ضحايا الحرب والأحداث في أبين: ينتظرون اعتمادهم كشهداء حرب

2013-08-27 16:56:40 استطلاع/ نايف زين


لا يخفى على أحد الظروف الاستثنائية والمأساوية التي شهدتها محافظة أبين أواخر مارس2011م وتحديداً في 26/3/2011م عندما سيطرت الجماعات المسلحة التي يطلق عليها اسم "أنصار الشريعة" على مدينة جعار/عاصمة مديرية خنفر.. وسيطرت هذه الجماعات بعد ذلك على زنجبار في 27/5/2011م.. ظروف وأحداث قاسية وحرب ومواجهات ضارية شهدتها مديريتا زنجبار وخنفر.. وفي وقت نزح فيه سكان مدينة زنجبار عن مدينتهم التي طالها دمار هائل هي والمناطق المجاورة لها وبقي العدد الأكبر من سكان جعار المجاورة لزنجبار في مناطقهم ومنازلهم في ظل استمرار الحرب الضارية وعمليات القصف المدفعي والحزبي على زنجبار بشكل مكثف.. وعمليات قصف كانت تطال أطراف جعار وعدداً من المواقع التي سيطر عليها المسلحون داخل المدينة المعروف عنها كبر مساحتها وكثافة سكانها..
ومع هذه الحرب والأحداث والمواجهات المسلحة التي عصفت بأبين وبهاتين المديريتين دفعت أبين قافلة من الشهداء من المواطنين المدنيين الأبرياء الذين تعددت ظروف استشهادهم ويظل هؤلاء الشهداء الأبرياء ضحايا أبرياء لا ناقة لهم ولا جمل سوى أنهم دفعوا حياتهم ثمناً للحرب والمواجهات التي دارت، نتيجة للأخطاء التي ارتكبها الطيران الحربي.. وتظل الدولة والحكومة أمام مسؤولية لتعويض أسر وذوي هؤلاء من باب جبر الخواطر.
قائمة طويلة
الحديث عن موضوع الشهداء المدنيين الذين سقطوا في أبين، سواءً في مدن ومناطق خنفر أو في غيرها من المديريات الأخرى، حديث طويل وهام في ظل وجود أعداد كبيرة ولا يقتصر هؤلاء الشهداء على الذين توفوا منذ مارس2011م وما تلى ذلك، بل يمكننا أن نقول ونؤكد بأن هناك أعداداً أخرى دفعوا حياتهم ثمناً أيضاً ما بعد 12/6/2012م وهو تاريخ تطهير محافظة أبين من الجماعات المسلحة الإرهابية، إضافة إلى أن أبين وتحديداً زنجبار وخنفر عاشت منذ ما بعد العام2006م دوامة مؤلمة من العنف المسلح والمواجهات المسلحة التي سقط خلالها عدد كبير من المواطنين الأبرياء.. ومع وجود توجيهات وقرارات عليا باعتبار من سقطوا في الساحات والميادين شهداء ويتم تعويض أسرهم تعويضاً مناسباً.. يظل التساؤل هنا في أبين عن الأسباب التي تعرقل اعتماد وإدراج شهداء الحرب، رغم قيام السلطات المحلية في أبين برفع عدد من الكشوفات إلى الجهات العليا في صنعاء..
صحيفة "أخبار اليوم" ولتسليط الضوء على هذا الموضوع قامت بعمل هذه المادة الصحفية والتقت بعدد من أهالي وذوي الشهداء للاستماع إليهم ومعاناتهم ونقل أحاديثهم، وهذه الأحاديث على سبيل المثال وليس الحصر ورغم تردد بعض الأهالي عن الحديث.
جعار وأيام حالكة:
ظروف قاسية وأوقات حالكة عاشتها مدينة جعار وما جاورها في العام2011م وتحديداً في شهر سبتمبر.. لما شهدته هذه المدينة في هذا الشهر تحديداً من غارات مكثفة وعنيفة على مواقع المسلحين.
في ظل وجود أعداد كبيرة من المواطنين وأتذكر جيداً ويتذكر الكثيرون من أبناء جعار قيام إحدى الطائرات الحربية يوم5سبتمبر2011م بغارة جوية أطلقت فيها صاروخاً أصاب الجامع الكبير الكائن بوسط مدينة جعار، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين مدنيين أبرياء وهم الحاج/جابر قاسم سالم ـ البالغ من العمر72عاماً والذي كان داخل الجامع يقرأ القرآن الكريم قبل آذان الظهر وهو شخصية اجتماعية خيرة ومعروفة لدى أبناء جعار.. إضافة إلى استشهاد المواطن/هزاع أحمد عطا، وهو رجل بسيط من أبناء جعار كان موجوداً أمام الجامع يبيع الخضار، إضافة إلى استشهاد المواطن/ حيدرة محسن علي الذي كان ماراً بالشارع العام أمام الجامع، وأصيب بالحادث عدد آخر من المواطنين بشظايا مختلفة، كون الشارع الرئيسي وسط جعار كان مكتظاً بالناس..
صحيفة "أخبار اليوم" التقت بالأخ/وليد جابر قاسم سالم ابن أحد الشهداء والذي قال إنه من عادة الوالد الخروج والذهاب إلى الجامع قبل آذان الظهر وفي ذلك اليوم تم قصف جامع جعار بصاروخ من طائرة حربية وتعرض المرحوم إلى إصابات بشظايا وتم نقله إلى مستشفى الرازي العام وأثناء ذلك تم قصف موقع من المستشفى أو بالقرب منه ولم يلق الوالد العناية اللازمة فتم نقله عبر أحد معارفنا عبر طريق الحرور الشاق إلى عدن وتحديداً إلى مستشفى النقيب وتم إجراء له عدة عمليات وتم استخراج الشظايا وفي تاريخ 12/9/2011م توفي متأثراً بجراحه.. وهو رحمه الله غير موظف مع الدولة ولا يوجد أحد من أولاده موظف.. قمنا بتسليم ملفات لعدة جهات على أمل التعويض العادل ولكن إلى الآن كله وعود في وعود..
وعود في وعود
لم يقتصر سقوط الشهداء الحرب من مواطني مدينة جعار وما جاورها على عدد من الشباب وكبار السن في الحرب والأحداث المؤلمة التي دارت رحاها لفترة تزيد عن عام ونيف.. بل شمل هذا السقوط الأطفال والنساء.. ولعل الطفلة الشهيدة/وفاء محمد أحمد الحمزة واحدة من هؤلاء.. وللحديث عن ظروف وملابسات استشهادها التقينا بالأخ/ محمد أحمد الحمزة الذي تحدث بمزيج من المرارة والألم قائلاً: في يوم الأربعاء بتاريخ 7/9/2011م الساعة العاشرة والنصف صباحاً كانت الغارات شديدة ومتواصلة على جعار، حيث حلقت عدة طائرات حربية على جعار وانهالت بالقصف المباشر على عدة مواقع داخل المدينة.. ولم تقتصر القصف على مواقع المسلحين، بل تعرضت عدة منازل للقصف عن طريق الخطأ ومنها منزلنا فخرجنا من المنزل مستنجدين ببدروم مدرسة الأوائل، كون المدرسة مجاورة للمنزل وأصبت أنا في كتفي الأيسر بشظية وأصيب ابني صابر بشظية أخرى في فخذه الأيمن أقعدته شهرين على الفراش.. أما المأساة التي حصلت فهي أننا عندما كنا في بدروم المدرسة كانت الطفلة مختبئة ومتشبثة بحضن والدها علها تجد الأمان فيه، وأثناء ذلك جاءت شظية أصابتها في مؤخرة رأسها، فصرخت الطفلة وفاء صرختها الأخيرة (أبي حبيبي لقد أصبت في رأسي)، كانت هذه آخر كلماتها.. فاستجمعت قواي رغم إصابتي وحاولت إسعافها وتعثرت مرتين بالدمار أثناء حملها ومرة أخرى استجمعت قواي وذهبت بها إلى مستشفى الرازي فوجدته هو الآخر يحترق بعد أن نال نصيبه هو الآخر من القصف وظليت أطوف بها في جعار، وانتهى بي المطاف بالذهاب إلى منطقة باتيس المجاورة علي أستطيع أن أسعفها ولكن الموت قرر نقلها إلى جوار ربها.. طبعاً أي تعويض لن يعوض فقد عزيز أو قريب.. وطلب مننا تسليم ملفات لعدة جهات وسلمنا وإلى الآن مجرد وعود في وعود، فأين الإنصاف؟!.
لا ندري لماذا:
ويتابع الأخ/عبد الوهاب أحمد سعد الجبلي/ شقيق الشهيد "عارف" قائلاً: استشهد عارف بتاريخ 7سبتمبر2011م وقد كان يعمل في بنشر سيارات في منطقة المثلث/جعار كعامل وبواسطة دراجته النارية ذهب ذلك اليوم إلى مزرعة مجاورة لمنطقة القصف وأثناء عودته من المزرعة أغارت طائرة حربية وهو بالاتجاه إلى البنشر.. وحسب شهود عيان أطلقت من الطائرة طلقات رشاش وبعدها قصفت البنشر مع وصوله وارتد جسده من على الدراجة وأصيب بشظايا كثيرة.. أخذناه إلى مستوصف في منطقة الحصين المجاورة ثم إلى مستشفى النقيب بعدن ودخل في غيبوبة وبعد أيام توفي.. الشهيد يعيل أباً وأماً.. فالأب أصيب بجلطة "شلل نصفي" والأم في حالة لا يعلمها إلا الله، قمنا بمتابعة عدة جهات وإلى الآن شهداؤنا مجرد أسماء في كشوفات.. فنأمل من الدولة تحمل مسؤولياتها وواجباتها!.. وسمعنا بأن قيادة المحافظة ممثلة بالأخ المحافظ رفعوا الكشوفات إلى صنعاء بحسب قرار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ولكن يقال بأن وزارة المالية هي من أوقفت الموضوع ولا ندري لماذا!.
وتحدث "أنور محمد عبدالله العرشاني" شقيق الشهيد ندير محمد عبدالله العرشاني، يتحدث إلى صحيفة أخبار اليوم قائلاً: يتذكر الكثيرون هنا في مدينة جعار يوم 15/5/2012م وما تم تحديداً من غارات جوية للطيران الحربي على جعار وإطرافها.. في هذا التاريخ كان هناك جزء كبير من المواطنين داخل المدينة وتعرض منزلنا في جعار إلى قصف مباشر بصاروخ من طائرة حربية وكان أخي نائماً صباح ذلك اليوم في المنزل بعد نزوح الأسرة إلى عدن ووجود أخي في المنزل كان بغرض نقل بعض الأغراض المنزلية إلى عدن.. ونتيجة لقصف المنزل فقد سوي المنزل تماماً بالأرض وهرع العشرات من مواطني جعار للإنقاذ وتم انتشال أخي من بين الأنقاض وتم إخراج أخي وتمت محاولة إسعافه وفي هذه الأثناء وبعد حوالي نصف ساعة، تقريباً في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً عادت الطائرة لتقصف المنزل مرة أخرى وكانت المأساة بسقوط ما يقارب 15 شهيداً وعشرات الجرحى.. ما نود قوله هو أن أخي الشهيد متزوج ولديه ولدان وبنت وقد قمنا بمتابعة عدة جهات وسلمنا ملفات لعدة جهات على أمل اعتماده وبقية القتلى المدنيين من المواطنين " كشهداء حرب واعتماد لهم راتب شهري وتعويض من الدولة؟!
أسوة بشهداء الساحات والميادين:
ويتابع الأخ/ عبد اللاه صالح حسين، والد الشهيد الشاب / محمد الذي كان أحد قتلى قصف منزل العرشاني، قائلاً بحزن ومرارة: ذهب ولدي الشاب البالغ من العمر 24 عاماً للإنقاذ عندما قصف منزل "العرشاني" الكارثة والمأساة أن المنزل أستهدف مرة أخرى بصاروخ في ظل وجود عشرات المنقذين وسقط العشرات بين قتيل وجريح.. كان هناك جثث حاولنا إطفاءها وهي تحترق من شظايا الصاروخ.. وأظن بأن هذه الشظايا تحوي مواداً حارقة كالفسفور أو ما شابه.. ولعل هذه الحادثة بشكل خاص وغيرها من الحوادث الأخرى بشكل عام تمثل انتهاكاً لقوانين حقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. انتهاك سافر لحقوق مواطنين مدنيين.. وجريمة حرب تتحمل الدولة والحكومة اليمنية المسئولية الكاملة وان كان هناك من حرب بين طرفين متقاتلين أو أكثر فمن الواجب والضروري تجنيب المدنيين.
لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل.. استشهد ولدي محمد المتزوج حديثاً وزوجته حامل يوم استشهاده في الشهر الثاني.. والمصادفة أن هناك اثنين آخرين من شهداء حادثة قصف منزل العرشاني.. استشهدا وزوجتاهما حاملتان في الشهر الثاني.. طبعاً زارونا من حقوق الإنسان وعدد من القنوات وقمنا بتسليم ملفات لإدارة المحافظة والهلال الأحمر واللجان الشعبية وجهات أخرى... وما نأمله اعتماد شهداءنا رسمياً أسوة بشهداء الساحات والميادين.. هناك اهتمام بمواضيع وتناسي لدماء أبناءنا.. نثمن ونقدر ونشيد بدور وجهود ومتابعة محافظ المحافظة الأستاذ/ جمال العاقل وكل من يولي هذا الموضوع الإهتمام والمتابعة.
لماذا التخاذل.
شهيد آخر من شهداء جعار وأبين والوطن.. إنه الشاب/ ماجد أحمد عبدالله "النمر".. وقد كان نمراً حقيقاً عندما هرع صباح يوم 15/5/2012م هو وغيره الكثيرون إلى منزل العرشاني الذي حوله الصاروخ إلى أنقاض بهدف الإنقاذ.. الشهيد ماجد شاب في الرابعة والعشرين من عمره.. ويعرفه الكثير من مواطني جعار.. وهو شاب كان يمتلك فرشة "بسطة" وسط جعار بجانب جامع جعار وكنت شخصياً من الزبائن الدائمين عنده "رحمه الله" عند شراء الألعاب لأطفالي..
التقيت بشقيقه/ ماجد احمد عبدالله الذي تحدث بألم وحسرة قائلاً: كان شقيقي الشهيد "ماجد" في سوق جعار صباح يوم 15/5/2012م وبعد استهداف منزل العرشاني ذهب وهو وعدد آخر من المواطنين للإنقاذ وحصل ما حصل وأصيب بعدد كبير من الشظايا في الرقبة والصدر وشظايا في الرئتين وشظية في الركبة ونقل عبر طريق الحرور الشاق بعد أن كانت طريق أبين/عدن مغلقة وذلك على مستشفى أطباء بلا حدود في عدن.. وهناك توفي نتيجة للحروق التي كانت نسبتها أكثر من 50%.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. الشهيد عنده بنت والخسارة فادحة وكبيرة بعد أن فقدت كثير من الأسر أعداداً من أبناءها وذويها.. نتساءل هنا: لماذا هذا الموقف المتخاذل والمتناسي لدماء شهداء جعار وأبين؟ قائمة الشهداء من مواطني جعار وأبين طويلة.. وعلى الحكومة والدولة واجب إنساني وأخلاقي ووطني تجاه قتلى الحرب والأحداث.. هناك حزن وألم لدى هذه الأسرة.
الالتفات العاجل لأسرهم؟!
ويتحدث الأخ/ سيف أحمد كليب، وكيل الشهيد/ أديب أحمد علي غانم، في حديثه: الشهيد أديب أحد ضحايا قصف منزل العرشاني.. وقد كان الشهيد مجهزاً ملابسه للسفر إلى منطقة التربة / تعز وهو شاب عرف بدماثة أخلاقه ويعمل منذ سنوات "عامل خاص" في جعار ويعرفه الكثيرون من أبناء جعار وغير جعار.. وفي حادث استشهاده تحول الشهيد أديب إلى أشلاء ولم يتم التعرف عليه إلا من سروالة "بنطلونه".. وبكل تأكيد هو وغيره من الشهداء أبطال حاولوا الإنقاذ ولكن انتقلوا إلى جوار ربهم ونأمل الالتفات العاجل والحقيقي لأسرهم كأقل واجب الشهيد أديب يبلغ من العمر 27 عاماً، عند استشهاده وشاكرين لكم ولـ "أخبار اليوم" هذه التغطية.
كان هذا غيض من فيض المعاناة والمأساة التي عصفت بمحافظة أبين.. وجزء بسيط جداً من الحوادث والقصص والأحاديث المؤلمة التي تروي وترسم هول الكارثة.. وبالبحث عن المعالجات والحلول والواجبات وما تم من قبل السلطة المحلية وتجاه هذا الموضوع.. قال الأخ الدكتور/ محمود علي عاطف الكلدي، مدير عام مديرية خنفر جعار – رئيس المجلس المحلي، بأن الكشوفات رفعت عن الشهداء والجرحى عبر السلطة المحلية في المديرية وعبر اللجان الشعبية إلى المحافظة ونحن في الانتظار.
ولمعرفة المزيد عن هذا الموضوع ثقال الأخ الأستاذ/ جمال ناصر العاقل، محافظ محافظة أبين – رئيس المجلس المحلي بالمحافظة : نشكر لكم بداية اهتماكم ومتابعتكم لهذه الموضوع وغيره، ولعل أبين مثلما يعرف الجميع مرت بحرب وأحداث صعبة وقاسية ومؤلمة جراء سيطرة الجماعات المسلحة الإرهابية على هذه المحافظة وما تم من حرب وتطهير لهذه المحافظة وإعادة الأمن والاستقرار لها.. وحقيقة جئنا على كم كبير وهائل من المشاكل والقضايا والآثار التي تركتها الأحداث في أبين ولعل موضوع الشهداء والجرحى كان وما يزال ضمن أولوياتنا ومتابعاتنا المستمرة وبحسب قرار مجلس الوزراء تم رفع كشوفات الشهداء والجرحى إلى رئيس الوزراء بحسب البلاغات العملياتية.. ثم رفعت هذه الكشوفات إلى وزارة المالية وتوقف الموضوع هناك.. نحن كقيادة للمحافظة ننتظر أيضاً من لم يبلغ عنهم ونتابع علاج الجرحى لمن يستدعي مواصلة العلاج.. فنتمنى ونتطلع التفاعل مع هذا الموضوع وغيره من المواضيع الأخرى، ونسأل الله أن يتغمد الشهداء بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل وندعو أبناء هذه المحافظة اليوم في ظل الواقع المتحسن إلى رص الصفوف والتآزر ونبذ الفرقة وإشاعة روح المحبة والتآخي والوحدة لما فيه خير وتقدم ورقي هذه المحافظة.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد