رئيس الدائرة التنظيمية لحركة الحرية والبناء السلفية عادل الغرباني لـ"أخبار اليوم":

صالح والبيض هم الأعداء الحقيقيون للمرحلة الانتقالية ولابد من رفع الحصانة عن صالح

2013-02-25 15:44:15 حاوره/ محمود الحمزي


قال رئيس الدائرة التنظيمية لحركة الحرية والبناء السلفية ـ عضو المجلس الأهلي بمحافظة إب عادل الغرباني ـ انه يجب علينا أن نضغط بقوة أكثر لإزاحة معرقلي التسوية السياسية كخيار ثوري, وألا يؤثر علينا المشهد السياسي الحالي.
وأكد أن الرئيس السابق علي صالح ونائبه الأسبق علي سالم البيض وحلفاءهم هم الأعداء الحقيقيون لهذه المرحلة, وانه لابد من المطالبة برفع الحصانة واستكمال أهداف الثورة, ومعالجة جرحى الثورة.. فالي تفاصيل الحوار:


*كونك أحد قيادات حركة الحرية والبناء السلفية.. انطلقت من ساحات التغيير كيف جاءت فكرة الحركة, وما هي التغييرات التي صنعتها داخل الصف السلفي؟
- الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار وبعد, أولاً أشكرك أخي على هذه المقابلة وتخصيص مساحة بصحيفتكم للشباب السلفي.
بالنسبة للسؤال، حركة الحرية والبناء السلفية كانت فكرتها تدور في خاطر أغلب الشباب السلفي كونهم بحاجة إلى كيان تنظيمي فكري قوي يلبي تطلعاتهم، فأسهمت حركة الحرية والبناء السلفية إسهاماً فاعلاً في تحريك المياه الراكدة بالنسبة للعمل السياسي ابتداء بالمشاركة الثورية الفاعلة، وانتهاء بتكوين كيان للسلفيين, والقادم مليء بالمفاجآت والإنجازات بإذن الله.
* بمناسبة مرور عامين على انطلاق ثورة 11 فبراير, برأيك ماذا تحقق من أهداف الثورة, وماذا بقي؟
-الحمد لله رب العالمين تحقق الكثير بداية بإسقاط النظام المستبد مع العائلة وإزاحتهم من الجيش وبالبدء الجاد بهيكلة الجيش والأمن, وفي ظني مهما اختلفت الآراء في مقدار ما حققته الثورة المباركة, فأنا على ثقة أن الجميع متفق على أن عام 2014م سيشهد يمناً آخر بانتخاب رئيس جديد
وحكومة جديدة ذات صلاحية وقضاء وإعلام مستقل وهذا أبرز ما حققته الثورة وهو إنجاز لا يستهان به, بل وأصبح ممكناً التغيير وستصبح المنافسة السياسية النزيهة والتداول السلمي للسلطة واقعاً لا حلم. صحيح أن اليمن يواجه تحديات كبيرة، لكن بعون الله ثم بوعي أمتنا سنتجاوز كل الصعوبات ونحقق كثوار كل ما تبقى من أهداف الثورة إن شاء الله.
*هل لكم أهداف تريدون تحقيقها, كأهداف بعض شباب الساحات؟
- أي شباب تقصد..
* شباب الإصلاح - الحوثيين وغيرهم؟
- بالنسبة لنا أولاً نحن جزء من الشعب نتطلع لتطلعاته شاركنا بالثورة وكانت أهداف الثورة هي أهدافنا جميعاً ونسعى جميعاً لاستكمالها, ولكن بلا شك نحن كشباب سلفيين هناك أهداف نتطلع لتحقيقها في المستقبل كالمشاركة الفاعلة بالعمل السياسي وإصلاحه, تفعيل دور الشباب والعمل على إعداده وتأهيله, والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الشاملة من كل النواحي, والاهتمام بالتعليم كأولوية تأسيسية لبناء الوطن, وتعزيز دور الإعلام وتهديفه,وتفعيل دور المرأة في المجتمع وفق الرؤية الشرعية, والحفاظ على الوحدة وتعميقها وغيرها كثير إن شاء الله.
* من خلال مشاركتكم بالثورة ألا ترون أنكم قد خرجتكم عن الإطار السلفي الذي نشأتم فيه وتجاوزتم المنهج الذي تنتمون إليه, وكيف تقيمون مشاركة السلفيين في ساحات التغيير؟
- لا أبداً, باعتقادي أن حركة الحرية والبناء السلفية كانت الأقرب في فهم مراد المنهج السلفي في مثل هذه الجزئية والمنهج السلفي يدعو دائماً إلى قول كلمة الحق ونصرة المظلوم والوقوف ضد الظالم وعزل الحاكم إذا فسد,ولا يعني مشاركتنا بالثورة خروجاً من السلفية, فهي ليس حكراً على أحد
,ولا يوجد أحد من يمتلك صك السلفية ويحتكرها عنده, كلنا سلفيون,فالدعوة السلفية هي دعوة شمول واتباع لسلفنا الصالح بدءاً من محمد صلى الله عليه وآله وسلم ثم أصحابه وأتباعه, أما بالنسبة لمشاركة السلفيين في ساحات التغيير فقد كانت فاعلة بكل المحافظات ومن بداية الثورة, وانضم
الكثير من رموز وقيادات الدعوة مثل الشيخ والقائد يحيى بن صالح الوجيه رئيس حركة الحرية والبناء السلفية والشيخ عبدالله بن غالب الحميري والدكتور عقيل المقطري والشيخ مراد القدسي والشيخ محمد بن موسى العامري والدكتور حسن شبالة والشيخ عبدالله بن اسحاق الشريف والشيخ عبدالله بن دهمان وغيرهم كثير, وكانت لهم مشاركات فاعلة سواء بإقامة الندوات السياسية والثورية والخطب والمهرجانات الثورية وغيرها. بتصوري أن مشاركتهم فاعلة وايجابية.
* كيف جاءت القناعة بالعمل السياسي وهل سبق أن فكرتم به قبل ثورات الربيع العربي, أم أنه كان نتيجة تداعيات الثورة؟
- العمل السياسي كنا نطمح بالمشاركة فيه من قبل ثورات الربيع العربي, ولكن كنا نتحين الفرصة المناسبة للانطلاق، فكانت الثورة المباركة القاعدة التي انطلقنا منها وسنستكمل مشوارنا إن شاء الله.
* كيف كانت التداعيات بالنسبة لمشائخكم عندما قررتم النزول إلى ساحات الثورة؟ وما هي أبرز المشاركات لكم في الثورة؟
بلا شك بين مؤيد ورافض, لكن كل له رأيه واجتهاده مع حبي وتقديري لهم جميعاً, أما أبرز المشاركات يا أخي كثيرة، الاعتصام بساحات التغيير والمشاركة في المسيرات الثورية والمهرجانات والفعاليات وغيرها.
* التيار السلفي في اليمن يتشكل بأكثر من فصيل, من أي الفصائل كنت تنتمي قبل الثورة ؟ وما هي علاقتك به؟
- يا أخي هذا الذي يؤلمني ويؤلم كل شاب سلفي.. إننا نعيش حالة يرثى لها من التشظي والتمزق داخل الصف السلفي ونحن كشباب لا نرضى حقيقة هذا التمزق,ولكن نأمل بتوحد الجهود, أما بالنسبة لي كانتماء لم يكن لي انتماء تنظيمي كالإخوة في حزب الإصلاح كتنظيم ولقاءات, لكن بحكم أنني كنت أدرس في الحلقات العلمية والمراكز التابعة لجمعية الحكمة ثم انتقلت لمركز الإمام الشوكاني التابع لها تستطيع أنك تقول أني حكمة, مع احترامي وتقديري للحكمة ولجهودهم ولكل العاملين في الساحة السلفية, كما لي علاقة كبيرة مع الكثير من الإخوة في الإحسان ودار الحديث بمأرب ودماج الخير بصعدة وغيرها. وهذه هي العلاقة.
* قيادات العمل السلفي بعد ثورات الربيع العربي تعيش حالة متباينة تجاه المشاركة السياسية, من وجهة نظرك إلى أين سيؤول هذا التباين على واقع العمل السلفي بوجه الخصوص, وأنتم كشباب؟
- بلا شك أن التباين سيواصل مسيرته ما لم يكن هناك خطوات جادة في الالتقاء والخروج برؤية سياسية واضحة وموحدة, والأخذ بعين الاعتبار دور الشباب السلفي والاستفادة من طاقاته, وقد يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر.
* من خلال معرفتك بواقع السلفيين ما هو الإطار الأنسب الذي يمكن أن تنضوي تحته كل الأطراف والفصائل السلفية؟
- أنا أرى من المبكر الحديث عن الإطار الأفضل الذي يمكن أن تنضوي تحته كل الفضائل السلفية, مع قناعتي بأن حركة الحرية والبناء السلفية لديها مقومات تجعلها مؤهلة لهذه المكانة, فلديها رؤية واضحة وتنظيم يجمعهم وحدة الفكر والتصور القائم على الجمع بين الأصالة والمعاصرة والاستفادة
من تجارب الآخرين,كما هو الحال في حركة الحرية والبناء السلفية، مع تمنياتي بالتوفيق للجميع.
* كيف تقرون واقع المشهد اليمني السياسي والثوري الحالي بشكل مجمل؟
- المشهد السياسي الحالي حقيقة قلق لكن نؤمل بخير إن شاء الله - خاصة بعد تحديد موعد الحوار- أن تنفرج الأمور أكثر وتنطلق القوى السياسية إلى البناء والإعمار وتوحيد الصفوف وتغليب المصلحة العامة وحل الإشكاليات المعقدة بالتعاون والتفاهم, وأنا أؤكد لك أن الأمور ستصبح بخير إن شاء الله, لكن يجب علينا أن نضغط أكثر بإزاحة معرقلي التسوية السياسية كخيار ثوري, ولا يؤثر علينا المشهد السياسي, فعلي صالح وعلي سالم وحلفاؤهم هم الأعداء الحقيقيون لهذه المرحلة, لأنهم متضررن من نتائجها, فلابد من مواصلة مشوارنا بالمطالبة برفع الحصانة واستكمال أهداف الثورة, ومعالجة جرحى الثورة, وأنا على ثقة بأننا شعب عظيم قادر على تجاوز كل الصعوبات ومواجهة التحديات بثقة واقتدار.
ـ هل أنت مع تحالف الإخوان المسلمين والسلفيين في الوقت الراهن؟
بلا شك نعم, غايتهم واحدة وهدفهم واحد وإن اختلفت الوسائل فالأصل هو هذا, وأنا حقيقة كنت أتمنى أن يكون التحالف من قبل ثورات الربيع العربي,لأن العدو مشترك ولكن الخلافات السياسية التي كان يغذيها الحكام السابقون هي كانت تؤثر, ولكن في الوقت الراهن خاصة في اليمن لابد من تقارب أكثر وتشكيل جبهة واحدة ضد أي مشروع يريد تقييض مسار الأمة. والعمل على إقامة المعروف الأكبر وإزاحة المنكر الأكبر يحتاج لمثل هذا التوجه.
ـ بالنسبة لدور المرأة السلفية هل لها من دور واضح في الشراكة معكم في الثورة والسياسة؟
أكيد فهي شريكة معنا في النضال ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ), فلها الحق أن تقول كلمتها وتشارك وفق الضوابط الشرعية, فقد كانت لها بصمات في الثورة, وشاركت المرأة السلفية بالمسيرات النسائية والفعاليات الثورية وقالت كلمتها, فتفعيل دور المرأة المسلمة في المجتمع, ومشاركتها الفاعلة من أهداف حركة الحرية والبناء السلفية.
ـ طيب كتاب (الحوار الوطني دمار أم عمار) الذي ألفه الشيخ عارف الصبري هل لك من موقف إزاء ما ذكر؟ كتاب شيخنا عارف الصبري ـ حفظه الله ـ حقيقة اطلعت عليه وكان له رأي أراد أن يبينه للمجتمع, وقد التقيت معه بشأن ذلك وأكد أن ما قاله صحيح وموثق, فكأنه يريد أن يعرف الشعب اليمني من باب قاعدة التحذير من الجريمة قبل وقوعها, فله رأيه ويجب أن يحترم, مع أني مقتنع
أنه غير مناسب للتهيئة للحوار, ولكن أتمنى ألا يقع ولا يحدث ما حذر منه الشيخ.
ـ الحوار الوطني هناك من يرى ضرورة تمثيل العلماء فيه, هل لكم من رأي هنا, وفي حالة عدم الاستجابة لهذا المطلب, كيف سيكون الموقف؟
قبل أيام يا أخي العزيز أقامت الحركة ندوة سياسية بعنوان الحوار الوطني وتحديات المرحلة في تأريخ 5 /2/ 2013م وأصدرت بياناً عقب الندوة من ضمن النقاط مناشدة رئيس الجمهورية واللجنة الفنية بضرورة تمثيل العلماء في الحوار الوطني, وفي حالة عدم الاستجابة ستكون هذه من سلبيات اللجنة الفنية للحوار, وبرأيي أن ذلك لا يمثل عائقاً كبيراً في تقدم أو نجاح المؤتمر, لأن هناك مجموعة كبيرة من العلماء والدعاة مشاركين عن أحزابهم وتنظيماتهم.
ـ حزب الرشاد السلفي لماذا لم تجتمع فيه كل الجهود السلفية ( الحرية والبناء – الائتلاف السلفي – رابطة أهل الحديث – وذات الصلة بالعمل السياسي فتخرج تلك الجهود بشكل أكثر قوة, أم أن هناك موقفاً آخر للشباب السلفي؟
كنت, أتمنى ذلك, ولكن للأسف أن الرشاد في تصوري لم يستوعب كل التباينات الموجودة بين الفصائل السلفية وبسط نفوذه من خلال رؤية سياسية عميقة وواضحة قادرة على التعاطي مع مجريات ومتغيرات العمل السلفي في اليمن, ونصيحتي للرشاد أن يدرك أنه المسئول عن إقناع الفصائل السلفية ببرامجه العملية وسياسته الحكيمة, ولا يحمل الفصائل السلفية مسؤولية الاقتناع به
كونه الحزب الأول فليقدم ما يملك, وإن فاتته القدرة على إقناع التيارات السلفية بأن تكون معه في حزبه, فعليه أن يحرص أن تكون التكتلات والحركات والأحزاب السياسية إلى جواره مستقبلاً وفي تحالف مشترك.
ـ بذكرك التحالف المشترك كيف تقيم تجربة اللقاء المشترك خاصة بعد الثورة؟
تجربة ناجحة ورائدة ومتماسكة, لأنهم غلبوا مصلحة الوطن على مصلحة أنفسهم, فكان لهم السبق في إسقاط دعوة التوريث وحكم الفرد المستبد, وحقيقة كانت أحزاب اللقاء المشترك عصب الثورة وعمودها، فهي من صححت المسار وحافظت على النسيج الثوري, ولكن عليهم أن يدركوا أنهم مسئولون اليوم أكثر من قبل, وأن يفهموا المرحلة أكثر, ويعرفوا أن أعداء الوطن يتربصون بهم كونهم أثبتوا أنهم أصحاب رؤية حقيقة للإنقاذ الوطني, وارجوا أن يبقى هذا النسيج السياسي متماسك وأكثر قوة وصلابة.
ـ ما هو موقفكم من القضية الجنوبية؟ ومن قوى الانفصال؟وهل لكم من رؤية إزائها؟
أولا القضية الجنوبية قضية عادلة,ولكن ليست قضية الجنوبيين وحدهم، بل قضية اليمنيين كلهم, ونحن نؤمن أن هناك مظالم وحقوق لا بد أن ترد فوراً بدون حوار, وتعالج بأسرع وقت ممكن, فنحن أبناء وطن واحد, وما قامت ثورة فبراير إلا برفع الظلم ورد الحقوق وإعطاء كل ذي حق حقه, وباعتقادي أن دعاوى الانفصال أكبر ظلم, والثورة التي أزاحت النظام الظالم وأسقطت حكم الفرد المستبد هي الثورة التي ستحافظ على أهم مقومات نجاحها وقوتها وبقائها وهي الوحدة, ونحن مع أي حل عادل للقضية الجنوبية ولكن تحت سقف الوحدة, والحركة ستقدم رؤيتها حول القضية الجنوبية والقضايا الأخرى في مؤتمر الحوار إن شاء الله.
ـ كلمة أخيرة تقولها للشباب السلفي – لشباب الثورة – للجنوبيين – الجماعات الإسلامية؟
للشباب السلفي (أقول لا تنتظروا القادم, فالقادم ينتظركم). ولشباب الثورة ثورتنا مستمرة, وإن تقدمها البطيء لا يعني التراجع, فالثورة أنتم حراسها وقاداتها, فكما أشعلتموها أنتم فلا بد أن تستكملوا مشوارها حتى تحقيق كامل أهدافها.
وللإخوة في الجنوب: أنتم علمتمونا النضال, ومنكم توقدت ثورتنا, ومن أجلنا وأجلكم ثرنا, فلنستكمل جميعاً المشوار, وتأبى العصي إذا اجتمعن تكسراً, وإذا افترقن تكسرت آحادا.
أما الجماعات الإسلامية، أقول من أجل مصلحة الأمة واستعادة ريادتها, وبما يمكنها من القيام بدورها الحضاري والتاريخي وخدمة البشرية لابد من تكامل وائتلاف والتقاء بين الجماعات الإسلامية.
 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد