21 فبراير.. تفاؤل ودعوة للاقتراع من جميع الأطياف السياسية في البيضاء

2012-02-15 02:45:57 استطلاع/ عارف العمري

 



يترقب الجميع قدوم 21 فبراير يوم التحول الكبير في تاريخ اليمن, ويعتبروه قفزة نوعية بكل المقاييس لليمن واليمنيين, الكل يحدد مواعيده إلى ما بعد 21 فبراير, والخطط العامة والخاصة للجميع مؤجلة حتى بعد 21 فبراير, وما إن تتحدث إلى مسئول ما حول عملية تغيير في مؤسسة من المؤسسات حتى يعدك إلى بعد ذلك اليوم.
في محافظة البيضاء تجد الجميع من كل الأطياف والفئات متحمسين لـ 21 فبراير ليدلون بأصواتهم.. تكتل أحزاب اللقاء المشترك في محافظة البيضاء دعا أعضاءه وجميع مناصريه إلى الإدلاء بأصواتهم لصالح المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في 21 فبراير المقبل, وطالب أنصاره وكل القوى بأن يكونوا في مقدمة الصفوف للإدلاء بأصواتهم لمرشح الرئاسة التوافقي عبدربه منصور هادي.. والسلطة المحلية في المحافظة أيضاً عقدت الأسبوع الماضي اجتماعاً موسعاً لتأييد أبناء المحافظة للمرشح التوافقي نائب رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، وضم اللقاء قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والمشائخ والوجهاء والعقال.
"أخبار اليوم" رصدت آراء بعض المشائخ في البيضاء وتوردها لكم في هذا الاستطلاع:

يقول الشيخ/ علي عبدربه العواضي – رئيس لجنة شؤون القبائل في قيادة أنصار الثورة- الحقيقة أن يوم 21 فبراير هو يوم تحول وانتقال من مرحلة إلى مرحلة انتقال من مرحلة الاستبداد والظلم والإقصاء والتهميش والمواطنة غير المتساوية وسيطرة المنطقة والقبيلة والأسرة إلى أفق أوسع وحياة حرة كريمة للمواطن اليمني, حياة المشاركة الفعلية في القرار والمواطنة المتساوية والعدالة في توزيع الثروة والسلطة بين أبناء اليمن, فلا احتكار مناطقي في السلطة أو اسري أو جهوي ونحن نأمل من بعد 21 فبراير بقيادة المشير عبدربه منصور هادي الرئيس التوافقي أن ننتقل إلى مرحلة أوسع ومرحلة جديدة لبناء اليمن الجديد، أملين أن يكون فيها حوار وطني حر نزيه لا يستثني أي طرف من الأطراف اليمنية , يخرج اليمنيون بحلول ناجعة حول القضية الجنوبية وقضية صعدة والقضية الاقتصادية ويتفقون على شكل ونوع ونظام الحكم الذي يرتضيه اليمنيون، فهذه أول عقبة إذا تجاوزها اليمنيون فسيتجاوزون كل العقبات, وإذا فشلوا أو أخفقوا في تجاوزها أو اختلفوا على شكل نظام الحكم، فهناك عقبات كبيرة أمام اليمنيين سيواجهونها, وهذه هي حجر الزاوية التي تواجه عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق في المرحلة القادمة لذلك يجب على اليمنيين المبادرة إلى الاقتراع يوم 21 فبراير ولذلك من الواجب الشرعي الإدلاء بالأصوات يوم 21 فبراير ومن يرغب في المقاطعة لا مانع، ولكن بطريقة سلمية ولا داعي لاستخدام العنف أو أي وسائل أخرى مشينة, ونتمنى للمشير هادي النجاح، فهو معروف بنزاهته وإخلاصه وحبه لوطنه عند كل اليمنيين.
 أما الشيخ سنان جرعون يقول: إن اليمنيين يعيشون مرحلة حساسة وإن يوم 21 فبراير هو يوم تحول للشعب اليمني ونجاة مما قد كان يخطط له البعض من المصائب والكوارث, وإن يوم 21 هو أقرب المخارج وأقلها تكلفة وهو ثمرة من ثمار ثورة الشعب السلمية, وهو يوم عظيم لمصلحة البلد وهو المرة الأولى يحصل إجماع وطني حقيقي على مرشح توافقي من قبل الجميع, وندعو اليمنيين إلى اغتنام هذا اليوم التاريخي.

  • الرصاص: يوم 21 فبراير هو شهادة وفاة لحكم صالح وبوابة نصر وإشراق ليمن جديد يعيش فيه اليمنيون حياة آمنة ومواطنة متساوية بجميع فئاتهم وأطيافهم وأحزابهم

 انتظار:

يقول الشيخ/ محمد الرصاص بن حسين: نحن ننظر إلى يوم 21 فبراير لأنه يوم تاريخي في حياة اليمنيين وانتصار لمطالب الشعب اليمني الذي ثار وضحى من أجل ذلك, ونعتبر ذلك بوابة نصر وإشراق ليمن جديد يعيش فيه اليمنيون في حياة آمنة ومواطنة متساوية بجميع فئاتهم وأطيافهم وأحزابهم وتعتبر المبادرة الخليجية وتوقيع صالح عليها الاتجاه الصحيح لنقل السلطة سلمياً ويوم 21 هو شهادة وفاة لحكم علي صالح ولا يمكن بعد ذلك اليوم أن يكون له أي قرار في شؤون اليمنيين, وأدعو الجميع إلى التوجه في هذا اليوم بانتخاب الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي الذي سيقود بناء اليمن الجديد وإخراجه من النفق المظلم إلى بر الأمان, أما الذين يقاطعون الانتخابات ويعملون على تعطيلها هم قوى تابعة لنظام صالح ولديهم حسابات ضيقة، بعيداً عن الوطن ولن يفلحوا في ذلك, وعبدربه منصور هادي هو الرئيس القادم بنسبة قليلة أو كثيرة وهو رئيس توافقي عليه إجماع محلي ودولي والهدف من عملية الاقتراع هو تجسيد لشرعية الرئيس الجديد، وتأكيد على نهاية حكم علي صالح.
 ومن جهته وصف الشيخ محمد محسن الملجمي - رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحافظة سابقاً- وصف الانتخابات الرئاسية القادمة بأنها المخرج الوحيد للازمة التي تعيشها اليمن.. وقال الملجمي: أنظر إلى الانتخابات الرئاسية القادمة على أنها المخرج الوحيد للازمة التي تعيشها اليمن, وسنشارك فيها بكل جهد وسندفع المواطنين للمشاركة فيها تحت شعار (صوتك يحمي اليمن) وإذا تعاوننا جميعاً، مؤتمر ومعارضة، فسوف نخرج اليمن بإذن الله إلى بر الأمان, كون الانتخابات الرئاسية اللبنة الأساس لبناء اليمن الجديد والمستقبل الأفضل, وأتمنى من الرئيس القادم المشير عبدربه منصور هادي أن يتخلى عن الرتب العسكرية وأن يكون رئيساً مدنياً لحكومة مدنية, كون الشعب اليمني سئم من حكم العسكر, فالرئيس الراحل إبراهيم الحمدي عندما تولى الحكم في 13 يونيو وبدأ بإصلاح نفسه وقام ببناء جيش وطني، بعيداً عن نياشين ورتب عسكرية عليا, ولكن بعد اغتيال الحمدي تم تحويل الجيش من جيش وطني إلى جيش عائلي للأسف, وادعو هادي إلى بناء الدولة المدنية التي هي حلم كل يمني, وكذلك هيكلة الجيش والأمن, وإعادة النظر في وضع مصلحة شؤون القبائل إما بإنصاف المهمشين داخلها, أو بإلغائها وتحويل ميزانيتها الباهظة إلى خزينة الدولة لصالح الشعب اليمني, وكذلك منظمتي المناضلين وأسر الشهداء كون أولاد الشهداء اليوم بعضهم وزراء وبعضهم قد بلغ من السن عتياً, وإلغاء كافة الشهداء السابقين واعتماد الشهداء الجدد.


  • جرعون: لأول مرة يتفق اليمنيون على إجماع وطني حقيقي و21 فبراير هو أقرب المخارج وأقلها تكلفة وهو ثمرة من ثمار ثورة الشعب السلمية

 سنصوت لهادي:

الشيخ/ محمد علي الصارطي يقول إن يوم المخرج الوحيد للازمة التي تعيشها اليمن, وهو المخرج لليمن من العهد الغاشم الذي قضي فيه على كل شيء جميل, وأثنى الصارطي على هادي قائلاً إنه يأمل منه أن يكون عند حسن ظن اليمنيين الذين سيدلون بأصواتهم له.
فيما قال الشيخ/ عبدالوهاب الحميقاني - عضو هيئة علماء اليمن: أنا لا أريد أن أنقل نقلة تشاؤمية, ولكن من خلال المسيرة والتجارب التي مرت بها اليمن يجب أن نتوجس ونحذر من كل شيء, ونحن لا نريد أن يتفاءل الناس تفاؤلاً كبيراً ثم يصابون بنكسة ارتدادية يصعب عليهم تجاوز أثارها, ثم يستسلمون للفساد والمفسدين مرة أخرى, بل يجب أن نتوقع الخير ونكون في إصرار على التغيير والمضي في أهداف الثورة إلى بر الأمان مهما وجدت من معوقات, و21 فبراير هو من سينقل اليمن إما إلى نقلة وإما إلى نكسة, إما نقلة نوعية من ماضي إلى مستقبل من ظلام إلى نور من ضيق إلى سعة, وهذا هو الأصل والناس ما خرجت إلى الساحات إلا لهذه المطالب, وما بعد 21 فبراير هو من سيبين قيمة 21 فبراير.

  • العواضي: المشاركة في الانتخابات واجب وطني و21 فبراير هو يوم تحول وانتقال من مرحلة إلى مرحلة، من مرحلة الاستبداد والظلم والإقصاء والتهميش والمواطنة غير المتساوية وسيطرة المنطقة والقبيلة والأسرة إلى أفق أوسع وحياة حرة كريمة للمواطن اليمني

نهاية الاستبداد:

الأستاذ أحمد عبدالولي الطشي – برلماني سابق - يصف يوم 21 فبراير بأنه يوم نهاية الاستبداد الفردي والعائلي وسقوط مشروع التوريث وهو بداية حقيقة لمبدأ التداول السلمي للسلطة ويعني انطلاقة نحو عهد جديد تشهد فيه البلاد تنمية متكاملة ومستدامة وحياة سياسية مبنية على التعاون والشورى والتسابق نحو البناء, وهو يعني انتصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية في إحداث التغيير الفعلي وبأقل الخسائر وهو سقوط لمشروع الفساد والمفسدين وانتصار مشروع التضحية والبذل ليحيى الوطن والمواطن حياة سعيدة آمنة، بعيدة عن الفوضى الفردية أو العائلية أو الحزبية.
هكذا ينظر مثقفو ومشائخ محافظة البيضاء إلى 21 فبراير باعتباره يوماً تاريخياً، على الجميع أن يشارك في صنعه.


  •  الحميقاني: يجب أن نمضي نحو التغيير وتحقيق أهداف الثورة إلى بر الأمان مهما وجدت من معوقات

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد