يتطلع اليمنيون إلى دولة مدنية حديثة، عازمين على المشاركة في انتخابات فبراير المبكرة..

الانتخابات الرئاسية القادمة خطوة هامة في تاريخ اليمن

2012-02-09 04:23:16 استطلاع/ علي غراب




مع اقتراب موعد انتخابات الـ 21 من فبراير.. يتطلع اليمنيون للخروج من النفق المظلم الذي أدخلهم فيه صالح ونظامه، عازمين على المشاركة الواسعة والتوجه إلى صناديق الاقتراع لصنع مستقبل اليمن المشرق لتسليم المشير عبدربه منصور مقاليد السلطة.. مؤكدين على توفير ظروف آمنة ومستقرة لإنجاحها.
"أخبار اليوم" رصدت انطباعات البعض بمحافظة إب حول الانتخابات الرئاسية التوافقية في هذا الاستطلاع.. فإلى الحصيلة:

 
تجزم سميرة الباهلي -عضو مجلس شورى الإصلاح بإب ورئيسة المجلس التربوي بمدارس الرسالة الأهلية- أن الانتخابات الرئاسية التوافقية والمزمع إجراؤها في 21 فبراير القادم خطوة مفصلية ونقطة محورية في تاريخ اليمن الحديث وحياة اليمنيين.
وأضافت: باعتقادي أن إقامتها في موعدها المحدد وفي ظروف آمنة وأوضاع مستقرة مع وجود مشاركة شعبية واسعة بأن ذلك يمثل خطوة في الاتجاه نحو المستقبل وخروجاً من النفق المظلم وبداية مرحله جديدة وفترة انتقالية غاية في الأهمية .
وأضافت: الانتخابات الرئاسية التوافقية والمبكرة تأتي في إطار تنفيذ بنود المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ولا شك أن ما تحقق خلال الفترة الماضية من خطوات إيجابية وتقدم ملموس يجعلنا نتفاءل بأن تكون الانتخابات مخرجاً من النفق المظلم وتجاوزاً للوضع المؤلم وإن كانت المسيرة مازالت طويلة والتحديات كبيرة، إلا أن نجاح الانتخابات والخروج منها بسلاسة وأمان يعني أننا تجاوزنا تحدياً كبيراً وعبرنا طريقاً شائكاً وتخلصنا من إرث وعبء ثقيل استمر33 عاماً.

  • الباهلي: الانتخابات الرئاسية التوافقية خطوة مفصلية ونقطة محورية في تاريخ اليمن الحديث وحياة اليمنيين

نظام فاشل:
يرى عبدالحميد المصباحي -موظف- أن صالح سعى إلى إدخال اليمن في نفق مظلم بتعطيل المؤسسات والسعي نحو التوريث وتقريب كل فاسد إلى مواقع القرار بالدولة حتى صارت دولة فاشلة ونظاماً فاشلاً بكل المقاييس، مضيفاً وأعتقد جازماً أن الانتخابات الرئاسية هي البوابة الصحيحة للخروج من النفق المظلم، ولعلنا بعدها نرى النور ونرى دولة المؤسسات, الدولة المدنية الحديثة، دولة النزاهة والكفاءة ونظام خال من الفساد والظلم والاستبداد، بعيداً عن الحزبية والتوريث .
ويأمل المصباحي أن تفتح الانتخابات الرئاسية القادمة باباً للتداول السلمي للسلطة وإزالة حكم العائلة والذي سخر كل إمكانات الدولة لصالحه وعائلته.
وأضاف: على كل القوى السياسية السعي والعمل بكل جهد لإنجاح هذه الانتخابات وأخص بالذكر حزب المؤتمر، لأنها ستخرجه هو أكثر من أي حزب آخر من حزب الفرد إلى حزب للوطن، ليكن شريكاً في بناء اليمن الجديد.
أما خالد الباز، قال: نحن الآن على عتبات الخروج من نفق صالح المظلم لنرى النور إن شاء الله وإن غداً لناظره القريب .

  • المصباحي: الانتخابات الرئاسية القادمة باب التداول السلمي للسلطة وإزالة حكم العائلة الذي سخر كل إمكانات الدولة لصالحه وعائلته

بداية أمل:
ويعتبر جميل أحمد علي الانتخابات الرئاسية القادمة بداية الخروج من النفق المظلم – وإن كانت شكلية والتي سيكون من أولوياتها حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً، ونحن نأمل خيراً، فالتركة ثقيلة ومعقدة والماضي لا يمكن إزالته دفعة واحدة.
وقال إنها إعلان رسمي بمراسم الدفن لنظام تربع ثلاثة عقود من الفساد والإفساد وتأسيس دولة مدنية حديثة تراعى فيها المواطنة المتساوية وتجسد فيه قيم الحرية والعدالة والكرامة والتعاون والشراكة وبداية لتجفيف منابع الصراعات في اليمن، لأن نظام صالح هو الصانع والداعم والمشجع والمحرك لهذه الصراعات بمختلف أشكالها وأنواعها وهي أيضاً إعادة الاعتبار للأخ/ عبدربه منصور هادي والجنوب، بل والوطن بأكملة.
خارطة:

  • الباز: نحن الآن على عتبات الخروج من نفق صالح المظلم لنرى النور إن شاء الله وإن غداً لناظره القريب


أما الأستاذ / نصر العطاب- مدير مدرسة- قال نأمل من النظام القادم وضع خارطة طريق للدولة المدنية اليمنية الحديثة، دولة المؤسسات التي يسودها النظام والقانون ويجعل من الجيش حامياً لليمن وليس حاكماً عليها ونأمل من الجميع المشاركة الفاعلة في بناء اليمن الجديد يمن الحب والإخاء والمصير المشترك.
فيما قال المحامي أكرم أحمد شرف إن الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير ستكون مخرجاً بإذن الله ويجب علينا أن نتفاءل وأن نكون معول عون لا هدم وتخريب وأن نقف صفاً واحداً إلى جانب الرئيس التوافقي المشير/ عبدربه منصور هادي، الرجل الوطني الشريف والمناضل الجسور بصدق حتى ولو كان من طاقم النظام السابق، إلا أنه أثبت وطنيته من سابق بعدم وجود سوابق له في اختلاس المال العام أو الفساد المستشري، ولعل ما لاحظناه وسمعناه مؤخراً بأنه رفض الانصياع لعلي صالح رغم التخوفات وما يدندن به بعض ضعفاء النفوس بأنه سيكون (ريموت كنترول) بيد علي صالح وبأنه مفروض علينا، إلا أنه أثبت عكس ذلك كله .

  • العطاب: نأمل من النظام القادم وضع خارطة طريق للدولة المدنية اليمنية الحديثة

وأكد بأن هادي هو الرجل الوطني الأجدر والأقدر على قيادة البلاد, رجل قد خاض كل التجارب وعاصر أكثر من نظام، بدأَ من النظام الاشتراكي ومن ثم النظام السابق ومن ثم النظام المستقبلي المشرق، ولاسيما أن السبب قد زال (والشرط يزول بزوال مسببه) كما يقال، حتى لو كان المشير عبدربه هو رجل النظام السابق، إلا أنه أنزه وأشرف ممن وجد في ظل ذلك النظام .

  • الحمزي: الانتخابات الرئاسية القادمة هي الخطوة الأولى في مشوار الألف ميل للوفاء للشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل الحرية والبناء وإرساء عملية التغيير

وأضاف: لابد أن نبايع هذا الشخص ونعطيه الولاء بعد الله.
ويرى الناشط العلامي محمود الحمزي بأن الانتخابات الرئاسية القادمة هي الخطوة الأولى في مشوار الألف ميل للوفاء للشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل الحرية والبناء وإرساء عملية التغيير التي خرج من أجلها شباب الثورة في عموم ساحات وميادين الحرية والتغيير وباعتقادي فإن الانتخابات الرئاسية ستشكل لحظة مفصلية وهامة لليمن الجديد وبداية الخروج من النفق المظلم الذي أدخلنا نظام صالح وعائلته إليه منذ 33 عاماً وجميع أبناء اليمن مدعوون للمشاركة الفاعلة لإنقاذ اليمن من البدائل السيئة للانتخابات، إذ لا بديل يلوح في الأفق سوى الحرب الأهلية التي ستدمر البلاد وتأكل الأخضر واليابس والانتخابات القادمة أكبر من عملية انتخابية لأنها علامة فارقة للتخلص من الاستبداد والظلم وآلة القتل البشعة التي مارسها نظام صالح وازدادت خلال الثورة الشبابية الشعبية .



  • شرف: علينا أن نتفاءل وأن نقف صفاً واحداً إلى جانب الرئيس التوافقي

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد