مدرسوها أكدوا تأثر الطلاب بسجناء النيابة المجاورة لها..

ثانوية جراده بعدن.. مأساة يدفع ثمنها الطلاب

2011-02-11 17:38:58 تحقيق : وئام سروري


إذا كانت تنشئة الأجيال وتعليمهم تعد واحدة من الأهداف التي يسعى لها مجتمعنا فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب وجود جملة من المعايير الأساسية، أهمها خلق بيئة صحية سليمة يستطيع معها الطالب أن يتلقى كماً من المعارف والمعلومات وتكون تلك البيئة صرحاً لبناء نفسية سوية يتعايش معها المجتمع بصورة سليمة.. طلاب ثانوية جرادة للبنين في مديرية التواهي فقدوا ذلك المعيار الأساسي بعد أن تم استئجار مقر المؤتمر العام في مديرية التواهي ليكون ثانوية مؤقتة لهم إلى أن يتم تأهيل ثانوية تمنع للبنات أو الانتهاء من بناء مدرسة ابن سيناء ، مما جعلهم يمرون بأزمة حقيقية وعرضة لمشكلات كثيرة لا حصر لها منذ العام وحتى لا تعود بداية المشكلة عندما جاءت فكرة إعادة بناء وترميم ثلاث مدارس في مديرية التواهي بفترات متقاربة وهي ثانوية جراده للأولاد في منطقة بنجسار وتمنع للبنات ومدرسة ابن سيناء للتعليم الابتدائي.
فقبل أكثر من عامين تم نقل طلاب ثانوية جراده للبنين من ثانويتهم الأصلية ببنجسار إلى مدرسة الميناء لاستكمال بناء ثانوية جراده وبعد أن أصبحت هذه الثانوية في تمام جاهزيتها لاستقبال طلابها جاء قرار من إدارة التربية والتعليم يقضي بضرورة خروج طالبات مدرسة تمنع للبنات التي أوشك بناؤها يتهالك وتم نقل طالباتها إلى ثانوية جراده للأولاد ثم، جاء بنفس العام مشروع هدم وإعادة بناء مدرسة ابن سيناء الذي كان مؤجلاً منذ ثلاثة أعوام ولم يكن هناك خياراً أمام إدارة التربية والتعليم سوى أن يتم نقل تلاميذ المرحلة الابتدائية من مدرسة ابن سيناء إلى مدرسة الميناء و تفريغ طلاب ثانوية جراده منها ليصبح هؤلاء الطلاب مشردين وحتى صدر قرار إدارة التربية والتعليم باستئجار مقر المؤتمر العام في التواهي ليكون ثانوية مؤقتة لهم كحل مؤقت.. وهنا جاءت المشكلة الكبرى إذ أن هذا المبنى يشترك مع النيابة العامة للمديرية في مبنى واحد، مما جعل هذه الثانوية منذ عام وحتى الآن ساحة مفتوحة لزوار النيابة وممن لديهم قضايا سرقة وآداب وجرائم مختلفة ولكل من هب ودب، بالإضافة إلى أن المبنى محاط من الخارج ببيئات غير سليمة يخشى أولياء الأمور منها على أبناءهم، لتغدو هذه المشكلات واحدة من أخطر المشكلات التي تهدد مستقبل الطلاب و سير العملية التعليمية والتربوية في الثانوية، بالإضافة إلى ذلك نجد أن طريقة بناء هذا المبنى يفتقد إلى المعايير السليمة والصحيحة للإنشاء كطريقة بناء الصفوف وقلة إعدادها وحجمها الصغير الذي يكتظ به أكثر من سبعين طالباً في الصف الواحد وانعدام مكاتب خاصة للاخصائين الاجتماعيين وعدم توفر ملاعب خاصة بالطلاب وإلغاء جميع الأنشطة الفنية والمدرسية، فلا توجد ساحة للطابور المدرسي بسبب امتلاء الساحة بزوار النيابة ولان الطلاب في مرحلة عمرية حساسة فإن تلك المناظر التي يتعودون على رؤيتها تفوق إدراكهم وعقليتهم وتجعل البعض منهم يتأثر نفسياً.
 وبحسب بعض المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين فإن بعض الطلاب يقوم بالتداخل مع السجناء أمام مدخل النيابة ومرافقيهم وعدم قدرة المدرسين على ضبط مثل هذه الظواهر التي تتكرر و يتخوف الكثير منهم من إمكانية حدوث اشتباكات بين مرافقي السجناء والطلبة وتعرض الطلاب لا قدر الله لحوادث سواء من داخل المدرسة أو من البيئات غير السليمة المجاورة للمدرسة.
الصحيفة بحثت مع إدارة التربية والتعليم والمجلس المحلي في المديرية أسباب عدم إيجاد حلول بديله وعاجله على مدار العام وتلمست مشاكل ومعاناة المدرسين والطلاب وأولياء الأمور من المحيط الذي يتعايش به الطلاب والتي قد تنذر بكارثة إنسانية في أي لحظة إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه ولذا نريد حلاً سريعاً قبل أن تحدث جريمة.
يقول نقيب المعلمين في محافظة عدن أستاذ اللغة العربية في ثانوية جراده الأستاذ/ صادق قاسم عبدالله: المبنى والمحيط والظروف لا تسمح بان تكون مدرسه، جميع معايير المدرسة مفقودة بهذا المكان لا يوجد ملعب للطلاب يفرغون به طاقتهم ونشاطهم والمدرسة مفتوحة لكل من هب ودب سواء للمتابعين بالنيابة وللمشبوهين أولمن لديهم قضايا سرقه ومخدرات وآداب وهؤلاء الناس يختلطون بالطلاب والطلاب يتعرفوا عليهم بالإضافة إلى أن المدرسة يحيطها من الخارج بيئات مشبوهة وغير سليمة مما يؤدي إلى أكثر من مشكلة ولأكثر من مرة وهناك أناس من خارج المدرسة قد حدث بينهم وبين الطلاب مشاكل وجاءوا إلى المدرسة يشتمون الطلاب وقدمنا مناشدات والتماسات واقتراحات ولكن للأسف جميعها ضربت عرض الحائط.
ويضيف: نناشد إدارة التربية والتعليم والمدرسة والمجلس المحلي بالمديرية والمحافظة كي يعملوا حلا سريعا قبل أن تحدث جريمة وقبل أن تختل الأوضاع ويحدث ما لا يحمد عقباه.
 ويختتم حديثه قائلا ً: نفسية الأساتذة متعبة جداً من جميع الجوانب وليس الطلاب فحسب.
من المسؤول عن كل ما يجري؟
من جانبها أكدت الأخصائية النفسانية أسماء الشامي أن مدرسة ثانوية جراده للأولاد مدرسة عشوائية بكل معنى الكلمة من حيث الأثاث والنظام ولا تسمح بأن تكون مدرسه نهائياً، فوجود النيابة والمساجين يضيف السوء فوق السوء، فالطلاب عندما يرون المساجين يقودهم الفضول لان يذهبوا إليهم ويتعرفوا عليهم وأتفاجأ ببعض منهم يقول هؤلاء من حارتي يا أستاذة أحاول أن اثنيه عن مثل هذه التصرف فلا أستطيع.. أيضاً يحاول الطلاب أن يجرب الكلبشات ويطلب من العسكري أن يجربهم، ثم يقوم بتقمص دور السجين والتباهي، فالطلاب للأسف في مرحلة المراهقة وينظرون إلى أشياء أكبر من عقليتهم ولا نستطيع أن نردعهم لأنهم أمام هذا الواقع المفروض.. أضف لهذا الطالب أصبح يستخدم سيارة المساجين كوسيلة للتعبير، فعندما يخرجون من المدرسة يذهبون مع السيارات التي فيها المتهمين يطلبون توصيلهم إلى طريق منازلهم ولا أستطيع أن امنعهم خصوصا وأنهم بسن الشباب، الشيئ الآخر بعضاً من أولياء الأمور مهملون لأبنائهم تماماً بحجة الثقة فيهم ونضطر للتواصل معهم ولا توجد متابعة فأي مشكلة تحدث نتحملها نحن، كوننا مشرفين اجتماعيين ونتحمل المسئولية كاملة.. أيضاً لدينا مجلس آباء حاول أن يعكس الصورة السيئة لكن للأسف لا توجد آذان صاغية ومدير المدرسة هو الأخر بذل جهود جبارة يحاول ويسعى ويحتج واضرب عن العمل ولكن لا يوجد تجاوب.
وتختتم حديثها بالقول: وضعنا للأسف غير تربوي وغير تعليمي، العنابر موجودة في زنزانات المساجين، جهة يسجن فيها السرق وجهة يسجن فيها أصحاب التحرشات الجنسية، بدأت مشاكل كثيرة تظهر بالمدرسة كبوادر لمثل هذه التحرشات وفي الأسبوع هذا حصل لنا موقف سيئ جدا فهناك طلاب كانوا يجادلوا أشخاصاً في المنتزه المجاور لهذا المبنى، فحدث أن قام شخص باقتحام السور وتهديد الطلاب اتصلنا بالتربية وجاء مدير التربية والأمن عجزوا عن القبض عليه وجاءت الشرطة مرة أخرى ومدير المدرسة وبحثوا عنه ولا نعلم هل تم القبض عليه أم لا..
 وعن القدرة الاستيعابية للطلاب تقول الأخصائية الاجتماعية أسماء القدرة الاستيعابية كبيره جداً لا يوجد ساحة اضطررنا إلغاء الحصص الفنية والبدنية ولا يوجد لدي حتى الآن مكتب خاص بالإشراف الاجتماعي فأظل واقفة مع أولياء الأمور بالخارج أمام العسكري والسجين وفي الممر نسمع ألفاظاً رهيبة وسيئة، فالساحة مملوءة بالناس منتظرين أدوارهم بالنيابة لا استطيع أن أميز الطالب من الزائر خاصة في وقت الاستراحة لان المتهمين يرتدون أيضاً مع الطلاب اللون البني وهناك أكثر من مواقف وأكثر من مرة أقول للشخص ادخل إلى الحصة وأفاجأ بأنه أتى للنيابة لديه قضية ما وليس طالباً، أيضاً الزائرين الداخلين إلى النيابة يصعدون إلى الصفوف والصفوف مفتوحة لهم والحارس كبير في السن لا يمكنه طرد الطالب المتأخر أو المتسرب ولا يمكنه غلق الباب لأن النيابة مشتركه معنا أيضاً هناك حمام واحد مشترك بين زوار النيابة والطلاب وقد حدث مؤخراً موقف بالنيابه لام وابنتها ارتفعت الأصوات في وقت الاستراحة والطلاب اجتمعوا يريدون أن يدخلوا إلى النيابة لينظروالى المشهد، أيضاً هناك سلوكيات جديدة لم تكن موجودة العام الماضي فألفاظ الطلبة أصبحت سيئة الوضع للأسف مأساوي.. فمن المسؤول عن كل ما يجري؟.
نتأثر من مجرد النظر
الطالب فتحي حسين ـ أحد طلاب ثالث ثانوي القسم العلمي ـ يتحدث عن معاناته في هذه الثانوية قائلاً: أنا كطالب مستاء جداً من وجودي في هذه الثانوية، هذا المبنى لا يعتبر ثانوية والشخص نفسه بمجرد النظر إلى المساجين وهم مكلبشون يتأثر والبعض يرى هذا الشيء وكأنه شيئ عادي والدي ناشد وقدمنا طلباً بتغيير الثانوية والطلاب عندما يرون هذه المشاهد تخلق بينهم مشاكل، أتمنى تغييراً الثانوية لندرس بطريقه صحيحة، فنحن مقبلون على امتحان وزاري وقد تحدث كارثة بأية لحظة إذا ما حدث اشتباكات بطريقة أو بأخرى.
ويضيف: الأستاذ نفسه وهو يشرح المادة لا يستطيع أن يخرج كل ما عنده من معلومات بسبب ازدحام الصف والفوضى الناتجة من هذا الازدحام، حتى سلوك الطلاب تغير إلى الأسوأ مقارنة بالأعوام الماضية.
لا حياة لمن تنادي
التقينا بولي أمر الطالب رأفت احمد عمرو الذي قال: قدمنا للمدرسة ولإدارة التربية والتعليم مشاكلنا وقلنا لهم هؤلاء أبناءنا ووضعنا لهم العديد من الإشكاليات ولكن لم يتجاوب أحد معنا، فالبيئة التي يتعايش معها الطلاب غير مناسبة كدراسة وغير مناسبة كتربية ونحن نقول التربية قبل التعليم، وضعنا حلولاً للنيابة كمجلس آباء فقالو لنا ابحث لنا عن مبنى، بحثنا ووجدنا ولكن لا حياة لمن تنادي وأنا أريد أن أضع سؤالا هنا هل يوجد واحد من أبناء المسؤولين في هذه المدرسة ؟فالجواب لا يوجد، هذه المدرسة لا تجلب سوى الخوف ليس على الطلاب فحسب، بل تجلب الخوف على الآباء والأساتذة على حد سواء.
 وعن إمكانية نقل ابنه إلى مدرسة أخرى يقول فكرت بذلك ولكن المدارس الأخرى قدرتها الاستيعابية كبيرة وإذا قمت بنقله إلى خورمكسر: فالمسافة طويلة جداً.
لا يوجد لدينا بديل حتى هذه اللحظة
رفعنا جميع هذه المشاكل إلى النيابة العامة ممثلة بوكيل النيابة في مديرية التواهي، إلا انه رفض الإدلاء عن أي معلومات إلا بتوجيهات من القضاء الأعلى، فانتقلنا إلى إدارة التربية والتعليم في مديرية التواهي ممثلة بمديرها الأستاذ/ محمد السقاف الذي أكد بدوره أن وضع طلاب مدرسة جراده في مبنى المؤتمر يأتي بصورة مؤقتة، حيث كانت الخطة بأن ننتظر إتمام انجاز مبنى جراده في منطقة بنجسار ليتم نقل طلاب جراده إلى مبناهم الأصلي ولكن فوجئنا تساقط أحجار في ثانوية تمنع ومدرسة تمنع الأساسي وحدث بنفس الوقت مشروع ابن سيناء الذي كان مؤجلاً لثلاثة أعوام، فاضطررنا لنقل الطلاب من سيناء إلى مدرسة الميناء وأخذنا طلاب جراده إلى مقر المؤتمر ولايوجد لدينا للأسف أي بديل في هذه اللحظة.
وعن أسباب عدم بناء أو ترميم ثانوية تمنع منذ عام وحتى الآن يقول: هناك وجهات نظر مختلفة بين المجلس المحلي والتربية، فالمجلس المحلي يريد الترميم ومكتب التربية يرى أن الهدم والبناء هو الأفضل وأنا يهمني الحصول على المبنى.
وأضاف: الحل الوحيد هو بناء سور بين النيابة والطلاب حيث لا يوجد أي مبنى حكومي ممكن استغلاله حتى الآن.
 وعن إمكانية نقل مبنى النيابة إلى مقر آخر يقول الأستاذ/ محمد أوجه من خلال هذه الصحيفة نداءً إلى الأخت/ نورا ضيف الله حيث كانت مستمرة معنا لمدة 8 أشهر للبحث عن وضع والمساعدة في نقل مبنى النيابة وفي السؤال.
وعما إذا حدثت اشتباكات أمنيه غير مقصودة تسببت بإصابة إحدى الطلاب سواء من داخل الثانوية أو من المشاكل التي يحدثها الطلاب مع البيئات الخارجية غير السليمة خارج المبنى يقول نحن نستبشر بالخير ونحن مستمرون مع المجلس المحلي لإيجاد حل مبدأي وإذا حدثت أي كارثة فجميعنا يتحمل المسؤولية. بقاء الطلاب ظرف استثنائي.
رئيس المجلس المحلي في مديرية التواهي الأستاذ/ محمد الجباري أكد بدوره أن وجود طلاب ثانوية جراده في مقر المؤتمر العام يأتي كظرف استثنائي وبقائهم في المقر سيكون مؤقتاً حتى يتم تأهيل ثانوية تمنع أو الانتهاء من بناء مدرسة ابن سيناء، أما في الوقت الحالي فلا توجد هناك أي حلول بديلة ونحن نطالب الأخ المحافظ ونائب المحافظ بمساعدتنا بإقناع نيابة الاستئناف با استئجار مبنى آخر وتفريغ المبنى كاملاً ليكون لثانوية جراده وبإمكاننا أن نفصل سور بين المدرسة ومنتزه نشوان ونحن على استعداد أن نرفع سوراً ونقوم بفتح الباب الشرقي للمدرسة.
وعن أسباب اختلاف وجهات النظر بين إعادة ترميم ثانوية تمنع أو هدمها وإعادة بناءها يقول: تمنع تم اعتمادها ضمن البرنامج الاستثماري للمديرية للعام 2010، تم نزول المحافظ وتم إعداد الدراسة على أساس هدم وإعادة بناء ثم نزل المحافظ مع مجموعة من المدرسين مع الهيئة الإدارية بالمديرية والمحافظ اتخذ قراراً بأنه لا يمكن أن يتم هدم مثل هذا المبنى التاريخي، كذلك هيئة الحفاظ على المباني التاريخية اعترضت على هدم المدرسة وطالبوا بالترميم، قمنا بعمل مناقصة وقمنا بالتنسيق مع شعبة المشاريع في المحافظة ومشاريع التربية بالمحافظة وتم التنسيق مع مهندسين بجامعة عدن من كلية الهندسة، حيث قاموا بالنزول الميداني وإعداد الدراسة لمدرسة تمنع العام الماضي 2010 وبعد أن جهزت الدراسة طلبنا من مكتب التربية إنزال المناقصة فقالوا لنا نهاية العام 2010 لا يمكن إنزال المناقصة وسيتم نزولها بداية العام، الآن نحن تواصلنا معهم أن ينزلوا مناقصة لترميم المدرسة.
 وعن استفسار عن اشتراك النيابة مع الطلاب بحمام المدرسة يقول الأستاذ/ محمد: لا يوجد هناك حمام مشترك للطلاب وزوار النيابة هذا الكلام غير صحيح أبدا،ً هناك حمامات خاصة للنيابة بالأسفل وحمامات للطلاب بالأعلى وإذا كان زوار النيابة يصعدون إلى الأعلى، فهذه المسؤولية تقع على عاتق مدير المدرسة ويجب أن يقوم بالتنسيق مع وكيل النيابة بإيجاد عسكري يحرس المكان بحيث لا يستطيع أي شخص الصعود للأعلى، فالمسؤولية يتحملها مدير المدرسة.



المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد