الوكيل المساعد لوزارة الأوقاف منير دبوان لـ" أخبار اليوم":

لم نتلاعب بحصص الوكالات وتخفيض نسبة الحجاج شأن سعودي بسبب أعمال توسعة الحرم

2013-08-31 16:42:27 حاوره/ ماجد البكالي


شهد موسم الحج والعمرة هذا الكثير من الجدل خصوصاً بعد تخفيض نسبة الحجاج 20% الأمر الذي حدا بوكالات الحج والعمرة الى اتهام وزارة الأوقاف بالتلاعب في الحصص، وهو ما تنفيه الوزارة وتقول ان ذلك التخفيض جاء من الجهات السعودية رسمياً، مؤكدةً إنها قد استكملت جزءاً كبيراً من عملية الإعداد لموسم الحج وسط توقعات أن يكون هذا الموسم أفضل موسم حج على الإطلاق - حسب مسؤولين في الوزارة.
ويقول الوكيل المساعد لشؤون التنظيم وحسابات الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والإرشاد منير دبوان أن الوزارة اوفدت لجنة إلى المملكة في رمضان للإشراف على المساكن وتطبيق الشروط والمواصفات وأنه تم استئجار 99% من مساكن المدينة وشبه الانتهاء من استكمال مساكن مكة المكرمة.
وأوضح دبوان أن عدد الحجاج هذا الموسم بلغ 19 ألف حاج بعد تخفيض نسبة الحجاج 20% من طرف الجانب السعودي لأسباب تتعلق بما يشهده الحرم من توسعة لاسيما للمطاف, وقال أن تخفيض عدد الحجاج لم يقتصر على اليمن بل شمل كُل دول العالم الإسلامي.. فإلى الحوار:

*قبل الخوض في حوارنا عن الحج.. كيف تقيمون موسم العُمرة للعام الحالي 1434هـ؟
ـ بالنسبة لموسم العمرة للعام الحالي فقد كان موسماً مميزاً بكل المعايير لخلوه من الإشكاليات والمعوقات التي كانت تواجه المواسم السابقة باستثناء إشكالية تحجيم عدد تأشيرات عُمرة رمضان, وهي إشكالية خارجة عن إرادتنا؛ كونها إجراء سعودي لم يقتصر على اليمن بل شمل كُل دول العالم الإسلامي نتيجة للتوسعة التي يشهدها الحرم المكي, وفي الإجمال والحصيلة فموسم العمرة للعام الحالي كان الموسم الأفضل من بين الأعوام التي مضت وذلك للآتي: عدد المُعتمرين اليمنيين هو العدد الأكبر مُقارنة بالأعوام السابقة حيث بلغ عدد المُعتمرين اللذين تم تفويجهم للعام الحالي 87000مُعتمر فيما العام الماضي 1433هـ لم يزيد عدد المعتمرين اليمنيين عن 15000 مُعتمر, والعام 1432هـ لم يتعد عدد المُعتمرين 30000 مُعتمر, فمقارنة إحصائية العام الحالي بالأعوام السابقة تؤكد تميز كبير لموسم العمرة للعام 1434هـ, ليس ذلك فحسب فالتميز شمل جميع الإجراءات وتلافي سلبيات الأعوام السابقة، حتى على مستوى انضباط المُعتمرين اليمنيين بفترة العمرة: مر موسم العمرة كاملاً ولم تُسجل أي نسبة تخلُف للمعتمرين, وهذا الانضباط عزز بلا شك الثقة بين الجهات اليمنية والسعودية ويساهم في رفع أعداد المُعتمرين.
*ونحن على مقربة من موسم الحج للعام الحالي 1434هـ إلى أين وصلتم (قِطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف) في إجراءات الإعداد لموسم الحج الحالي؟
ـ وزارة الأوقاف ممثلة بالوزير وقِطاع الحج والعُمرة عملت منذ وقت مُبكر على إعداد كُل الآليات المتعلقة بسير وأداء فريضة الحج بسهولة ويُسر.. حيث تم الترتيب لكُل الإجراءات: الماضية, والحالية, والمُستقبلية, تم الترتيب لها بشكل كامل سوءاً كانت: إجراءات داخلية أو خارجية إدارية أو عملية حيث تم على مستوى الإجراءات الداخلية: استكمال إجراءات التسجيل وطلبات الحج, وترحيل كُل البيانات المُتعلقة بأعمال الحج, وخلال الأيام القادمة سيتم تأشير كُل الجوازات دُفعة واحدة وذلك بالتواصل مع السفارة السعودية في صنعاء والقُنصلية في عدن, وقد وجدنا من الإخوة في السفارة وكذا القُنصلية تعاونناً كبيراً, ورحابة صدر في استقبال كُل الاستفسارات وحل كُل الاشكاليات المُتعلقة ببعض الإجراءات أن وجدت تلك الاشكاليات, وخلال الأيام القليلة القادمة تكتمل الإجراءات الداخلية بسحب التأشيرات من السفارة السعودية بصنعاء وقُنصليتها في عدن.. وبذلك يكون العام الحالي يكون أول موسم تستكمل فيه إجراءات الحج بوقت مُبكر وقياسي, وذلك راجع للجهود الكبيرة التي بذلها قِطاع الحج والعُمرة بالوزارة بالتكامل مع المُنشئات السياحية المُعتمدة لتفويج الحجاج, وتعاون الجميع في تلافي سلبيات الأعوام السابقة, ووضع إجراءات للتعاطي مع أي سلبيات متوقعة, ولم تقتصر الإجراءات الداخلية على ذلك فحسب بل أن قِطاع الحج والعمرة بالوزارة ولأول عام يتم إجراء غالبية المعاملات الداخلية(مع المنشئات) والخارجية بطريقة آلية وبسهولة ويُسر نتيجة لاستكمال مركز المعلومات وبدء عمله .. ومن الإجراءات الداخلية أيضاً الاتفاق مع الخطوط الجوية اليمنية بشأن نقل الحجاج(حجاج الجو) وتحديد أسعار النقل, و..
*على ذِكر الخطوط الجوية اليمنية تتعامل مع الحاج اليمني وكأنه سلعة مُربحة فأسعار تذكرة النقل للحاج ضِعف سعر تذكرة نقل المُعتمر أو أي راكب أخر؟
ـ ذات التساؤل طرحناه بقوة في الاجتماع مع ممثلي الخطوط الجوية اليمنية والذي عُقد الخميس 22/8/2013م في قِطاع الحج والعُمرة وبرئاسة وزير الأوقاف, ومسئولي قِطاع الحج والعُمرة بالاتحاد اليمني للسياحة والذين يشاركون ولأول مرة في اجتماع الوزارة بالخطوط الجوية اليمنية وكان اجتماعاً مميزاً خرجنا منه برؤى واضحة ومسئولة.. وبالنسبة لأسعار اليمنية في نقل الحجاج فقد أكدنا بأن تلك الأسعار كبيرة ليس بمقدور الحاج اليمني تحملها ,غير أن الإخوة في الخطوط الجوية قدموا عدد من المبررات والأسباب لارتفاع سعر تذكرة النقل الجوي للحجاج وأهمها: أن رحلات نقل الحُجاج هي رحلات إضافية وليست عادية ـ كما قالوا ـ أي أنها رحلات تذهب فيها الطائرة ممتلئة وتعود فارغة, ويترتب على هذه الرحلات الإضافية التزامات للسلطات السعودية؛ كون الرحلات العادية بين اليمن والسعودية هي رحلة واحدة في اليوم فيما رحلات الحج هي 4رحلات في اليوم وبالتالي فأن مُضاعفة سعر النقل هو الحل الوحيد للرحلات الإضافية, تلك وغيرها من المبررات التي طرحها الإخوة في الخطوط الجوية اليمنية بدت بشكل مُقنع للجميع, وبعد أخذ ورد وحِرص على الحاج من قِبل الوزارة وكذا مسئولي قِطاع الحج والعمرة بالاتحاد اليمني للسياحة تمكنا من إقرار السعر المعقول من بين الأسعار المطروحة وهو 94000ريال للتذكرة(ذِهاب, وإياب) وتضمن الاتفاق أيضاً: توحيد السعر لكُل المحافظات, سوءاً تم النقل من: صنعاء, أو عدن أو المكلا أو.. وكذا عدم رفع أسعار التذاكر عند الموسم لأي سبب كان بما في ذلك عدم وضع ما يُسمى:(التذاكر أو الرحلات الذهبية) ذات الأسعار الجنونية.. إلا بشروط واضحة تتعلق بالمُنشأة أو الوكالة التي ستطلب هذه الرحلات اما بالنسبة للرحلات المجدولة ضِمن إطار عمل الحج فلا يمكن بأي حال من الأحوال زيادة أسعارها.
*أستاذ: الأسعار التي اتفقتم عليها مع اليمنية لا تختلف عن أسعار الأعوام السابقة وظل إصرار اليمنية على مُضاعفة سعر نقل الحاج, مع أن رحلات اليمنية ليست إضافية بل أقل من العادية والشواهد عدة من المواسم السابقة سوءاً: باستمرار حُجاج الجو في المطارات السعودية إلى 48ساعة سبقهم إلى اليمن حُجاج البر؟ وعدم الالتزام بالمواعيد ولا ترتيب الحجوزات, ولا..؟ فماذا أنجزتم للحاج في هذا الصدد؟
ـ ما طرحته في سؤلك لا يختلف عما طرحناه على الإخوة في الخطوط الجوية اليمنية ولا يماني بأن تلك أخطأ وجوانب قصور الخطوط الجوية اليمنية فأنا لست مُدافعاً عنها وقد طرحنا تلك الملاحظات بجدية وحزم كإشكاليات ومعوقات وسلبيات متكررة عاناها الحجاج اليمنيين خلال الأعوام الماضية وأكدنا على ضرورة تلافيها في الموسم الحالي بأن تكون كل المواعيد مضبوطة وتُنفذ الحجوزات في موعدها, وأن تكون سمات الرحلات الإضافية حاضرة في أداء طيران اليمنية بدءاً من موسم الحج الحالي 1434هـ ـ وهذا هو الجديد ـ ما لم يتم ذلك فأنا اتفق معك ومع من يحكم بأنها رحلات عادية وأن الاتفاقات القادمة يجب أن تكون بسعر رحلات عادية لاسيما بعد التماس العذر وطرح تلك المشاكل على الإخوة في اليمنية.  
*بالنسبة للإجراءات الخارجية ما الذي حققته الوزارة؟
ـ بالنسبة للإجراءات الخارجية لخدمات الحج والمتمثلة في خدمات الحاج في الأراضي المُقدسة بالمملكة العربية السعودية (المساكن, النقل بين المشاعر, المُخيمات) وفي هذه الإجراءات تحقق منها قرابة 99% من مساكن المدينة المنورة تم استئجارها في رمضان وأكثر من80% من المساكن في مكة تم الانتهاء من استئجارها في رمضان الفائت أيضاً وقد زارت لجنة الكشف على المساكن برئاسة وزير الأوقاف ووكيل الوزارة لقطاع الحج والعمرة تلك المساكن وتم إقرار ما يتوافق منها مع المواصفات والمعايير المحددة لخدمة المساكن وكانت الحصيلة النسبة سالفة الذِكر ,وما لم يتوافق تم إلغائه وتوجيه الوكالة باستئجار سكن أخر مناسب وهذا جزء من الدور الإشرافي للوزارة وهو الإشراف على المساكن وفي كُل الخدمات تم إنجاز ما يزيد عن 80% منها وسيتم استكمال ما تبقى منها خلال هذه الأيام القليلة لاسيما أن من تماطل أو تأخر يتعرض لإجراءات عقابية.
*النقل بين المشاعر تتكرر وتتعدد المشكلات الملازمة لخدمة النقل بين المشاعر والتي تتنوع شكاوى الحجاج اليمنيين كُل عام ما بين: تعطل باصات, وقِلة عددها, وقِدم موديلاتها, سمات مُجتمعة تضطر أعداد كبيرة من الحجاج اليمنيين لاستئجار وسائل خاصة والمشي على الأقدام مسافات كبيرة للتنقل بين المشاعر؟
ـ يعتبر النقل بين المشاعر والمخيمات من أهم الخدمات المُتعلقة بفريضة الحج وتُعد من أكبر الهموم التي تشغل قيادة وزارة الأوقاف وقيادة قِطاع الحج والعمرة بالوزارة؛ كونها من الخدمات المُلامسة للشعيرة وهي النقل بين: مكة منى عرفات, مُزدلفة, منى, مكة ..والنقل بين المشاعر إشكالية تعاني منها كُل دول العالم الإسلامي وليس اليمن فقط أو الحجاج اليمنيين بل كُل الحجاج ؛وذلك بسبب الزحام الشديد الناجم عن تحرك أكثر من 3مليون حاج في وقت واحد بين المشاعر, علاوة على أن الإجراءات وخطوط السير عملية مُرتبة من قِبل الجهات السعودية وتؤدي شدة الزحام احيانا إلى عدم سريان تلك العملية بشكل مُخطط, وبالتالي فالنقل بين المشاعر هم يؤرق كل الجهات بما فيها الجهات السعودية والتي تبذل جهوداً كبيرة وطيبة في إنجاح هذه الخدمة, وإشكاليات النقل بين المشاعر طرحناها على الإخوة في السعودية لأكثر من مرة.
*على من طرحتموها وما كانت الردود؟
ـ طرحناها على الجهات الرسمية منذ الموسم الماضي وجهت وزارة الأوقاف مُذكرات إلى وزارة الحج السعودية بطلب ضم الحجاج اليمنيين ضِمن خدمة القطار(قطار السكة الحديدية) كوسيلة حديثة ومميزة للنقل بين المشاعر بدلاً عن الباصات, ورغم ما أبداه الإخوة في السعودية من تعاون معنا يوحي بقبول هذا الطلب غير أن ظروفهم ربما لا تسمح لهم بنقل الحجاج اليمنيين هذا الموسم عبر القطار نتيجة لمحدودية العدد الذي يستوعبه القطار هذا الموسم أو لأن كثرة الزحام على القطار تؤدي إلى نفس إشكاليات النقل بالباصات.. وما نؤكده بهذا الصدد هو أن الإخوة في السعودية قد قطعوا لنا وعداً بأن يتم نقل الحجاج اليمنيين بين المشاعر عبر القطار في المواسم القادمة وبنسبة 100% ووفق ترتيبات معينة بين اليمن ممثلة بقطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف وبين وزارة الحج السعودية, وبالإشتراك مع المُنشئات المفوجة من القِطاع الخاص.. كما إننا طرحنا الإشكاليات والصعوبات التي تواجه الحاج اليمني في خدمة النقل بين المشاعر على النقابة العامة للسيارات في المملكة وهي الجهة التي تتولى الترتيب للنقل بين المشاعر للحجاج اليمنيين بموجب عقد روتيني سنوي تبرمه وزارة الأوقاف مع هذه النقابة لنقل الحجاج اليمنيين كاملا عبر هذه النقابة ,وذلك وفق تعليمات السلطات السعودية, والتي تقضي بأن النقابة العامة للسيارات هي الجهة المُلزمة والمعنية بالترتيب للنقل بين المشاعر وبالتالي ليس لنا خيار سوى الاتفاق مع هذه النقابة,.. ورغم ذلك فقد طالبنا من الإخوة في المنشئات الخاصة ممثلة في اتحاد السياحة ووفق توجيهات وزير الأوقاف وقيادة قطاع الحج والعمرة تشكيل لجنة مشتركة من قطاع الحج والعمرة بالوزارة ومن الاتحاد تتولى استكمال الإجراءات والاتفاقيات الملحقة مع النقابة العامة للسيارات بالمملكة بما في ذلك دفع المبالغ المالية المستحقة للنقابة وطبيعة الخدمة, و..؛ كون الاتفاق الروتيني الذي تبرمه قيادة الوزارة مع النقابة هو اتفاق مبدئي فحسب.
*بالنسبة لمخيمات منى ونقل مخيمات الحجاج اليمنيين من الربوة إلى مكان قريب من الجمرات كون الحجاج اليمنيين أمضوا في الربوة أكثر من 10سنوات علاوة على ما عانوه في مخيمات الربوة من مشاكل.. ووعدت الوزارة بنقل المخيمات إلى أين وصلتم في هذا الإجراء؟
ـ نعم أخي مُخيمات منى وضرورة نقل مُخيمات الحجاج اليمنيين من الربوة إلى مكان قريب من الجمرات موضوع طرحناه على الجهات السعودية في اللقاء السنوي في إبريل 1433هـ طرح الوفد اليمني برئاسة وزير الأوقاف على الإخوة في وزارة الحج السعودية هذا الموضوع بقوة وإلحاح بضرورة إعفاء الحجاج اليمنيين من الربوة ونقل مُخيماتهم إلى أدنى الربوة في مكان قريب من الجمرات, كضرورة مُلحة؛ كون اليمنيين الحجاج اليمنيين قد أمضوا في الربوة أكثر من 10سنوات,وقد وعدنا الإخوة في المملكة بتلبية هذا الطلب.. والحقيقة أنه نتيجة لتراكم الطلبات والمطالبات التي تقدمنا بها خلال العامين الأخيرين, وسيتم تلبية هذا الطلب بشكل نهائي خلال هذا الموسم وهذا ما لمسناه من خلال مواقف الإخوة في المملكة وسيكون مكان مخيمات الحجاج اليمنيين أدنى الربوة بمكان قريب من الجمرات, ولكنه لم يحدد حتى الآن؛ كون أماكن ومربعات البعثات المختلفة يتم تحديدها في الغالب مُنتصف شهر ذي القِعدة ونحن على ثقة وأمل بأن الإخوة في السعودية سيلبون طلبنا هذا؛ كون مطالباتنا بهذا الشأن قد زادت إلى حد لا يمكن تحمله.
*تشكو بعض الوكالات المعتمدة لتفويج الحجاج للعام الحالي من التفاوت الكبير بين حصة هذه الوكالة ووكالة أُخرى مُتهمين المعنيين بقطاع الحج والعمرة بالتلاعب بمعايير توزيع الحصص بين الوكالات ما مدى صِحة ذلك ولماذا؟
ـ بالنسبة لحصة اليمن ككُل من الحجاج لهذا الموسم فقد تم تخفيض حصة اليمن بنسبة 20% أي انخفض العدد الإجمالي لحجاج اليمن من 24000حاج إلى 19000حاج,وهذا التخفيض في العدد ابلغتنا به الجهات السعودية رسمياً ولأسباب وجيهة تتعلق بما يشهده الحرم من توسعة لاسيما للمطاف, ولم يقتصر تخفيض عدد الحجاج هذا الموسم على اليمن بل شمل كُل دول العالم الإسلامي, وهو انخفاض مؤقت مرتبط بانتهاء أعمال التوسعة التي يشهدها الحرم, هذا التخفيض الذي تم من العدد الإجمالي انعكس على الوكالات المعتمدة لتفويج الحجاج لهذا الموسم بتخفيض20% عن كُل وكالة من حصتها التي حصلت عليها قبل إبلاغنا من الجهات السعودية بتخفيض الـ 20% من عدد الحجاج,.. أما عملية توزيع الحصص على الوكالات فيتم توزيعها وفق آلية دقيقة ومضبوطة تعتمد على معايير هامة تم وضعها في المواسم السابقة بمشاركة وإقرار المنشئات الخاصة ومن تلك المعايير مثلاً:ع ُمر الوكالة في التفويج للمعتمرين والحجاج وخبرتها, ونتائج التقييم التي حصلت عليها في الموسم السابق و.. وغيرها من المعايير الهامة والمهنية, التي يعيها الجميع ويدركون أننا هذا العام وللموسم الثالث على التوالي نتعامل بشفافية تامة في هذا الجانب ونعلق في لوحة إعلانات القطاع إعلاناً بأسماء وحصص الوكالات المُعتمدة في تفويج الحجاج ,وكذا علقت الآلية لضوابط ومعايير توزيع الحصص في الموسم 1433هـ,ونقبل أي ملاحظات أو تظلمات في إطار الآلية المتفق عليها وبالمعايير المحددة في هذه الآلية, ولذا لم تُقدم أي تظلمات لعلم الجميع بوضوح وشفافية الإجراءات التي نتبعها, ويبقى لدى البعض التظلم بالكلام وحُب الإثارة والنقد فقط.
*ختام هذا اللقاء كيف تتوقعون سير موسم الحج الحالي 1434هـ؟
ـ سيكون بإذن الله موسماً مميزاً حيث أن لدينا حقائق من خلال الخبرات التراكمية لعملنا في الحج والعمرة تؤكد بأن هذا الموسم سيكون مميزاً خصوصا إننا وبقيادة وزير الأوقاف الأستاذ حمود عباد وقيادة قِطاع الحج والعمرة ممثلة بالأستاذ/ محمد الأشول وكيل الوزارة للقطاع يعمل الجميع وبشكل دؤوب وغير مسبوق على متابعة مستمرة لخدمات الحج لهذا الموسم وفي مقدمتها خدمة المساكن والتي نتوقع أن تكون هذا الموسم أفضل المساكن على الإطلاق. حيث سافرت اللجنة في رمضان للإشراف على المساكن وتطبيق الشروط والمواصفات وتم استئجار 99% من مساكن المدينة وشبه الانتهاء من استكمال مساكن مكة المكرمة, ووجدنا الوكالات حريصة على تطبيق المعايير والمواصفات ومتجاوبة مع التوجيهات ,حيث أن كُل وكالة تحرص على سمعتها من خلال سعيها لتميز أدائها.
   

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد