2025-07-09
برلين تتهم الجيش الصيني باستهداف طائرة ألمانية في البحر الأحمر بشعاع ليزر
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيراً صارماً لجميع المتواجدين في العاصمة الإيرانية طهران، داعياً إلى "إخلائها فوراً"، بالتزامن مع تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل، وسط مخاوف من توسع دائرة التصعيد إلى داخل العمق الإيراني.
وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب: "كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبتُ منهم توقيعه... يا له من عار، يا له من إهدارٍ للأرواح البشرية... ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي".
وأضاف: "على الجميع إخلاء طهران فوراً".
وجدد الرئيس ترامب تأكيده أن منع إيران من امتلاك سلاح نووي لا يزال أحد خطوطه الحمراء، ملمحاً إلى أن القيادة الإيرانية فوتت فرصة التوصل إلى اتفاق كان سيحول دون الوصول إلى هذا التصعيد.
ورغم عدم تقديمه تفاصيل إضافية حول طبيعة التهديد أو أسباب دعوته المفاجئة لإخلاء العاصمة الإيرانية التي يقطنها نحو 10 ملايين نسمة، فإن دعوته تأتي في سياق توتر متصاعد بين طهران وتل أبيب، وسط تقارير عن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت منشآت إيرانية.
وفي تصريحات سابقة على هامش قمة مجموعة السبع في كندا، قال ترامب إنه يعتقد أن إيران ستوقّع في نهاية المطاف اتفاقاً بشأن برنامجها النووي، لكنه حذر من أن الولايات المتحدة "ستفعل شيئاً ما" بعد مغادرته القمة، في إشارة إلى احتمال اتخاذ خطوات غير دبلوماسية.
ورداً على سؤال حول دعم بلاده العسكري المحتمل لإسرائيل، امتنع ترامب عن تقديم موقف مباشر، لكنه أثنى على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مشيداً باستخدامها أسلحة أمريكية متقدمة في عملياتها العسكرية.
وتتزامن تصريحات ترامب مع جمود في المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، ما يعزز المخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة في الشرق الأوسط، لا سيما في ظل التصعيد البحري في مضيق هرمز وتصاعد التوتر الإقليمي.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد