هناك أخبار لتمديد الحوار؟
ـ أنا أعتقد أنه في إشكال في هذه اللجنة اليوم, وحسب ما سمعت أن المؤتمر الشعبي معترض وهذا لا أعرف كيف أفسره لأنه موجود ومعترض!! نحن نقول مع أي حل عادل منصف وتحقيق المصلحة للجميع, ولكن نحن نعترض على تهميش الرؤى وطالما أنك تقول لا سقف الحوار يعني من حق أي فريق يطالب بالانفصال من يطالب بالوحدة يقصى؟؟ الآن في هذه اللجنة اختزلت في من يطالب باستعادة الدولة والانفصال, من يطالب بإقليمين وفي من يطالب بأقاليم, طيب في من يطالب بحكم محلي كامل الصلاحيات خليه يحضر ويدافع عن رؤيته.
*نعم حضر وأمين عام المؤتمر حضر وأيدوا هذه اللجنة ووجودهم يعتبر تطمين لكل القوى بأن الناس ماشين في حلول القضية الجنوبية؟
ـ والأعضاء الآخرون ديكور للقضية الجنوبية.
*اليوم ناقشت اللجنة 4 أبواب: مظالم الماضي في الجنوب, والمبادئ الدستورية العامة للدولة الاتحادية, صيغة العقد الاجتماعي الجديد, هيكلة الدولة الاتحادية ومهام وترتيبات مرحلة انتقالية جديدة؟
ـ إذن هذه لجنة فنية وليست سياسية طالما اشتغلت على الدنيا كلها, معنى أنها لجنة سياسية تستوعب كل القضايا وليس فقط القضية الجنوبية وفريق بناء الدولة، لأن أصلاً شكل الدولة هو من مهمة بناء الدولة وليس من مهمة القضية الجنوبية, ولكن نقول كان بوسعهم أن يستوعبوا الجميع, وحين سألناهم لماذا نقصي لم نجد جواباً.
*د. محمد ما هي الحلول الآن؛ اللجنة ماضية الآن؟
ـ أٌقول من الحلول أن يتواضعوا قليلاً ويجلسوا مع بقية أعضاء الفريق ويصلوا وإياهم إلى صيغة معينة.
المشكلة أننا ما زلنا نفكر بعقلية الاستقواء أو الاستحواذ, لا نتواضع قليلاً ويأخذون ما يريدون بالحوار والحجة والمنطق, الآن الأسماء مختطفة ولم يتم التصويت عليها، بل حصل اعتراض في الجلسة نفسها بحضور منهم ومن كثير من الحاضرين ومع ذلك طنشوا الاعتراض وذهبوا وأعلنوا في الإعلام عن الـ 16, أليس هذا أمراً مستفزاً؟؟ ألا نتحدث عن نظام مؤسسات؟
*8 يمثلون الجنوب و 8 يمثلون الشمال, ما هي المشكلة حتى لو سلمنا أن هناك مخالفة للائحة، لكن المصلحة الوطنية بدل ما يجتمع 40 شخصاً ويطول الحديث والحوار يفتم اختيار مسئول ومادام الكل مشاركاً باستثناء بعض الأحزاب فما هي المشكلة؟
ـ في مشكلة الآن أصلاً نحن أتينا للحوار وفي قواعد تحكم الجميع, وأي واحد من حقه أن يقول تجاوزنا هذه القاعدة التي تحكمنا, أو نقول لا حاجة للحوار وهكذا يكون حواراتنا بين مجاميع حزبية مع الحراك ومافيش مشكلة, لكن لا يقال إنه حوار يمثل الشعب اليمني.
*الآن المؤتمر الشعبي العام يصدر بيان لرفض هذه اللجنة وهو شارك فيها؟
ـ يوجه لهم هذا السؤال، لكن هذا يدل على أن هناك إشكالية ولم تتخذ هذه اللجنة 8/8 وفق أسس صحيحة, لكن الجواب عندهم.
*هناك من يقول إن اعتراض الرشاد السلفي مناورة سياسية؟
ـ رؤيتنا لم تقدم في الـ 16 أنا صاحب الرؤي وسأدافع عنها ولم تناقش ولم تقدم.
*ألا ترى بأن اعتراضكم هذا يعطي تصوراً سلبياً لدى المواطنين في المحافظات الجنوبية بأن السلفيين يريدون تكريس هيمنة النظام السابق؟
ـ نحن ننطلق من معايير.. نقول اليوم الدولة هشة ووجود فيدرالية غير مدروسة قد يؤدي إلى تمزق اليمن, الدولة اقتصادها متدهور ونظام الأقاليم يحتاج إلى كلفة مالية باهظة وثانياً نحن في استقطاب دولي واقليمي واذا كانت الدولة السياسية فيها الخليفة والعملة والخطبة.
*دكتور الكلمة الأخيرة فيما يتعلق بهذا الموضوع؟
ـ أنا أقول بالنسبة لما يجري في الجنوب في الحقيقية نحن مستوعبون الحالة هناك وما يجري من احتقانات، لكن صدقني ليس العدو هو الوحدة ولا الشمالي, الشمالي لم يظلم الجنوبي أقصد رجل الشارع في الشمال هو مواطن عادي, لكن الذي ظلم هي من نخب محددة أو قلة في الفساد هي التي ظلمت, هذه النخب نستطيع اليوم إذا تظافرت الجهود أن نضع ضمانات بحيث لا تتغول مرة أخر فتظلم, وهذا أعتقد أمر ميسور متى ما تكاتفت الجميع, وأقمنا دولة قوية تقوم على المؤسسات والقانون.
من جانب آخر أنه يجب أن تنظر إلى مصلحة اليمن بشكل عام للأسف هناك من يتغنى بالأقاليم ويفكر متى سيكون هو المسؤول الأول للإقليم هذا همة فقط, ويفصله على مقاسه ليتحكم به فيما نحن اليوم أحد المسؤولية يقول أسقطنا الوحدة الاندماجية إذن نحن في الجملة الآن مع الأقوى في الجنوب وضد أي ظلم يقع عليهم، لكن لا نعالج مشكلة بمشكلة ولا معضلة بمعضلة.
إذن شكراً جزيلاً د. محمد العامري رئيس اتحاد حزب الرشاد السلفي.