21 فبراير.. الطريق إلى الدولة المدنية الحديثة

2012-02-19 01:46:22 استطلاع/ غمدان أبوعلي



يومان فقط تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية وانتخاب عبدربه منصور هادي - مرشح التوافق- من جميع أطراف اللعبة السياسية في اليمنية.. ويترقب اليمنيون هذه الانتخابات للخروج من الأزمة الراهنة اليمنية، ومع اقتراب اللحظة التاريخية تزداد آمال اليمنيين اتساعاً بالتطلع لوطن أجمل وغد مشرق.. وفي الحديدة المدينة الأكثر فقراً حسب تقارير رسمية تجري الاستعدادات بشكل ايجابي لـ 21 فبراير والمواطنون يترقبون الثلاثاء التاريخي لانتخاب مرشحهم..
في هذا الاستطلاع "أخبار اليوم" ترصد انطباعات شخصيات سياسية واجتماعية في الحديدة.




الانتخابات الرئاسية في الـ 21 من فبراير هي التوجه نحو اختيار المستقبل وأن 21 فبراير يعتبر هو بوابة العبور نحو بناء الدولة المدنية الحديثة الديمقراطية ..هكذا وصفت الدكتورة / طيبة بركات عضو اللجنة المركزية - سكرتير أول للحزب الاشتراكي بمحافظة الحديدة، وأكدت أن يوم الـ21 من فبراير والذي يصادف يوم الثلاثاء القادم هو توجه المواطنين لاختيار رئيس جديد والذي بموجبه سيكون إنهاء شرعية النظام القديم وإعطاء شرعية للنظام الجديد الذي نطمح بأن يكون فاتحة خير لليمن.

وأضافت بركات إن الانتخابات الرئاسية هي الانتقال الحقيقي للسلطة، وهي تحقق أول أهداف الثورة الشبابية السلمية، ولابد من المشاركة فيها ، لأن عدم المشاركة تعني بقاء الظلم والاستبداد والفساد ، وعدم انتزاع الشرعية من صالح وبقية نظامه، وأن الدعوات إلى مقاطعة الانتخابات لا تخدم إلا بقايا النظام الفاسد، داعية جميع أبناء الشعب والفعاليات السياسية والشيوخ والشباب والنساء إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع يوم الـ21 من فبراير للإدلاء بأصواتهم من أجل تحقيق بناء الدولة المدنية الحديثة.



استحقاق:

ويرى معاذ الأهدل - رئيس اللجنة التحضيرية لتنظيم العدالة والبناء- أن الانتخابات الرئاسية المبكرة والمزمع إجراؤها في الـ21 من فبراير تمثل استحقاقاً لأبناء هذا الوطن لممارسة الديمقراطية وتجسيداً للنهج الديمقراطي والمشاركة الديمقراطية بناء اليمن الجديد.
وأشار الأهدل إلى أن 21 من فبراير هو يوم الانتخابات الرئاسية القادمة وهذا اليوم يعني لأبناء الشعب اليمني مستقبل اليمن الجديد ويوم الـ21 من فبراير يعني المساهمة في رسم المستقبل لهذا الوطن والمساهمة في تغيير الوضع السياسي والاقتصادي إلى الأفضل والخروج من النفق المظلم الذي آلت إليه مدارج السياسة والأخطاء السياسية في العهد الماضي.

ولفت الأهدل إلى أن يوم الـ21 من فبراير هو يوم التغيير وهو يوم انتخاب رئيس جديد لهذا الوطن وهو الطريق المؤدي إلى الدولة المدنية الحديثة نبني معه هذا الوطن الغالي بشكل مختلف عن الفترة الماضية، حيث نعيد صياغة الواقع السياسي والواقع الاجتماعي والواقع الاقتصادي لصنع التحولات التي ينشدها كل مواطن في كل ربوع اليمن، داعياً جميع أبناء الشعب اليمني إلى أهمية المشاركة في هذه الانتخابات وتحفيزهم على الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع يوم الـ21 من فبراير الجاري والإسهام في تحقيق التغيير المنشود من أجل تطوير البلاد وتحقيق الأمن والاستقرار والرقي والبدء في بناء اليمن الجديد .
استعادة الاستقرار:
يقول الدكتور/ حمدي البناء - عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الحديدة- إن يوم الـ21 من فبراير هو يوم لاستعادة الأمن والأمان واستعادة الاستقرار واستعادة بناء الدولة اليمنية وأنه يوم يتحتم علينا جميعاً المشاركة فيه وعلينا جميعاً أن نتحد على كلمة سواء وننتخب مرشح التوافق للانتخابات الرئاسية المبكرة المشير/ عبدربه منصور هادي.
وأشار البناء إلى أنه لابد أن نستشعر معه حقيقة أن اليمن صارت كبيرة في نظر كل الأشقاء والأصدقاء بواقعيتها ومواقفها المتزنة ونهجها السياسي الحصيف وأن علينا كمواطنين أفراداً وأحزاباً أن نكبر بحجم كبر اليمن وأن نرقى بمواقفنا وتوجهاتنا إلى المستوى الذي نكون فيه كباراً أمام أنفسنا أولاً وأمام الآخرين ثانياً وذلك لن يتأتى إلا من خلال استلهام واستشراف المقاصد النبيلة التي استوعبتها المبادرة الخليجية والتي أظهرت أن هذا البلد له قلب ينبض بروح الحكمة وقيم الإيمان .
لا نساوم فيه:
إن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد هو استحقاق دستوري لا ينبغي الهروب منه أو المساومة فيه وأن أي محاولة لتأجيل الانتخابات عن موعدها أو محاولة إفشالها ستخلق مشاكل كبيرة على كل المستويات الاقتصادية والسياسية والإدارية وستزيد المناكفات الإعلامية ويخلق فرصاً للحاقدين على الشعب الذين يريدون خلق الزوبعة في الاستقرار السياسي والأمني.. هكذا قال عصام علي العرار - رئيس جمعية النصر لرعاية أسر المحتاجين في الحديدة.

وأضاف العرار : نحن ننتظر يوم الـ21 من فبراير بشغف كبير، لأنه يوم تاريخي في حياة اليمنيين من أجل الخروج من الأزمة التي ضاق منها أبناء الشعب اليمني, ونعتبر يوم الـ21 من فبراير هو بوابة نصر وإشراق ليمن جديد، يعيش فيه اليمنيون في حياة آمنة ومواطنة متساوية بجميع فئاتهم وأطيافهم وأعتبر العرار المبادرة الخليجية وتوقيع صالح عليها الاتجاه الصحيح لنقل السلطة سلمياً من أجل استقرار اليمن .
وتابع: لم يتبق سوى إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في يوم الثلاثاء القادم وعدم إعطاء أي فرص لتأجيل هذا الاستحقاق الدستوري، وأن من يريدون تأجيل الانتخابات أو عرقلتها هم الحاقدون على الوطن وأعداء الوطن .




وسيلة:
يأمل الأخ/ ثابت المعمري - رجل أعمال- من الجميع أن يستخلصوا العبر والعظات مما يحدث من حولنا وذلك بما يرشدهم إلى الصواب وأن يفتحوا أعينهم على الطريق الذي يحفظ لليمن أمنها واستقرارها وسلامة أبنائها ويصون مقدراتها ومنجزاتها ومكاسبها من الفتن والأزمات وأن يجعلوا يوم الـ21 من فبراير هو بوابة العبور للدولة المدنية الحديثة وأن يعوا جيداً أن الـ21 من فبراير يعتبر هو الوسيلة الوحيدة لتجنيب الوطن الانزلاق نحو أتون الفتنة.
ودعا المعمري أبناء الشعب اليمني إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع في الـ21 من فبراير وانتخاب المشير/ عبدربه منصور هادي رئيساً لليمن الجديد من أجل مصلحة اليمن وكل ما يحقق لها الرخاء والنماء والازدهار.

نحتاج رجاحة:
يرى الإعلامي حسن درويش بأنه قد آن الأوان لكي يدرك الجميع أن اليمن لا تحتاج وتحديداً في هذه المرحلة إلى المزيد من التأزيم، بل إنها اليوم تحتاج إلى رجاحة العقل وصفاء النيات ونقاء السرائر ووحدة المواقف والسير معاً نحو البناء والتنمية وبناء الدولة المدنية الحديثة ودفع كل الطاقات الوطنية باتجاه تطوير الوطن وتحقيق التطلعات المنشودة لأبنائه وجعل مصلحته فوق كل اعتبار وذلك من خلال التوجه يوم الثلاثاء القادم الـ21 من فبراير وانتخاب المشير/ عبدربه منصور هادي.

عناوين:
بركات: 21 فبراير هو بوابة العبور نحو بناء الدولة المدنية الحديثة الديمقراطية
درويش: آن الأوان لكي يدرك الجميع أن اليمن لا تحتاج إلى المزيد من التأزيم قدر حاجتها إلى رجاحة العقل وصفاء النيات
المعمري: على الجميع أن يستخلصوا العبر والعظات مما يحدث من حولنا بما يرشدهم إلى الصواب وأن يفتحوا أعينهم على الطريق الذي يحفظ لليمن أمنها واستقرارها
 العرار: إجراء الانتخابات في موعدها المحدد هو استحقاق دستوري لا ينبغي الهروب منه أو المساومة فيه
 البناء: الـ21 من فبراير هو يوم لاستعادة الأمن والأمان واستعادة الاستقرار وبناء الدولة اليمنية
الأهدل: الانتخابات الرئاسية المبكرة تمثل استحقاقاً لأبناء الوطن لممارسة الديمقراطية والمشاركة في بناء اليمن الجديد

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد