بعد الإقبال الكبير على صناديق الاقتراع في الـ21 من فبراير الذي اسماه الكثيرون في تعز بـ يوم الزحف- تقاطر الآلاف من الناخبين على اللجان الانتخابية وشوهدت الطوابير الطويلة طوال يوم الاقتراع ..والناخبون بمختلف فئاتهم يدلون بأصواتهم لمرشح التوافق الوطني "أخبار اليوم" عاشت الحدث وتنقلت بين العديد من المراكز وخرجت بالاستطلاع التالي:


شاجع مطيوف - أحد العاملين في لجان النظام ـ يقول 21 فبراير كان العرس الديمقراطي في تاريخ اليمن لطي صفحة الماضي و3 عقود من الظلم والفساد والاستبداد من حكم علي صالح، ويشير مطيوف إلى أن أهداف الثورة ستتحقق وتتحقق العدالة الانتقالية ويعم الرخاء.
وأضاف: على عبدربه إعادة هيكلة الجيش تحت منظومة واحدة هي الجيش الوطني ومحاكمة القتلة الذين اقترفت أياديهم جرائم القتل ، إضافة إلى رفع الوحدات العسكرية من المدن وأدعوه في أول خطاب له أن يعترف بثورة الشباب وسنمد أيادينا إلى يده لبناء اليمن الجديد.

جني الثمرة
زينب أنس النهاري طبيبة وشاركت في الانتخابات حيث قالت: سير العملية الانتخابية تم بفضل الله عز وجل وثم بفضل المخلصين والمحبين لهذا الوطن وكان الإقبال كبيراً جدا من قبل المتحمسين ببناء اليمن الجديد والحالمين بمستقبل، حيث أفضل توافدت الأعداد الغفيرة منذ الصباح الباكر.
وأضافت النهاري: كنا نتوقع أن يكون الحضور إلى الاقتراع ضعيفاً لكن أمل الناس بيمن جديد ومستقبل أفضل وأملهم بالتغيير وخوفا على وطنهم أن يذهب إلى المجهول كتقسيم أو انفصال فالذلك كان الجميع متحمساً من أجل يمن موحد ويمن جديد ومستقبل أفضل لليمنيين بشكل عام.
وتتابع: أنا أعتبر هذا اليوم بالعيد الوطني الحقيقي يساوي يوم فرحتي بيوم 11فبراير ويعتبر يوم 21 يوم جني الثمرة التي تعبنا من أجلها كثيراً طوال الأعوام السابقة و السنة الماضية التي قضيناها في الثورة.

• حماية اليمن
أما نعمان محمد ـ ثائر في الساحة ـ فقال ان21 من فبراير يوم تاريخي عظيم في حياة اليمنيين يوم صرخ فيه اليمنيون لا للفساد لا للاستبداد لا للسلالية.
وعن رؤيته لليمن بعد 21 فبراير قال: أتمنى أن تكون اليمن في خير ورخاء وأتمنى أن ينعم اليمنيون كما ينعم المواطنون في دول الجوار وعلى هادي أن يتق الله في نفسه وإلا سيكون مصيره مصير سابقيه، كما اطلب منه توحيد الجيش ليحمي اليمن وليس الفرد وان يحرر مؤسسات الدولة من الفساد وهذا ما سينفعه في الدنيا والآخرة.


• حب الوطن الحقيقي
ومن جانبها قالت أحلام عبده سعيد: من خلال ماشاهدت أن الانتخابات سارت على أفضل مما يكون وكانت الانتخابات هادئة وأضافت اليوم شعرت أنه يوم 11 فبراير نجحت فيه ثورتنا وحققنا أول هدف من أهداف الثورة وسنحقق بقية الأهداف بإذن المولى عز وجل وهذا اليوم التاريخي هو الانتصار الحقيقي للثوار ولثورتهم وانتصار لليمن وللوطن وبالفعل هو مرشح واحد ولكن نحن أتينا اليوم من أجل أن ننتخب للوطن، نحن شاركنا في اجل الوطن والإحساس من أجل وطن أكثر من أي إحساس آخر ولن نشارك من أجل حزب معين، هذه الثورة أشعرتنا بحب الوطن الحقيقي والوطنية زادت عندنا أكثر وأكثر.


• عيد الأعياد
 الأستاذ/ نعمان أحمد عن 21فبراير قال: انه يوم عظيم عيد الأعياد عيد تتويج للدولة اليمنية الحديثة
ونظرتي لليمن مستقبلاً أن يكون يمناً مستقراً يمناً جديداً ومستقبلاً واعداً بالخير، وأضاف: أما ما أريده من الرئيس الجديد أن يحقق باقي أهداف ثورة الشباب.
وقالت كفى الحمادي –مدرسة وناشطة في الساحة ـ أن 21 فبراير يوم الفرح الأكبر ولا أستطيع وصف فرحتي بهذا اليوم ولكن أقول انه عيد الأعياد بتحقق الهدف الأول من أهداف الثورة، وسيكون اليمن الذي حلمنا به ويكفينا أن لا يكون صالح بيننا وفرحنا الأكبر أن نراه في قفص الاتهام، وعلى هادي أن يلتزم باحترام الدستور والقانون والاعتراف بثورة الشباب ونحذره من ان يخطو على خطى صالح، فنحن لن نبرح ساحتنا وسنظل في الساحة نراقب الحكومة وأداء الرئيس التوافقي.


• يمن جديد
أحلام الشريف من جانبها قالت أوضاع الانتخابات سارت بهدوء وترتيب متكامل والانتخابات سارت بخط متوازن والرقابة كانت موجودة وخط سير الانتخابات سار في رقابة جميلة جدا، فـ 21 فبراير يعتبر أجمل يوم في حياتنا ليتجدد عهد اليمن.

•حققنا الهدف الأول
أمين عبدالرحمن من حماة الثورة يقول: 21 فبراير انه يوم نهاية عهد صالح والنظام الاستبدادي وهو يوم الفرحة ونشعر بأننا حققنا الهدف الأول من أهداف ثورتنا وهو الهدف، وأنا انظر نظرة ايجابية للأمام والمستقبل يبشر بخير وسيكون يمن الرخاء والاستقرار، وعلى الرئيس التوافقي أن يحقق باقي أهداف الثورة.

 •الشهداء
أما زوجة الشهيد قائد اليوسفي فقالت: أتينا هذا اليوم من أجل أن نبني يمناً جديداً وفجراً جديداً لدولة مدنية حديثة، هذا اليوم هو يوم عظيم بالنسبة لنا لأننا خرجنا ونحن عندنا شعور وإحساس بأن هذا اليوم هو يوم لم نشعر بلذته في الانتخابات.
وأضافت: أنا زوجة شهيد وحضرت في هذا اليوم بمحض إرادتي ولو كان زوجي في هذا اليوم حاضراً لخرج معنا مشاركاً لأن هذه الانتخابات هي من أهدافنا الثورية وكان أول هدف من أهداف الثورة هو إسقاط النظام وتمكنا بإرادة الله تعالى أولاً ثم بإرادتنا القوية من ترحيل علي صالح، وهذه اليوم هي لانتهاء صلاحية علي عبدالله صالح وبقية أزلام نظامه ونحن أسر الشهداء فخورون بذلك، فشهداؤنا ضحوا بدمائهم وبأرواحهم من اجل هذا اليوم.



وقال الحاج أحمد علي ناجي - صاحب عربية وثائر في الساحة قال إن 21 من فبراير هو عيد العمر كله وننظر لليمن أن تكون للأفضل بتحقيق أهداف الثورة التي خرج الثوار من أجلها.

• معنويات عالية
وقالت أفاق الاغبري منذ صباح الثلاثاء الباكر كان الحضور قوياً والحشد كثيفاً جدا وسارت العملية الانتخابية بشكل طبيعي وبطريقة سلسة وسهلة وأمنة عكس ما كنا نتوقع.
وأضافت: كان لدي شعور جميل جدا في 21 فبراير ومعنويات عالية واشكر كل من كان خلف كواليس الثورة وهم قادات اللقاء المشترك وأحزاب المعارضة وشباب اليمن وحماة اليمن لأنهم هم من أوصلونا إلى مثل هذا اليوم وبهذه المعنويات وثانياً لا ننسى أن نترحم على شهداء ثورتنا الذين تمنوا أن يروا هذا اليوم ولكن كان أجرهم أعظم وأكبر

محاكمة القتلة
ومن جانبه وجدان اليوسفي ثائر في ساحة الحرية بتعز قال: نشعر في هذا اليوم بأن الثورة حققت هدفها الأول برحيل رأس النظام والنظام بأكمله ونتوقع اليمن بأن تكون دولة جديدة تحقق كافة مطالب الشعب اليمني التي خرجنا من اجلها ونطالب عبدربه بإعادة الهيكلة للجيش وتقديم القتلة للمحاكمة وان يتابع أرصدة صالح وعائلته ويعيدها للشعب، ونحن سنظل في ساحاتنا ولن نغادرها حتى تحقيق كافة الأهداف.

• انطلاقة الأمل
الأخت/ سامية علي الشميري قالت العملية الانتخابية سارت بشكل جيد والوضع كان هادئاً ومستتباً لكن الإقبال في بعض المراكز كان ضعيفاً ولا أدري هذا الضعف نتيجة للترتيب أم أنه نتيجة يأس الناس من هذه الانتخابات لأنني أرى الشارع يقول عبد ربه منصور هادي وعلي صالح هم من نفس الشكل والحزب ولكن هذا الكلام يقوله غير المتبصرين والمنتفعين، ولكن الأمور كانت جميلة وكان الوعي لدى الناس كبيراًَ.
وأوضحت الشميري بأن تأتي المرأة الواعية التي توعت لترى أين رقمها في السجل ثم تذهب لتقف في الطابور، لم نر المشاحنات التي كنا نراها في جميع الانتخابات ولم نر الأصوات التي كانت ترتفع والنزاعات التي كنا نراها دائماً والتي كانت تحرق قلوبنا بل رأينا جميع الناس الكل يدلي بصوته بهدوء والكل يعبر عن رأية بهدوء كان مؤيداً أو ضداً، و21 فبراير يعتبر بداية انطلاقة الأمل الذي خرجنا في الثورة من أجله .

عهد جديد
أما محمد الشرعبي – رسام منتدى المبدعين ـ فيعني له هذا اليوم بأنه انتقال باليمن من عهد التخلف والاستبداد والظلم إلى عهد جديد وتحول تاريخي هام أداره الشباب الذين واجهوا آلة القمع
والخراب والدمار وهو عرس ثوري به تحقق الهدف الأول للثورة – حد قوله.
وأضاف: ستلحق اليمن بركب التطور والازدهار واحترام قدرات الإنسان العقلية وطاقاته الإبداعية والذي كان قد جعل منه النظام الفاسد التابع الذليل في قافلة الحضارة الإنسانية ويلخص مطالبه من الرئيس القادم أن يلتزم بالدستور والقانون ويستكمل أهداف الثورة والارتقاء بمستوى الفرد المعيشي.

•من اجل اليمن
أما مخلص فرحان قالت: أشعر في هذا اليوم بالفرحة والسرور وسبحان الله لأول مرة أرى أن الناس خرجوا بإرادتهم وبحرية وأمان وخرجنا كلنا من أجل اليمن ومن أجل مستقبل اليمن وهذا يعتبر تحقيق أول هدف من أهداف الثورة.

وتوافقها الرأي المواطنة انتصار الصرمي فقالت حضرنا للانتخابات لأجل اليمن ومن أجل أن نبني يمناً جديداً وأشعر بهذا اليوم بفخر واعتزاز وبنصر وبإذن الله من نصر إلى نصر

• اليمن كنز
نجيب اليوسفي – ثائر في الساحة: قال إن 21 فبراير هو يوم الوفاء للشهداء والانتصار لدمائهم الزكية بتحقيق هدفهم الأول الذين استشهدوا من اجله وهو رحيل السفاح وعن رؤيته ليمن المستقبل قال: على الرئيس عبدربه منصور هادي التركيز على الجانب الاقتصادي والوضع المعيشي وان يكون ذلك من أولوياته وعدم إغفال الجوانب الأخرى ونحن معه بإذن الله لاستكمال أهداف الثورة مع كل الأحرار والشرفاء أحزابا وقبائل وأفراد ومنظمات.


• يوم الفرحة
الحاجة أمنة محمد إسماعيل 70عاماً قالت إن هذا اليوم بإذن الله نور فوق نور وبإذن الله سيحقق لنا النصر فيما قالت الحاجة يمن عبدالله راجح أن اليوم هو يوم الفرحة والانتخاب وفرحتنا كبيرة باليمن الجديد والنصر قادم بإذن الله وسيعطينا الأمن والإيمان .