مع إجماعهم وتمسكهم باستمرار ثورتهم حتى تحقيق كل أهدافها..

الثوار في الساحات: سنشارك في الانتخابات الرئاسية كونها تحقق أحد مطالبنا بطريقة سلمية

2012-02-05 05:27:29 استطلاع/ ماجد البكالي


في ساحات التغيير والحرية يؤكد الثوار أنهم ماضون في المشاركة بالانتخابات الرئاسية,لا لشيء سوى أنها تحقق أحد أهداف ومطالب ثورتهم وهو رحيل رأس النظام كأهم خطوات رحيل نظام صالح وانقضاء عهده بطريقة سلمية..مشددين على استمرار الساحات حتى تحقيق كل أهداف ومطالب الثورة اليمنية الشبابية السلمية.. لمتابعة موقف الساحات من انتخابات الرئاسة في 21من الشهر الجاري أجرت أخبار اليوم الاستطلاع التالي: 

•   باسعيد:انتخابات الرئاسة تحول على طريق الانعتاق من نظام الفرد
•   كشميم: سنشارك في الانتخابات الرئاسية كونها الخطوة الأهم لاستقرار البلاد
•   المقرمي:الانتخابات الرئاسية الخطوة الأهم لإسقاط نظام صالح
•   البحيري:انتخابات الرئاسة النقطة الفاصلة والوسيلة الشرعية لإنهاء عهد ونظام صالح
•   الهمداني:قبول الساحات بالمشاركة في الانتخابات لكونها تحقق أحد مطالب الثوار فقط وهو رحيل رأس النظام
•   السقاف:الساحات مستمرة بعد انتخابات الرئاسة حتى تحقيق كل أهداف الثورة ومحاكمة المجرمين.

تحول استراتيجي
في البدء تحدث الأخ/عبد الله جوهر باسعيد بقوله:نحن في الساحات سننتخب؛لأن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 21من الشهر الجاري تُعد تحولاً استراتيجياً لليمن كله،ولكل مؤسسات الدولة التي اُختزلت طوال 3عقود في شخص صالح ,الذي لم يكن رئيساً فقط وإنما مختزلاً لكل مؤسسات الدولة، فهو صاحب القرار والصلاحيات في كل المؤسسات وبه يرتبط كل شيء..لذا فتغييره وانتخاب عبد ربه منصور هادي رئيساً يعد هذا الإجراء وقفاً لذلك الاختزال وتكون انتخابات الرئاسة بمثابة إنعتاق لكل المؤسسات والوطن من الاستبداد والتسلط والاستحواذ,وستكون انتخابات الرئاسة بداية التغيير الفعلي الذي سيلمسه كل اليمنيين.
الخطوة الأهم
ويوافقه فيما ذهب إليه الأخ/سامي كشميم مضيفاً: نحن مع انتخابات الرئاسة وسنشارك فيها، باعتبارها الخطوة الأهم لاستقرار البلاد والأوضاع ومخرجاً آمناً للوطن ككل,فكل مصائب ومشاكل اليمنيين جاءت من الرئاسة وانتخابات الرئاسة فرصة للتغيير وزوال ما عاناه اليمنيون طوال عقود.
مشاركة
من جانبه يؤكد الأخ/سامي المقرمي أن الانتخابات الرئاسية تمثل الخطوة الأهم من بين خطوات إسقاط نظام صالح وفي مقدمتها,وأن شباب الثورة سيشاركون فيها، كونها تحقق جزءاً من مطالبهم وهو إسقاط صالح,وبعد ذلك سيتابعون باقي الخطوات حتى تتحقق مطالب وأهداف الثورة ولن يبرحوا الساحات حتى يحققوا ذلك.
نقطة فاصلة
ويرى الأخ/خالد البحيري أن مشاركة شباب الساحات في الانتخابات الرئاسية ضرورة مستمدة من ضرورة الحدث المتوافق مع مطلب شباب الساحات,مشيراً إلى أن رحيل صالح أحد مطالب الساحات,وكون الانتخابات تحقق ذلك بطريقة سلمية فهم مع انتخابات الرئاسة,علاوة على أن الانتخابات ذات شرعية محلية ودولية , فهي نقطة فاصلة بين عهد صالح وما بعده العبرة، فيها زوال صالح وتهاوي نظامه وبطرق سلمية وسلسة كما نشدها الثوار ,فلا تهم الوسيلة إن كانت الغاية تتوافق مع ما ينشده ويطلبه الثوار.
استمرار
من جانبه تحدث الأخ/ رمزي الهمداني: موقفنا من الانتخابات الرئاسية هو أننا ندعم سير الانتخابات الرئاسية,موضحاً أن ذلك القبول لكونها تحقق أحد مطالب الثوار وبطريقة شرعية وسلمية وهو زوال رأس نظام صالح ,مؤكداً على أن قبول الثوار بالانتخابات السياسية لا يعني انصياع الساحات وخضوعها لأي طرف سياسي وإنما عقلانية وفهم للوضع واستفادة من أي خطوات سياسية تخدم أهداف الثورة ومطالب الثوار,وأن ثورة الشباب مستمرة بعد انتخابات الرئاسة حتى تتحقق كل أهداف الثورة.           
تمييز
يتفق معهم الأخ/عبد الناصر السقاف مضيفاً: إن مشاركة الساحات في الانتخابات الرئاسية لا تعني قبولاً بحصانة صالح، فتلك حاجة إقليمية ودولية لمصالح محددة ونفعية لدول في الإقليم كالسعودية فلها من دلك مصلحة الأراضي ,ودولياً أبرز المصالح الغاز لكوريا..أما اليمن فلا حاجة لهم بالحصانة ولا تهمهم,وهي بالنسبة لليمنيين شكلية لا يقرها شرع ولا دين ولا عقل ..بل إن الأفظع أن تأتي هذه الحصانة في زمن ثوري فارق يعيشه الشعب اليمني والأمة العربية ككل ..إضافة لذلك فاليمنيون حاكموا كل الأحداث:حاكموا أحداث 1978م رغم أنهم أبرياء ورأس النظام هو الذي اقترف جرائم تلك الأحداث, وحاكموا أحداث 1994م رغم أن من تحاكموا هم من صنعوا الوحدة..واليوم وفي الزمن الثوري الذي تعيشه اليمن يتم استصدار قانون يبرئ قاتلاً ومجرماً حقيقياً وناهباً لثروات البلاد..فتلك مفارقة لا يقبلها عقل ولا عاقل.
ويستطرد: إننا في الساحات مستمرون حتى تحقيق كل أهداف ومطالب الثورة غير منقوصة,وما مشاركة الساحات في الانتخابات إلا مضياً في تحقيق أهدافها بإسقاط رأس النظام والفساد، ثم نتابع خطوات ثورتنا كما حددناها منذ البداية.
وتبقى الخلاصة..في أن الثوار اليمنيين في الساحات يتعاملون مع الأحداث أياً كانت بما يخدم أهداف ثورتهم ويحقق مطالب اليمنيين بشكل سلمي، سواء كان ما يخدم أهدافهم خطوات سياسية أو غيرها، فتنوع الوسائل لا يهم إن كانت الغاية والنهاية تحقيق مطلب أو هدف من أهداف الثورة,ويفوتون بمشاركتهم في الانتخابات محاولات وحُجج بقايا نظام صالح الذين يعملون بكل جهودهم على تفجير الأوضاع، باحثين عن عوامل وأسباب وحُجج تعينهم على ذلك.. وتلك قمة الوعي الثوري وتميزه ودليل وطنية الثوار وحرصهم على الوطن وأبناءه ومصالحه.        

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد