قال العميد/ صادق سرحان ـ قائد لواء الدفاع الجوي بالفرقة الأولى مدرع ورئيس مجلس الدفاع والأمن لقوى الثورة بمحافظة تعزـ إن الرئيس السابق/ علي صالح متمرد على المبادرة الخليجية من خلال التصرفات التي يمارسها، معتبراً حضور قوات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي في ميدان السبعين وفي عيده السبعين بأنهم لا يعبرون عن موقف الحرس الجمهوري لأن أكثر قوات الحرس لن تشارك في هذه المهازل التي يخرج بها المخلوع ـ حد قوله.
واتهم سرحان قيادات عسكرية وأمنية بتسليم محافظة أبين للقاعدة الذين لم يكن بمقدورهم أن يفعلوا ذلك بفردهم... فإلى تفاصيل اللقاء. 

•   بداية عميد صادق.. كيف تقيمون الوضع الأمني في محافظة تعز؟
الوضع الأمني في محافظة تعز فيه تحسن كبير ومرحلة تبشر بالخير واستتباب الأمن والاستقرار بصورة أكبر.
•   لكن كيف نفسر بعض الاختلالات الأمنية التي تشهدها المدينة هذه الأيام؟
الانفلات الأمني إذا ما قيس بالسابق يتجه اليوم للاستقرار عكس ما شهدناه في المرحلة السابقة والتي تدهور فيها الأمن بشكل كبير، ضربت فيه المنازل وقتل فيه الناس, الآن لا توجد مظاهر للانفلات الأمني قياساً بالمرحلة السابقة.
•   لكن الأمن لم يتمكن ربما حتى اللحظة عن بسط سيطرته على كل أحياء المدينة؟ 
صحيح، هذا الوضع خاص بالنسبة للمرحلة بسبب إعادة ترتيب الأوضاع في المدينة فقط ووجود بعض المسلحين في المدينة لا يسببون إزعاجاً للأمن أكثر مما هو مساعد لا أكثر.
•   أفهم من كلامك أننا سنشهد اختفاء مظاهر النهب وسرقة السيارات التي يتعرض لها المواطنون من قبل المجموعات المسلحة؟
إنشاء الله، نحن نعمل جاهدين للقضاء على هذه المظاهر السيئة وبالتأكيد ستختفي قريباً؟
•   البعض يحمل حماة الثورة مسؤولية الانفلات الأمني الذي تشهده تعز كون المسلحين الذين يجوبون الشوارع بالسلاح تابعين لهم, ما تعليقكم؟
هذا طبيعي لأن وجود المسلحين عقب الأحداث التي شهدتها المدينة كان لغرض حفظ الأمن وقد حدثت بعض الظواهر البسيطة وإنشاء الله ستنتهي.
•   حالياً هل يتبع المسلحون حماة الثورة أم يتبعون أطرافاً أخرى؟
يتبعون أطرافاً أخرى وهم من يقومون بالفوضى والفساد لمعرفتهم أن هناك مخططاً إجرامياً على مدينة تعز بشكل خاص واليمن بشكل عام وما ظهر واستنتجناه من تصريحات بعض المسؤولين في النظام السابق الذين توعدوا تعز بالانفلات والتدهور الأمني ويعملون الآن على تنفيذ المخطط وما وعدوا به, لكن شباب الثورة وحماتها سيقفون لهم بالمرصاد.
•   بديهياً قد يقول قائل إن بعض مناطق المدينة تابعة لكم ولم يكن للأمن أي تواجد فيها فلماذا لا تقومون بوضع حد لمثل هذه الظواهر التي تستهدف الناس في أمنهم واستقرارهم؟
هي ليست تابعة لنا الآن بل تابعة للأمن وقد استلم مهامه كاملة في تعز والمسلحون التابعون لحماة الثورة سمحوا للأمن أن يقوم بالدور الكامل في حفظ الأمن ولا يوجد أي مانع لدينا, أنت ربما قد لاحظت خلال الأسبوع الماضي نزول الأطقم المشتركة من الشرطة العسكرية والأمن العام والأمن المركزي ولم يعترض أحد على هذا النزول وقد أيده الشباب والمواطنون.
•   لكن ما تزال المظاهر المسلحة متواجدة وإن كان بشكل أقل من ذي قبل وتجول في الشوارع؟
نعم، قد تكون هذه المظاهر مدفوعة من قبل آخرين ليس لهم علاقة بالثورة وأنا أؤكد لك أنه لا يوجد أي مظاهر مسلحة من قبل الثوار ولهذا نحن أعطينا توجيهات للمسلحين بالاختفاء تماماً أو العودة إلى قراهم.
•   ذكرت أن هناك أطرافاً أخرى تستهدف أمن تعز لماذا لا تكشفونها للرأي العام وتضعوا المواطن في صورة ما يحدث؟
الأطراف الأخرى كشفت عن نفسها بتصريحاتها عبر وسائل الإعلام وأعتقد أنكم سمعتم هذه التصريحات التي أتت من مسؤولي النظام السابق وهذا دليل كافٍ ولا يحتاج إلى إثبات.
•   هل تقصد التصريحات المتعلقة بتواجد تنظيم القاعدة بمحافظة تعز؟
هذا واحد من التصريحات, أيضاً هناك تصريحات كثيرة توعدت تعز بأعمال تخريبية من قبل مسؤولين في النظام.
•   ما دامت لديكم هذه المخاوف من محاولة نقل الفوضى إلى تعز.. هل هناك تعاون وتنسيق بينكم وبين مدير الأمن لإعادة الأمن إلى المحافظة؟
مدير الأمن يؤدي واجبه على أكمل وجه وهو من الناس الجيدين ويقوم بإعادة الأمن والاستقرار إلى المحافظة ونحن سنكون عوناً له في أي شيء يطلبه ونحن يهمنا أمن واستقرار المحافظة وتقلقنا مظاهر الإختلالات الأمنية وقد ضحينا بكل ما نملك من أجل هذا الهدف.
•   فيما يتعلق بمجلس الدفاع والأمن لقوى الثورة بتعز الذي ترأسونه, ما لذي حققه هذا المجلس وما هي مبررات بقائه في الوقت الراهن؟
بالنسبة لمجلس الدفاع والأمن في تعز وما تشاهدونه اليوم من عمل على استقرار فهو تقريباً هو تحت قيادة هذا المجلس وهو متواجد في تعز بشكل كبيرو يؤدي واجبه بالرغم من الإمكانيات الشحيحة.
•   ما الغرض من إنشاء هذا المجلس؟
إنشاء هذا المجلس جاء لغرض ضم العسكريين الذين انضموا إلى الثورة بمحافظة تعز.
•   كم تقدر عددهم؟
عددهم كبير جداً ونتيجة لهذا الكم الهائل لم نستطع استيعابهم ولا داعي لذكر العدد؟
•   هل تم تسوية أوضاعهم من حيث المرتبات والنقل؟
 أنا أعلم أن أغلب الذين انضموا للثورة معظمهم من وحدات تابعة للنظام وقد واجهنا مشاكل كثيرة من قبل النظام وبقاياه لعرقلة أداء حقوق العسكريين من ضباط وأفراد وصف ونحن في قيادة الثورة بالكامل نعمل على حل المشاكل بالرغم من وجود صعوبات يفتعلها بقايا النظام والمفروض أن الوحدات العسكرية بما فيها التابعة لبقايا النظام تدفع لهم مرتباتهم.
•   هناك من يقول إن الوحدات الأمنية في تعز كالنجدة والشرطة والأمن المركزي لا تتعامل بالشكل المطلوب مع مدير الأمن ما علمكم بهذا الموضوع؟أين نضع الحملة التي يتعرض لها مدير الأمن وهل تتوقعون نجاحه في إعادة الأمن إلى المحافظة؟
أنا أعتقد أن الأمن والاستقرار بقيادة مدير أمن المحافظة والحملة العدائية معروفة لكل مراقب ومن الذي يقودها وما الهدف من ورائها.
•   البعض يقول إأن الأجهزة الأمنية في تعز كالشرطة والنجدة والأمن المركزي لا تتعاون مع مدير الأمن وما تزال تتلقى أوامرها من جهات عليا في النظام السابق ما صحة ذلك؟
هذا الكلام غير صحيح و ليس من صالح الأجهزة الأمنية أن تتقاعس عن أداء واجبها الأمني، لأن ذلك في الأول والأخير يرجع عليها وستتحمل مسؤوليات أي انفلات أمني ولا يمكنهم إلقاء المسؤولية على المسلحين أو غيرهم في حال تقصيرهم في حفظ الأمن.
•   بصراحة هل تؤكد استجابة هذه الوحدات لتوجيهات مدير الأمن في تنفيذ الخطة الأمنية؟ 
لحد الآن أنا أشوف أن هناك تعاوناً من خلال نزول أطقم الوحدات الأمنية بشكل مشترك ليس تعاوناً كاملاً ولكن بشكل نسبي ويرجعون سبب ذلك إلى عدم وجود الإمكانيات.
•   عميد صادق هل توافقني الرأي أن بعضاً من حماة الثورة يسيئون إليها بقصد أو بدون قصد من خلال أعمالهم الغير منضبطة؟
 والله إذا كان هناك تصرف يسيء إلى الثورة فهذا غير مقصود، قد تحدث أخطاء هنا أوهناك وهذا يتم التعامل بسرعة وحزم ونحن نعالج قضايا السيارات المسروقة والمنهوبة والتي اختفت وستختفي نهائياً وإعادة حقوق الناس إليهم وندعو كل من تورط بسرقة حقوق الناس وممتلكاتهم بإعادتها قبل أن تعاد بقوة القانون.
•   هل أعيدت بعض السيارات المسروقة إلى أصحابها؟
 نعم أعيدت الكثير من السيارات إلى أصحابها وأغلبها ضبطت وأحيلت إلى أصحابها.
•   فيما يتعلق بمحاصرة قبائل من مديرية ماوية لإدارة أمن المحافظة قبل أربعة أيام على خلفية استيلاء مسلحين في تعز على سيارتين تابعتين لأناس من المديرية, كيف انتهت الحادثة وهل تم إعادتهما إلى أصحابها؟
كانت هناك سيارات ضمن خطوط تهريب لاحقها الشباب, حدثت أخطاء أمنية تم معالجتها, لكن المغرضين قاموا بتصعيد الموضوع وقمنا بإخماده نهائياً؟
•   لمصلحة من افتعال هذه المشاكل ما دام الناس يحلمون باستقرار الأوضاع؟
كما قلت إن الانفلات الأمني يصب في مصلحة بقايا النظام الذين يحاولون إثارة المشاكل.
•   متى سيعود العميد صادق سرحان إلى وحدته العسكرية؟
في القريب.. أنا أعتقد أن الأمور في القريب العاجل تتجه إلى التحسن وسوف أعود إلى وحدتي العسكرية إنشاء الله.
•   هل تتوقعون أن تتم هيكلة الجيش هيكلة الجيش بصورة سريعة؟
هيكلة الجيش أصبحت ضرورية وملحة لاستتباب الأمن في الجمهورية ويجب أن يتم بأسرع وقت ممكن.
•   هل أنتم بالفرقة الأولى مدرع مقتنعون بهيكلة الجيش؟
ليس مقتنعون فقط بل نطالب وندعو لهيكلة الجيش على وجه السرعة.
•   حتى لو فقد الكثير منكم مصالحهم؟
حتى لو فقدنا وظائفنا لأن مصلحة اليمن فوق كل الاعتبارات.
•   برأيكم هل عملية هيكلة الجيش ممكنة في الوقت الراهن في ظل تبعيته لأشخاص على مدى ثلاثة عقود؟
إذا كانت النوايا جادة من قبل رعاة المبادرة الخليجية فهذا ممكن ومن دون صعوبات.
•   هل تتوقعون سيناريو مماثل لما يحدث في القوات الجوية يتكرر في الوحدات العسكرية التي ما تزال تابعة لأبناء صالح؟
ما حصل في القوات الجوية هو مطالب حقوقية ومظالم مورست على الضباط والأفراد من قبل القيادة وليست عبطية أو من دون أسباب لكن حرمان الناس من حقوقهم جعل القوات الجوية أن تكون في الموقف الذي رأيناه وأيضاً سيحدث في الكثير من الوحدات التي لا تزال محرومة من حقوقها.
•   أين نضع التصرفات التي يقوم بها صالح بعد حصوله على الضمانات؟
- هو متمرد على المبادرة من خلال التصرفات التي يمارسها وأكبر دليل وجوده, يصول ويجول في صنعاء ويحرض على الثوار ونحن لا نستطيع إلا أن نضعها في خانة التمرد ولا يصب في صالح تطبيق بنود المبادرة إطلاقاً.
•   كيف قرأتم مشاركات آلاف من الحرس الجمهوري والأمن المركزي في احتفاله بعيد ميلاده السبعين رغم أنه أصبح اليوم مواطناً عادياً؟
وهذا هو التمرد بعينه ولم يحدث أن قام رئيس دولة سابق بالاحتفال بعيد ميلاده بحضور عسكري بالرغم أن أغلب الحرس الخاص والحرس الجمهوري مع الثورة ومن حضر في السبعين هم القلة ولا تعبر عن مواقف الحرس ككل لأن أكثر قوات الحرس لن تشارك في هذه المهازل التي يخرج بها علينا المخلوع. 
•   إذا ما أنتقلنا إلى نقطة أخرى كرجل عسكري كيف تقرأإستيلاء مجموعات من القاعدة في محافظة أبين بسلاحها البسيط على معسكرات بقواتها العسكرية الضخمة؟
هذا الموضوع واضح جداً للمراقب البسيط لمعرفة كيف تم الاستيلاء، ما حدث هو عبارة عن تآمر من قبل بعض الشخصيات المعروفة و التي سلمت الوحدات تسليم طوعي لمسلحي القاعدة الذين لم يكن بمقدورهم أن يفعلوا ذلك مفردهم.
•   هل تعتقد أن القاعدة ورقة بيد النظام يستخدمها متى شاء وكيف شاء؟
مائة في المائة مفتعلة, حيث لا توجد قاعدة في اليمن هي أريد لها أن توجد وهذا واضح وما حصل في بعض الوحدات العسكرية في المحافظات الجنوبية لهو خير دليل على ذلك.
•   كيف نقرأ انحياز الفرقة الأولى مدرع إلى جانب الثورة هل لأنها لم تكن تابعة لرأس النظام السابق أم أنها فهمت الدرس بعد ثورتي تونس ومصر وانحياز جيشيهما إلى جانب الثورة؟
بالنسبة للفرقة الأولى مدرع هي وحدة من وحدات سبتمبر وأكتوبر وليست تابعة لأشخاص ولم تتبع العائلة إطلاقاً منذ تأسيسها الذي كان تأسيساً ثورياً سبتمبرياً أكتوبرياً ولذا أغلب ضباطها وأفرادها يتبعون ثورة سبتمبر وأكتوبر ونلاحظ هذا بكل وحدات الفرقة والجيش بالكامل إلا بعض الوحدات التي تم تكوينها بشكل عنصري بهدف حماية العائلة أما بقية الوحدات فهي تتبع اليمن.
•   هل يعني كلامك أن الفرقة لم تكن تتلقى أوامرها من رأس النظام حينذاك؟
هي كانت ملتزمة بإتباع الأوامر من قبل رأس النظام بحكم القانون والشرعية, لكن عندما خرجت العائلة وخرج رأس النظام عن شرعية الوطن وشرعية اليمن انحازت الفرقة والجيش إلى الوطن والمواطنين لأن القيادة يجب أن تستمد شرعيتها من الشعب, إذا قال الشعب هذا غير شرعي أصبح كذلك والفرقة لم تخرج عن الشرعية بل تبعت الشرعية الحقيقية التي هي شرعية الشعب وهم الذين انشقوا عن شرعية الشعب وليست الفرقة.
•   يقول البعض إن النظام كان يعلم مسبقاً من عدم تبعية الفرقة له ومعارضتها للتوريث ولذا زج بها في حروبه الستة بصعدة ما صحة ذلك؟
فعلاً النظام كان يحاول محاربة القوات المسلحة بشكل عام و الفرقة بصفة خاص محاربة مستمرة بهدف إنهاءها وتصبح كل القوات تابعة له, لكن الفرقة أصرت على مواقفها الوطنية المعروفة منذ ثورة سبتمبر وإلى اليوم وهي كلها مواقف وطنية نابعة من إرادة الشعب وليست وفقأ لقناعات شخصية.
•   عميد صادق/ على خلفية مواقفكم الثورية تعرض منزلكم للقصف واستشهد ولدكم هل كنتم المستهدفون من هذا القصف؟
بالتأكيد وقد تعرضنا للاستهداف عدة مرات من قبل بقايا النظام ومن قبل قادة عسكريين والمسئولين التنفيذين في المحافظة.
•   هل تشعرون أن الاستهداف ما يزال قائماً؟
في ظل المؤامرة التي ما تزال قائمة لتنفيذها على تعز لا زال الوضع كما هو عليه؟
•   انضمامكم إلى الثورة هل كان نتيجة قناعتكم بضرورة التغيير أم جاء نتاجاً لموقف الفرقة أولى مدرع؟
قناعتي هي قناعة كل مواطن يمني خرج في الثورة منذ انطلاقها ولم تكن تبعية لأحد وقناعتي بضرورة التغيير كانت مائة بالمائة.
•   ما هو تقييمكم لعمل اللجنة العسكرية الفرعية بتعز؟
 اللجنة العسكرية الفرعية عملت بنشاط عالي في بداية الأمر ونفذت الكثير من واجباتها, لكن في الفترة الأخيرة توقفت دون استكمال مهامها ولا نعرف أسباب ذلك.
•   فيما يتعلق بالمسلحين الذين وقفوا إلى جانب الثورة عندما حاول النظام عسكرتها هل سيتم استيعابهم وقد يقولون وقفنا إلى جانب الثورة في الشدة وتخلت عنا في الرخاء ماذا بشأنهم؟
 الذين انضموا إلى الثورة أعتقد أنهم ثوريون وقد انضموا بقناعة كاملة للدفاع عن الثورة ونحن نكن لهم كل الاحترام والتقدير وإذا وجدت لدينا إمكانيات لاستيعابهم في التجنيد فلن نبخل عليهم.
•   هل نستطيع القول إنكم قادرون على ضبط كل من كان معكم من المسلحين حتى لا يتم تنفيذ أعمال خارجة عن القانون باسم حماة الثورة؟
الشباب الذين دافعوا عن الثورة هم منضبطون والنادر لا حكم له وما يحدث من أعمال خارجة على النظام يقوم بها أشخاص معددون وسيتم إيقافهم عند حدهم ومنعهم من أي أعمال أخرى تسيء إلى المحافظة.
•   يؤخذ على حماة الثورة سيرهم بمواكب مدججة بالسلاح وهم ما يتنافى مع أهداف الثورة وتوجهات الدولة المدنية الحديثة.. هل سنشهد خلال الفترة القادمة اختفاء هذه المظاهر ؟
نحن نتمنى أن تختفي المظاهر المسلحة تختفي نهائياً وهي في طريقها إلى الانتهاء, أما بالنسبة للمواكب التي ذكرتها فأنا أطلب من قادة الثورة و حماة الثورة أن يكفوا عنها وأن يعطوا التوجيهات للمسلحين بعدم التجول في شوارع تعز وأسواقها ويدع الناس تنعم بالأمن والاستقرار وأنا أدعوا كل وجهاء تعز أن يحدوا من هذه المظاهر.
•   هل تعتقدون أنه بالإمكان إقامة دولة مدنية في ظل تكريس ثقافة السلاح وكل ما لا يمت للمدنية بصلة؟
وهذا ما دفع الناس للقيام بالثورة لإيجاد حكم مدني يسود فيه النظام والقانون وأنا أطلب من الساحات وشباب الثورة أن يستمروا حتى تحقيق آخر هدف من أهداف الثورة.
•   هل أنتم مع المطالب بإقالة محافظ المحافظة بالرغم من علاقات الصداقة التي تربطكم به وهل ما تزال العلاقة قائمة أم أنها انقطعت؟
نحن نصادق في ظل الثورة ونعادي في ظل الثورة ونختلف في ظل الثورة من كان صديقاً للثورة فهو صديق لنا بدون شك ومن عادى الثورة فلا تربطنا به أي علاقة.