رئيس اللجان الشعبية في مديرية خنفر وما جاورها لـ"أخبار اليوم":

الهدف الرئيسي للجان الشعبية هو نشر الأمن والاستقرار وإعادة الكرامة لأبين

2013-01-05 01:23:05 حاوره/ مراسل الصحيفة


قال الأخ الشيخ/ علي السيد- رئيس اللجان الشعبية في مديرية خنفر وما جاورها- إن مهام ومسؤوليات اللجان الشعبية في المديرية كبيرة وجسيمة وتتمثل في الحفاظ على الأمن والاستقرار بعد تطهير مناطق المديرية من الجماعات المسلحة التي كانت تطلق على نفسها أسم أنصار الشريعة.. وفي الحوار الذي أجرته معه "أخبار اليوم" تحدث السيد عن عدد من المواضع والمحاور المهمة المرتبطة باللجان الشعبية, موضحاً جملة من التساؤلات المطروحة.. فإلى الحصيلة:


•   نشكرك أخ علي على تجاوبك معنا في إجراء هذا الحوار ونحب بداية أن تحدثنا عن اللجان الشعبية في خنفر وما جاورها ومهامها وواقعها اليوم؟
** نشكر صحيفة "أخبار اليوم" بداية على إتاحة هذه الفرصة ولعل الحديث عن موضوع اللجان الشعبية يدفعنا بداية إلى التأكيد والإشارة إلى أن اللجان أنشئت وتكونت في ظل ظروف استثنائية اقتضتها الظروف والأحداث التي شهدتها وتشهدها أبين والكل يعرف الدور البارز والكبير الذي قامت به هذه اللجان في المعارك ضد القاعدة سواءً في لودر أو في زنجبار أو في خنفر وما جاور هذه المناطق, حتى تم تطهير مناطق أبين من العناصر المسلحة المنتمية للقاعدة في 12/16/2012م, ولا أحد يستطيع أن ينكر أو يقلل من الدور البارز والكبير والرئيسي الذي لعبته اللجان الشعبية في الانتصار على القاعدة ومساندة قوات الجيش.. وطبعاً مثلما يعرف الجميع قدمت اللجان الشعبية عدداً من الشهداء والجرحى الذين سقطوا في سبيل أبين وإعادة الكرامة لأبين ومنذ ما بعد التطهير إلى اليوم تؤدي اللجان الشعبية مسؤوليات كبيرة وجسيمة فيما يتعلق بتنظيم الأسواق والعمل في النقاط في مناطق خنفر, إضافة إلى أن كل قضايا المواطن أو معظمها تأتي إلى اللجان وذلك لحلها ومعالجتها, من يتعرض للسرقة يأتي إلى اللجان ومن عنده مشكلة مع مواطن آخر يأتي إلى اللجان.
•   هل لنا أن نعرف القوة الفعلية للجان الشعبية في خنفر وما جاورها ومسؤولياتها الحالية؟
** اللجان الشعبية حققت نجاحات كبيرة في هذه المنطقة – خنفر وما جاورها وكذا في أبين بشكل عام من حيث الأمن والاستقرار وكذا المساهمة فيما يتعلق بكثير من الخدمات كالمياه والكهرباء وتوفير الأمن والكثير من المشاريع, وإن جئت لترى أبين بشكل عام فستجدها منطقة آمنة ومطهرة من عناصر القاعدة وخنفر وأبين بشكل عام واقعها اليوم غير واقع الأمس, فهي اليوم أأمن بشكل كبير جدا..ً وبالنسبة للقوة الفعلية الموجودة اليوم في خنفر وما جاورها, فهناك ما يزيد عن 900 فرد موزعين على النقاط في مديرية خنفر وعلى امتدادات الطرق التي تربط خنفر بما جاورها, إضافة إلى المهام التي تقوم بها اللجان الشعبية في حراسة مصانع الأسمنت وتوفير الحماية للمستثمرين القادمين إلى المديرية وغيرها من المهام التي تؤديها اللجان الهادفة في المقام الأول والأخير إلى نشر الأمن والاستقرار وحفظ السكينة العامة وهذا يتم بالتنسيق مع قوات الجيش, إضافة إلى قيام أفراد اللجان بحماية المنشآت والتواجد في مداخل ومخارج المديرية وتوفير الحماية لسد حسان وتقسيم اللجان الشعبية مرتب ومنظم.
•   ما مقدار التفاعل التي تتلقاه اللجان الشعبية في خضم هذه المهام والمسؤوليات الجسيمة التي تؤديها؟
** اللجان الشعبية في إطار مديرية خنفر وما جاورها وجدت كثيراً من التفاعل والتجاوب والمساعدات من الأخ المحافظ ووزير الدفاع ومن رئيس الجمهورية الذي قدم لنا مقداراً من الدعم والتسهيلات لكي نستعيد أمن واستقرار هذه المنطقة بمساعدة الجيش, والأمور أصبحت الآن مستتبة والحمد لله, وهناك تجاوب نجده من السلطة إلى حد ما وإن قصرت أو وجدت شحة إمكانيات في هذا الجانب أو ذاك فهذا لن يثنينا أو يؤثر على عملنا أو يقلل من توجهاتنا ونثمن ونشكر التفاعل والتجاوب معنا.
•   وماذا عن المستحقات التي يتحصل عليها أفراد اللجان الشعبية.. هل الأمور طيبة وجيدة؟
** "يضحك قليلاً ويجيب": الأمور إلى حد ما طيبة وجيدة ولكن ليست بشكل كامل أو دعنا نقول مكتمل.. وبكل تأكيد هذا لم ولن يؤثر على مسؤولياتنا ومهامنا وما قمنا ونقوم به لا يرتبط بمقابل مالي أو مادي, فما قمنا ونقوم به نعتبره واجباً لتطهير أبين ولإعادة الكرامة لأبين وأبناء أبين, فالهدف أسمى وأعظم وأكبر من المال أو المادة والإمكانيات والرواتب التي نستلمها ضئيلة جداً ولكن هذا لن يثنينا ولن يقلل من عزيمتنا وعزيمة أفراد اللجان الشعبية الأبطال الذين كتبوا ملحمة إعادة الكرامة لأبين وتطهيرها من الجماعات المسلحة التي جثمت على أبين لأشهر طويلة وكانت السبب الرئيسي في تدمير أبين وتشريد أهلها كنازحين لأشهر طويلة.
•   ماذا عن تقبل المواطن للجان الشعبية في هذه المديرية في خضم المهام والمسؤوليات التي ذكرتها؟
** الإجابة على سؤلك يمكن أن تجدها من المواطن, فهو المخول بالإجابة على هذا السؤال.. وحقيقة نحن نشعر بتفاعل وبتجاوب المواطنين وخنفر وما جاورها صارت كلها لجاناً شعبية وهناك تعاون يبديه المواطنون مع اللجان الشعبية من عدة جوانب كالتبليغ عن عناصر مطلوبة هنا أو هناك أو وجود أي اشتباه لأي عناصر مرت هنا أو هناك, كما أن المواطنين يستجيبون لأي توجيهات أو أوامر بمجرد أن نطلب ذلك وهناك علاقة متكاملة بيننا وبين المواطن أساسها الثقة والاحترام والتعاون والعلاقة الحميمة.. وإن جئت للواقع الأمني اليوم ستجده واقعاً مستتباً وأفضل من الواقع الذي كان سائداً حتى قبل سيطرة الجماعات المسلحة المنتمية للقاعدة على أبين واليوم المواطن استعاد الثقة نوعاً ما وإلى حد كبير والحياة الطبيعية عادت إلى مناطق خنفر وأبين بشكل كبير واللجان الشعبية تسير الأمور وتؤدي مهامها ومسؤولياتها على أساس عدم ممارسة أي استفزازات أو خروج عن الأعراف والعادات والتقاليد, وعلى مبدأ التعاون والاحترام المتبادل بين هذه اللجان والمواطنين.
•   هل تعني بإجابتك أن خطر وتهديدات الجماعات المسلحة التي أطلقت على نفسها اسم "أنصار الشريعة" زالت تماماً؟ وهل هناك تنسيق بينكم وبين قيادة الأمن في المديرية والمحافظة؟
** الإجابة على الجزء الأول من سؤالك يدفعنا للقول والتأكيد على أن مناطق وقرى خنفر وما جاورها, بل وأبين بشكل عام, مطهرة تماماً من هذه الجماعات التي كانت تسيطر على مدن وقرى ومساحات جغرافية وتتواجد كجماعات مسلحة.. وطبعاً قامت اللجان الشعبية بمساندة الجيش بمواجهات مسلحة ومعارك ضارية بدءاً من لودر والامتداد الجغرافي إلى زنجبار وخنفر.. ولله الحمد استطاعت اللجان بمساندة الجيش أن تنتصر في هذه المعارك وتكبد هذه الجماعات خسائر فادحة وتم الإعلان في 12/6/2012م عن تطهير أبين ومناطق أبين من هذه الجماعات التي ألقي القبض على عدد من عناصرها وتم قتل عناصر أخرى وهناك عناصر ما تزال هاربة.. وطبعاً اللجان الشعبية قدمت أعداداً من الشهداء والجرحى في سبيل إعادة الكرامة لأبين وتطهيرها من هذه الجماعات التي تفككت من تكويناتها التي كانت على شكل جماعات.. وإن جئنا لنرى ما بعد التطهير سنرى بأن هناك عدداً من العمليات الانتحارية التي حاولت استهداف عبد اللطيف السيد- قائد اللجان الشعبية ونجا عبد اللطيف السيد من هذه المحاولات بأعجوبة رغم الإصابات التي تعرض لها.. كما أن هذه العمليات الانتحارية أستشهد على إثرها قادة عسكريون كالشهيد البطل اللواء/ سالم قطن وعدد من قيادات اللجان الشعبية ونترحم على أرواح الشهداء ونسأل الشفاء للجرحى..
وأستطيع القول بأن خطر هذه الجماعات قد زال إلى حد كبير ولكن الحذر والحيطة مطلوبان ونحن بصورة مستعدة ومعركتنا مع هؤلاء الإرهابيين مستمرة وأن نعمل بمبدأ الحذر والاستعداد أفضل من أن ننتظر ونركن إلى الاطمئنان, خصوصاً وأن هذه الجماعات المسلحة الإرهابية تمتلك القدرة على إعادة تجميع نفسها وتنفيذ ما تحاول أو تخطط لتنفيذه ونحن لهذه الجماعات وفكرها التدميري المتطرف بالمرصاد..
وبالنسبة للجزء الثاني من سؤالك أقول: نعم هناك نوع من التنسيق بين اللجان الشعبية وقيادة الأمن في المديرية والمحافظة ونحن نلجأ ونستعين بهم في الضرورة القصوى ومتى ما دعت الحاجة لذلك ويتجاوبون معنا.
•   مديرية خنفر بكبرها وكثافة سكانها تفرز كماً هائلاً وكبيراً من المشاكل والقضايا للمواطن وهناك من يقول بأن اللجان الشعبية تتولى حل هذه المشاكل والقضايا أو معظمها.. حدثنا عن هذا الجانب؟
** بالنسبة لهذا الجانب الذي ذكرته هو بكل تأكيد متعب ومرهق جداً, لكن والله العظيم أننا نتحمل فوق قدرتنا وطاقتنا وإمكانياتنا, لأننا أصبحنا مسؤولين عن كل فرد في المديرية وعن قضايا ومشاكل المواطن في شتى الجوانب وأصبح المواطن يثق فينا وفي حلولنا وهناك كم كبير وغير عادي من القضايا والمشاكل والله يعيننا ويساعدنا وطالما أننا في خدمة المواطنين والناس ندعوا الله أن يوفقنا.
* قضايا الثأر من القضايا التي تطرح تساؤلات حول دور اللجان الشعبية فيما يتعلق باحتواء هذه القضايا ووضع الحلول والمعالجات لها في ظل غياب الأجهزة الأمنية؟.
** قضايا الثأر من الأمور المهمة التي توجهنا ونتوجه إلى احتوائها ومعالجتها, على اعتبار أن هذه القضايا تقلق السكينة وتثير القلق.. ونعم استطعنا أن نعالج كثيراً من هذه القضايا حرصاً منا على حقن الدماء في المنطقة ومن ضمن هذه القضايا "قضايا المشائخ " ونسعى الآن في حل قضايا بين "آل حقيس والسروح" ونجد تجاوباً من هذه القبائل وغيرها, لأننا نعمل بصدق ونية خالصة ولا نميل لأي طرف من الأطراف وهدفنا الرئيسي هو حقن الدماء, فنأمل أن نكون قد وضحنا الإجابة.
•   شيخ علي.. هناك من يقول بأن أفراداً قليلين من اللجان الشعبية غير مؤهلين بالشكل الكافي ويحتاجون إلى برامج تدريبية وتوعوية وإرشادية؟
** طبعاً البرامج التوعوية والإرشادات قمنا بها مرات عديدة لأفراد اللجان الشعبية وأيضاً قمنا بتوزيع توجيهات وإرشادات على النقاط.. لكن الوقت ضيق والمهام كبيرة وهناك بعض الشباب من اللجان أميون وغير مدركين وإن كانت هناك من حادثتين حصلتا فأستطيع القول بأنهما عن طريق الخطأ ولا تحملان أي نوايا مبيتة أو مقصودة وحصل ما حصل بغير قصد ومن نفذوا الحادثة الأولى موضوعون في السجن وتدخلنا وسحبنا النقطة من باتيس وهناك مساعٍ للحل وهناك وساطة قبلية حسب الأعراف القبلية أو حسب الإجراءات القانونية المعروفة وأياً كانت الحلول فنحن راضون عنها حقناً للدماء وعدم وصول الأمور إلى ما لا يحمد عقباها.. وبالنسبة للقضية "الحادثة الثانية" فنحن نسعى فيها ولكن بحكم أنها حادثة حصلت قبل أيام تكون فيها "الدماء حامية" مثلما يقول المثل وسنسعى بها بكل تأكيد في الفترة القادمة وعضو اللجان الذي كان السبب في هذه الحادثة موضوع في السجن والقتل الذي تم كان عن طريق الخطأ نتيجة تدافع المواطنين أمام أحد مراكز صرف المساعدات في جعار.
* فيما يتعلق بالمنظمات والجهات التي تأتي لصرف المساعدات المختلفة.. هل هناك تنسيق يتم معكم فيما يتعلق بالتنظيم والحماية؟
** لا يتم التنسيق للأسف ولكن نحن نخدمهم ونتعاون معهم في حال طلب منا ذلك.. والمؤلم والمؤسف أنه في حالة حصول خروقات أو إشكاليات أثناء عمليات الصرف أو غير ذلك يحملون اللجان الشعبية المسؤولية وأصبحت اللجان الشماعة التي يعلقون عليها كل الأخطاء وفي حال وجود تنسيق من قبل المنظمات معنا فنحن نستطيع أن نوفر الأشخاص المناسبين من أفراد اللجان الشعبية كحراس ومنظمين لعملية الصرف والتوزيع.
•   بحسب ما قلت هناك أكثر من 900 فرد ضمن إطار ما يعرف باللجان الشعبية في خنفر وما جاورها غالبيتهم تقريباً من الشباب وهناك أعداد أخرى تريد الانضمام.. هل من وعود بدمج هؤلاء ضمن إطار القوات المسلحة؟
** نحن نتطلع إلى هذا ونحن في البداية عندما جاءت لنا عدد من الوظائف في اللجان الشعبية كنا نبحث في المناطق والأحياء عن منضمين للجان الشعبية وطبعاً كان فيما مضى هناك نوع من التخوف من تلك الأجواء والأحداث واليوم تغير هذا الموقف وتلك المشاعر, خصوصاً بعدما قدمته اللجان الشعبية وتعامل اللجان الشعبية, والكل الآن يتمنى أن يكون لجاناً شعبية وتقدم إلينا الكثيرون من الشباب ونحن لا نرفض أي متقدم ولكن ما باليد حيلة, من أين نأتي لهم بمرتبات وإمكانيات.. ونحن من منبركم هذا نطالب الأخ الرئيس ووزير الدفاع والجهات المختصة المسئولة أن تعززنا بالوظائف والإمكانيات حتى نستطيع أن نستوعب كل المتقدمين والطالبين للانضمام للجان الشعبية.
* ماذا عن موضوع المعوقات والصعوبات التي تواجهكم في إطار مهامكم؟
** في الحقيقة هناك عدد من المعوقات والصعوبات تواجهنا, أبرزها فيما يتعلق بوسائل المواصلات, حيث لم يقدم لنا شيء فيما يخص السيارات والدراجات واعتماد المحروقات وفي الأغلب نؤدي المهام بمجهودات شخصية لا غير, فنأمل النظر في هذا الجانب.
•   فيما يتعلق بالأسواق وتنظيم الأسواق.. هل يدخل هذا في سياق مهامكم مع كثرة التساؤلات حول هذا الموضوع؟
** هناك تعاون وتنسيق بيننا وبين عدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية وأفراد من أهل السنة وكلفناهم بترتيب الأسواق وتنظيمها وفق ما يرونه مناسباً وهناك من يحاول أن يقحم اللجان الشعبية في مثل هذه الأمور ونحن مترفعون عن هذه الأمور, فهدفنا كبير وعظيم وسامٍ وهو أمن المواطن واستقراره ونحرص على هذا الهدف, بل إننا ننام ساعات قليلة جداً من أجل هذا الهدف, فنأمل أن أكون قد أوضحت الفكرة.
•   هناك من يقول بأن اللجان الشعبية أقامت سجناً.. فهل لك أن توضح لنا ما هي أسباب هذا التوجه؟
** يضحك ويجيب: نعم هذا صحيح يوجد لدينا سجن للفصل بين قضايا الناس وسجن للأشخاص المشتبه بهم "المطلوبين أمنياً", حيث أننا في السجن الخاص بقضايا المواطنين والفصل بين قضايا المواطنين لا يتعدى اليومين حتى تحل القضية ونتعامل بأسلوب راقٍ وحضاري وإنساني مع أي سجين ولا نتعدى أو نهين أي أحد, فنحن إن تركنا الحبل على القارب ستتحول المنطقة إلى غاية وسيصبح الوضع لا يطاق.. نحن بشر ولا نريد من أحد أن يهول ويضخم الموضوع هذا, فالأجهزة الأمنية غير موجودة في المنطقة والسجون التابعة للأجهزة الأمنية غير مؤهلة وموضوع السجن التابع للجان الشعبية هو سجن للفصل بين قضايا المواطنين, مثلاً مواطن اعتدى على مواطن آخر بأي شكل من الأشكال, نقوم بالتحقيق في المشكلة ونضع المعتدي في السجن حتى يتم الفصل في القضية وحل المشكلة والسجن لا يتعدى يوماً أو يومين.. وإن جئت معي لترى هذا السجن فستجد فيه شخصاً واحداً فقط مسجون على خلفية قضية أخلاقية ونأمل أن نكون قد أوضحنا الفكرة.. وبالنسبة للسجن الآخر فهو للمطلوبين أمنياً وعندما نلقي القبض على أحد منهم فنحن نحقق معه وبعد ذلك يتم ترحيله إلى محافظة عدن وهذا ينطبق على المطلوبين أمنياً وأي مشتبه به.. وأي مغرر بهم ندعوهم للعودة عبرنا وسيعيشون بأمن وسلام بعد أخذ الضمانات والتعهدات منهم, أما كل من تلطخت أياديهم بالدماء وشاركوا في المعارك ضد اللجان والجيش فهؤلاء إن علمنا بأحد منهم فسنلقي القبض عليه ونحقق معه وبعدها يتم ترحيله إلى عدن وتسليمه للسلطة.
•   كلمة أخيرة شيخ علي نهاية هذا الحوار؟
** ندعو المواطنين في خنفر وبقية المديريات لأن يتجاوبوا مع اللجان الشعبية وكل مواطن يحفظ منطقته, فقد رأينا ما رأينا من دمار وتشريد لأبين وأبناء أبين ونحن وجودنا كلجان ليس ضغطاً على الناس أو سيطرة أو هيمنة وإنما وجودنا هو لحماية منطقتنا وتطهيرها وإعادة الكرامة لهذه المحافظة بشكل عام والآن نحن نسعى لتوفير الأمن والاستقرار ونحن نضع أمن واستقرار وسكينة وحماية المواطن نصب أعيننا.. شاكراً لكم إتاحة هذه الفرصة للحديث وتوضيح جملة من الأمور.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد