مدير أمن محافظة ذمار العميد ركن/عبدالكريم العديني في حوار لـ"أخبار اليوم":

السجن المركزي بذمار غير مهيأ ليكون إصلاحية والسجين يخرج خبيراً في الإجرام

2013-01-23 15:45:26 حاوره/ عبدالسلام النهاري


أكد مدير أمن محافظة ذمار العميد ركن /عبدالكريم العديني بأنه تم إنهاء مشكلة التقطعات القبلية مع محافظة إب وبأن الأمن استعاد سيارات الناس بالكامل وسيتم هذا الأسبوع استلام وتبادل السيارات مع إدارة أمن محافظة إب.
وقال بأن إدارة الأمن ستقوم في القريب العاجل بإنزال حملة أمنية شاملة بمختلف الوحدات الأمنية والعسكرية لمنع حمل وانتشار السلاح بالمدينة ومصادرة أي قطعة سلاح يتم القبض عليها مع أي شخص كان شيخاً أو موطناً عادياً ـ حد قوله، كون الحملة عامة وتشمل الجميع ودون تمييز.
وتطرق العديني للعديد من القضايا التي تهم أمن المحافظة كالثارات والحروب القبلية، حيث أكد بأن هناك مساعٍ متواصلة لوقف نزيف الدم بين القبائل وإبرام صلح فيما بينهم لوقف الاقتتال.
وعن السجن المركزي الذي كثرت فيه الإشكاليات والقتل قال مدير أمن ذمار بأن السجين يخرج منه وهو خبير في الإجرام، بسبب الاختلاط الموجود داخل السجن المركزي، إضافة إلى عدم وجود تصنيف للقضايا في السجن، وأنه ليس مهيئاً أن يكون مؤسسة إصلاحية عقابية بوضعه الحالي.. فإلى تفاصيل الحوار:


*بداية.. نريد معرفة الوضع الأمني بمحافظة ذمار حالياً..وكيف تقيمون أداءه؟
- الأوضاع الأمنية بالمحافظة فهي الحمد لله، ولا نقول مستقرة مائة بالمائة ولكن نقول حتى بنسبة 80بالمائة استقرار..ونحن مع كافة الوحدات الأمنية المكلفة بمحافظة ذمار نعمل كفريق واحد وبنسق واحد أيضاً وبحسب توجيهات الأخ محافظ المحافظة، إضافة لتوجيهات الأخ وزير الداخلية وأمورنا طيبة والحمد للهً.
* ومع هذا الاستقرار.. ما تفسيرك لارتفاع معدل الاغتيالات للقيادات الأمنية مؤخراً بذمار،وبالتحديد قبل أيام قليلة اغتيال العقيد الركن الدكتور/عبدالله الموشكي، مساعد مدير أمن محافظة ذمار لشؤون الأمن، ومن قبله السعيدي واليمني،وغيرهم؟ وإلى أين وصلت التحقيقات؟
- ذمار ليست وحدها التي شهدت مثل هكذا اغتيالات، فهذه ظاهرة حدثت في العديد من مناطق ومحافظات الجمهورية ومنها العاصمة صنعاء،وربما ذلك استغلالاً للأوضاع والأحداث الجارية بالبلد، ونحن نقوم حالياً بالإجراءات والبحث والتحري لكشف الجناة ووعداً منا بأننا سنعلن نتائج ذلك للرأي العام في حال الانتهاء منها مباشرة..ولا نستطيع الآن الحديث بأي شيء قبل انتهاء التحقيقات في ذلك.
*يشكو أبناء المحافظة من انفلات أمني كبير وارتفاع معدل الجريمة،من حيث الاقتتال والثأر وسط المدينة..وكذلك السرقات والتقطعات للمواطنين وترهيبهم ونهب محتوياتهم تحت تهديد السلاح،سواءً داخل المدينة أو على الخطوط الطويلة للمحافظة..ماردك على ذلك؟
- بالنسبة للإنفلات لا توجد حاجة اسمها انفلات.. ونقول إن هناك ضعفاً فقط، نعم يوجد عندنا ضعف أمني..لكن نحن استطعنا بالنسبة للتقطعات والسرقات داخل المدينة أن نحد منها بشكل كبير،وذلك بنشر النقاط الأمنية في عدة مناطق ونقاط بالمدينة، وإذا كان يتعرض المواطنون لأشياء مما ذكروها فلماذا لم يبلغوا الأمن، فخلال الشهر الفائت مثلاً لم يصلنا أي بلاغ مما ذكر،فهذه مشكلة راجعة للمواطنين أنفسهم لعدم تبليغنا، فنحن لا توجد لدينا إحصائية لذلك.. أما البلاغات التي تصلنا فنحن نتعامل معها بجدية وتقوم الأجهزة الأمنية بواجبها حيال ذلك.. وبالنسبة للخطوط الطويلة لا توجد تقطعات بغرض الابتزاز، بل هناك تقطعات قبلية،استطعنا خلال الفترة الماضية أن نحد منها والأمور الآن طيبة.
* سبق وأن قلتم بأن التقطعات القبلية تؤرقكم وخاصة التي تحدث مع المحافظات المجاورة والأخرى..إلى أين وصلتم في حل تلك القطاعات وخاصة التي حصلت مؤخراً بين محافظة ذمار ومحافظة إب؟
- نعم مشاكل التقطعات القبلية تؤرقنا، وبالنسبة لقضية التقطعات القبلية مع محافظة إب،فنحن استطعنا أن ننهي المشكلة واستعدنا سيارات الناس بالكامل بالتنسيق مع محافظ محافظة إب ومحافظ ذمار،وان شاء الله هذا الأسبوع سيتم تسليم وتبادل السيارات مع إدارة أمن محافظة إب.. وبالنسبة للشخصيات الاجتماعية هناك متعاونون، وأناس غير متعاونين، فنتمنى من كل الشخصيات الاجتماعية التعاون مع الأمن في كافة القضايا،وليس في قضية التقطعات فقط.
*وإلى أي مدى في رأيك ستنتهي قضية القطاعات في ذمار.. وما الحلول لإنهائها؟
- قضية التقطعات ظاهرة دخيلة علينا وعلى مجتمعنا وتسيء إلينا وتسيء لمجتمعنا أيضاً، وهي وجدت نتيجة لهذه الفترة التي يمر بها الوطن،لكن الآن التوجيهات واضحة وصريحة لضبط هذه الظاهرة ونزلت حالياً بذمار قوة جديدة من الحرس الجبلي التي كانت منضوية سابقاً في الحرس الجمهوري قبل الهيكلةً وذلك لغرض الخروج معنا في جميع المهمات التي نحتاجها فيها ومنها هذه التقطعات،أو من يقومون بالسطو على الأراضي،أو من يقومون بالإرهاب وإقلاق الأمن والسكينة بالمحافظة والأمور إن شاء الله تبشر بخير وستعرفون قريباً ماذ سيتم اتخاذه حيال الخارجين عن النظام والقانون،فلدينا لجنة أمنية نجتمع بها بشكل متواصل لمناقشة القضايا الأمنية المختلفة وسترون أموراً طيبة خلال الأسابيع القادمة إن شاء الله.
*كذلك ظاهرة انتشار السلاح والتجول به..يلاحظ بأنه لازال متفشياً بشكل كبير بالمحافظة وهو أحد أبرز أسباب الانفلات الأمني وإقلاق الأمن والسكينة بالمحافظة؟
- في الحقيقة نحن قمنا بعدة حملات أمنية وتم ضبط البعض ولكن نتيجة لعدم تعاون أغلب الشخصيات الاجتماعية معنا (المشائخ) التي لازالت تحمل السلاح، يشكل ذلك عائقاً كبيراً في ضبط الأمن والسلاح ويرفضون الحد من ظاهرة حمل وانتشار السلاح وما زالوا بنفس الكيفية السابقة، فصعب أن تضبط المواطن وهو يعاتبك بغيره كالمشائخ الذين يتجولون بالسلاح في المدينة ويربط امتناعه عن حمل السلاح بتطبيق القانون عن كل الناس والمساواة فيما بينهم، وهذا صحيح، وفي القريب العاجل سنقوم بإنزال حملة أمنية شاملة بمختلف الوحدات الأمنية والعسكرية لمنع حمل السلاح ومصادرة أي قطعة سلاح يتم القبض عليها مع أي شخص كان شيخاً أو موطناً عادياً، فالحملة عامة وتشمل الجميع ودون تمييز، وهنا ندعو ونتمنى من كافة المشائخ والمواطنيين أن يكونوا عوناً للأجهزة الأمنية وليس طرفاً للاصطدام والصراع معهم وعندنا أمل كبير بالالتزام بعدم حمل السلاح للكل.
*ما الصعوبات والعوائق التي تواجهكم؟
ـ هناك صعوبات في قلة الإمكانيات، لكن هذا لا يعني أننا خلاص لن نؤدي عملنا لأن الإمكانيات محدودة، بل نعمل بالشيء الموجود، ونتمنى أن نُرفد بقوة إضافية وآليات،حتى نتمكن من الحد من ظاهرة انتشار الجريمة.
*كيف تجدون الوعي لدى المواطنين أمنياً؟
الملاحظ أن هناك مواطنين متعاونين معنا وهناك مواطنين دب الخوف في أنفسهم وما يستطيعون يعطونا أي معلومة ونحن لا نلوم المواطن لأنه نتيجة لما حصل ويحصل مابين المواطن ورجل الأمن، حتى أن المواطن لا يستطيع أن يبدي أي معلومة خوفاً أن يلاقي أشياء تؤثر عليه وذلك لعدم وجود الثقة بين المواطن والشرطة.. لكننا نؤكد عبر صحيفتكم بأننا نحن موجودون ونتعاون مع
أي مواطن لأن يدلي بمعلومات وسوف نقدم له الدعم المادي والمعنوي ولن نقصر مع أي مواطن أبداً.
*قضية الحروب القبلية والثارات.. ما دوركم كأمن في حقن دماء الناس والحد من التناحر فيما بينهم وما الأسباب والإشكاليات التي تواجهكم في عدم إنهاء هذه الصراعات والثارات؟
- قضية الثارات يعاني منها المجتمع اليمني بشكل عام وطرح موضوعها سابقاً على مجلس النواب ومجلس الشورى وتولى فيها خيرة الناس ممن عندهم الحلول لهذه المشكلات،ولكن المشكلة لا زالت قائمة، لأنه لم يتوصلوا إلى حل.. أما بالنسبة لذمار نحن معنا العديد من الثأرات في أكثر من جهة، مثلاً في مديرية الحداء،بين قبيلتين أو أسرتين ونحن نحاول جاهدين إبرام صلح بينهما لإنهاء الاقتتال ولا زالت المساعي متواصلة معهم ومع شخصيات اجتماعية خيره تعمل في هذا الجانب.. وهناك أيضاً مشكلة أخرى في مديرية عنس بين بيت الراعي وبيت شرهان ونحن الحمد لله تواصلنا وجلسنا معهم بوجود شخصيات اجتماعية محترمة فاستطعنا أن نعقد صلحاً فيما بينهم لمدة ستة أشهر، وإن حدثت بعض الخروقات الموجودة لكن بتعاون الشخصيات الاجتماعية المعروفة إن شاء الله سنصل لحلول نهائية لهذه المشكلات وإيقاف نزيف الدم.
*مدراء أمن المديريات وأقسام الشرطة كيف تقيمون أداءهم في ظل الشكاوى الكثيرة للمواطنين عليهم باستغلالهم للوظيفة العامة للاستعلاء والاستقواء والاسترزاق والمصالح الذاتية.. وممارسة الأحتجازات والتعسف الغير قانوني؟
- نتمنى أن تصلنا هذه الشكاوى والاحتجاجات من قبل المواطنين وأن يبلغونا بمن يقومون بهذه التصرفات والأساليب..ونحن مستعدون أن ننزل وأن نحقق ونتأكد وإذا اتضح لنا شيء من ذلك سنتخذ الإجراءات اللازمة.
*الإصلاحية..السجن المركزي قلت بأنه تحول لمدرسة لتعلم الإجرام أثناء لقائك مع الصحفيين.. ما وراء هذا الوصف للسجن؟ وماذا لو تطلعنا على أسباب ما شهده خلال الشهور الماضية من مواجهات وقتلى بين المساجين والأمن؟
- صحيح أنا قلت ذلك وبأنه تحول إلى وكر نتيجة للاختلاط الحاصل في السجن،لأنه لا يوجد عندنا تصنيف للقضايا في السجن، ولأنه ليس مهيئاً أن يكون سجناً كمؤسسة إصلاحية عقابية بوضعه الحالي ولهذا نقول بأن السجين يدخل السجن وهو مرتكب جريمة معينة يخرج السجين علامة في الإجرام بسبب الاختلاط الموجود داخل السجن المركزي،وهذا يؤثر علينا سلبياً.
*وماذا عن الأسلحة والأدوات والتلفونات التي يمتلكها المساجين داخل السجن؟ من يقف وراء تهريب ذلك للسجن؟
 - نعم بالنسبة لهذا الكلام نحن قمنا بالنزول للسجن في حينها واكتشفنا وجود بعض تلك الأشياء، كبعض السكاكين والتلفونات وأشياء أخرى ممنوعة متوفرة لدى المساجين، فقمنا بتغير إدارة السجن والطاقم بالكامل وكنا نقوم بحملات تفتيش متواصلة للسجن وتم استخراج بعضاً من تلك الأشياء من داخل السجن والأمور الآن تحت السيطرة وحدثت هناك مشكلات سابقة خلال العام الفائت وحصلت نفس المشاكل في عدد من السجون بالجمهورية وليس بمحافظة ذمار فقط،لكن الحمد لله الأمور الآن تحت السيطرة، صحيح أنه كان هناك مشروع هروب في تلك الفترة، لكن استطعنا أن نشدهم وحصل قتل وإصابات والقضية منظورة أمام وزير الداخلية على أساس عملية الحلول لها، قلت الأمور الآن تحت السيطرة.
* وما الذي حدث قبل ثلاثة أيام من اشتباكات وقتلى طالما والأمور تحت السيطرة كما تقول..ماذا لو توضح لنا ما حدث بالضبط؟
 - ما حصل خلال اليومين الماضيين هي اشتباكات بين السجناء أنفسهم، بدأت بمشادات كلامية حتى تطورت إلى اشتباكات بينهم، حيث كانت هناك مجموعتان من السجناء قد اختلفوا فيما بينهم ونتيجة للأدوات الموجودة لديهم كالهراوات والسكاكين والصفائح الحديدية والعصي استخدموها للضرب، فتوفي أحد السجناء وجرح خمسة آخرين تم إسعافهم وعلاجهم.
* ما الإجراءات والإحترازات التي وضعتموها لعدم تكرار ذلك؟
- اجتمعت اللجنة الأمنية وأقرينا ضرورة الدخول للسجن وإخراج المتسببين في هذه الحادثة مع وجود وكيل نيابة البحث والسجون واستعنا بقوة مكافحة الشغب وتم إخراجهم وتفتيش السجن وأخذ ما بحوزتهم من أدوات استخدموها أثناء الاشتباك،وتم عزلهم في غرف خاصة بعيداً عن النزلاء.
*هل هناك إشكاليات تواجهونها في السجن المركزي؟
 - بالنسبة للسجن سعته لا تتجاوز 400 والآن بداخله ما يقارب 800 سجين، يعني فوق طاقته الاستيعابية ونصفهم متهمون بقضايا قتل.. هذه المشكلة الأولى،ثانياً عدم وجود العنابر المخصصة للتصنيف في الجرائم وهذا يشكل عبئاً علينا،لأنه يختلط البعض مع البعض الآخر، ونحن الآن تواصلنا مع وزارة الداخلية ونزلت لجان بهدف عمل ترميمات للسجن وتواصلنا أيضاً مع رئيس مصلحة السجون وأبدى تجاوبه والآن هناك عمل ويتم إصلاح شبك للزيارات.. ويتم إعادة إصلاح الأبواب التي تم تكسيرها وترميم الأماكن والحمامات.
*الأحوال المدنية.. دائماً ما يشكو الناس من ممارسات وإجراءات غير قانونية..ناهيك عن الابتزاز، وذلك بفرض مبالغ خيالية تصل أحياناً لعشرة آلاف ريال كتكاليف لاستخراج البطاقة والتي غالبا ما تتأخر لشهور.. أين أنت كمدير أمن لإيقاف هذه الممارسات ومعاقبة المتورطين والمقصرين بعملهم؟
- هذا كلام يقال فقط.. لكن أنا أريد من أي مواطن حصل على ابتزاز أن يأتي إلينا ويقول إنه تعرض لابتزاز من أي موظف كان، ونحن سنتخذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.
*هل من إجراءات وخطط لإدارتكم لتطوير الأداء الأمني مستقبلاً بذمار؟
- نحن نطمح كثيراً في لتطوير المؤسسة الأمنية وذلك من خلال تدريب وتأهيل منتسبي الأجهزة الأمنية، لكنه في حالة توفر الأفراد الكافيين،أما حالياً فلا يوجد معنا إلا القوة التي تخدم، فمن سيغطي مهامها إن قمنا بذلك.
*العام الحالي شهد اعتداءات متكررة على الصحفيين بالمحافظة من قبل عناصر الأمن.. ما سبب تلك الاعتداءات على الصحفيين ومحاولة ثنيهم عن أداء عملهم الإعلامي والمهني؟
- بعض رجال الأمن يعانون من بعض القصور في الوعي،بأن الصحفي هو من يوصل له ايجابياته وسلبياته للمواطن، فهناك بعض القصور، لكننا نوعد الصحفيين بأننا سنكون معهم وأيدينا بأيديهم وإذا ما تعرضوا لأي شيء.. فنحن موجودون، يأتون إلينا وسنأخذ بحقهم..ونوعدهم بأن لا يتكرر ما حصل في السابق،وإنما عملنا كلنا عمل متكامل وما نتمناه من الصحفيين أن يكونوا يتأكدون من صحة أي
تصاريح يحصلون عليها ويتأكدوا من صحة المعلومة التي توصلهم قبل النشر حتى يوصلوا إلى علاقة طيبة مابين الأمن والصحافة.
*أخيراً كقيادي أمني.. كيف تنظر لقرارات رئيس الجمهورية الأخيرة فيما يخص هيكلة الجيش.. وهل تعتقد بأنها كافية لتحقيق الأمن والاستقرار للبلاد؟
- قرارات الأخ/ رئيس الجمهورية نعتبرها قرارات شجاعة وطيبة نعتز بها وتبشر بالخير للوطن ولو أنها تأخرت بعض الوقت، لكنها والحمد لله وصلت وأقرت وأدت مفعولها ونحن معها ونؤيدها جميعنا ونقول له مزيداً من العطاء للشعب اليمني المتلهف لمثل هذه الخطوات،ونحن لا نعاتبه، كونه جاء على وضع متراكب، لكن نقول الله يوفقه لما فيه مصلحة الشعب والوطن، وإن شاء الله بان تلك الإجراءات ستساعد على إنجاح الحوار الوطني.. ونقول للجميع بأن الحوار هو المخرج الوحيد لنا جميعاً للوصول إلى يمن ديمقراطي ويمن آمن ومستقر، فلا نفوت فرصة بناء وتطور اليمن من أيدينا.
*كلمة أخيره تودون قولها؟
- ندعو الإخوة المواطنين إلى التعاون مع رجال الأمن، لأننا نعتبر جميعاً كتلة مجتمعية واحدة نتعاون لفرض الاستقرار والأمن في المحافظة.. كما أدعو الإخوة المشائخ لأن يتعاونوا مع الأجهزة الأمنية وأن يلتزموا بعدم التجول بالسلاح للوصول إلى مدينة خالية من السلاح.
 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد