2025-07-13
اليمن تقدم 31 موقعاً تراثياً وطبيعياً لليونسكو ضمن جهود حماية الإرث الوطني
في لحظة فارقة بتاريخ الفنون التشكيلية السودانية، يُعيد معرض "السودان: سرد فني بصري – معرض للفنانين الرواد"، الذي افتُتح في 6 يونيو الجاري بمؤسسة ألماس للفنون في لندن، تسليط الضوء على نقطة التحوّل الحاسمة التي بدأت عام 1946 مع تأسيس مدرسة التصميم في كلية غوردون التذكارية بالخرطوم، على يد الرسّام الاسكتلندي الفرنسي جان بيير غرينلو. هذه المدرسة شكلت نواة الحداثة الفنية في السودان، وأسست لرؤية فنية معاصرة استلهمت التراث السوداني والإسلامي، توازياً مع حركات مشابهة في دول عربية وأفريقية عدة.
يضمّ المعرض، الذي يستمر حتى 13 يوليو المقبل، أعمالًا نادرة لروّاد الحركة التشكيلية في السودان، عُثر عليها بصعوبة في ظل الحرب الدائرة، بحسب بيان المنظمين. ويشرف على تنظيمه القيّمان فتحي عثمان ويافل مبارك.
مدرسة الخرطوم: تشكيل حداثي من التراث
تُبرز الأعمال المعروضة تأثير "مدرسة الخرطوم"، التي دعت إلى توظيف الزخرفة والهندسة الإسلامية والحرف العربي، إلى جانب الرموز السودانية القديمة، كلغة بصرية في التعبير عن الذات والهويّة. وقد لعب عثمان وقيع الله (1925–2007) دوراً ريادياً في هذه المدرسة، من خلال تشكيلات حروفية معاصرة أثّرت في أجيال من الفنانين، أبرزهم إبراهيم الصلحي (1930) وأحمد شيرين (1931).
تميّز الصلحي بجمعه بين الزخارف الأفريقية والتجريد الصوفي، بينما طوّر شيرين تقنيات مميزة في الجداريات والمنسوجات، مستفيدًا من نفس المرجعيات البصرية.
اتجاهات أخرى: المدرسة الكريستالية والتجريب
كما يعرض المعرض أعمالاً لفنانين من "المدرسة الكريستالية"، التي اعتبرت الشكل قيمة فنية عليا، متجاوزة الموضوعات التقليدية. وتبرز هنا تجربة كمالا إبراهيم إسحاق (1939)، التي وثّقت طقوس "الزار" وممارسات طرد الأرواح، مع حضور كثيف للمرأة في أعمالها بوصفها محورًا نفسيًا وروحيًا.
وتُعرض أيضاً أعمال عمر خيري (جورج إدوارد سكونكور، 1939–1999)، الذي ابتكر عوالم أسطورية قائمة على التجريب الحر، إلى جانب لوحات عامر نور (1936–2021) التي رصدت الحياة البرية والمعمار السوداني. كما يشارك في المعرض فنانون مثل تاج السر أحمد، وحسين شريف الذي دمج السينما بالفن التشكيلي، ومحمد أحمد عبد الله أبارو بمنحوتاته الخزفية.
توثيق نادر في ظل الفقر المعرفي
يشير منظمو المعرض إلى الفجوة الكبيرة في المكتبة السودانية من حيث توثيق تاريخ الفنون التشكيلية، حيث لا تتوفر سوى مؤلفات محدودة أبرزها كتاب الفن التشكيلي في السودان (2004)، الذي صدرت ترجمته الإنجليزية بالتزامن مع المعرض.
ورغم غياب عدد من الأسماء البارزة بسبب ظروف الحرب، مثل محمد عمر خليل، ومحيي الدين الجنيد، وبسطاوي بغدادي، فإن المعرض يشكل مرجعًا بصريًا وتوثيقيًا نادرًا لبدايات وتحوّلات الفن السوداني الحديث، وإرثه الجمالي والثقافي المتداخل مع نضالات التحرر وتشكيل الهوية في القرن العشرين.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد