2025-07-09
ويتكوف: تقلص نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل من أربعة إلى واحدة
تتالى الدعوات إلى المشاركة في المسيرة العالمية لكسر الحصار على غزة.
وانطلقت، السبت، من منطقة حلبا شمالي لبنان، “قافلة الكرامة وكسر الحصار عن غزة”، في خطوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وكانت المحطة الأولى في مدينة طرابلس، حيث تجمّع المشاركون في ساحة عبد الحميد كرامي، وفق وكالة سبوتنيك.
وتابعت القافلة طريقها نحو بيروت لضم عدد من الناشطين، ثم انطلقت باتجاه البقاع ومنه إلى دمشق، حيث ستتوقف في ساحة الأمويين.
ومن العاصمة السورية، ستواصل القافلة مسارها نحو الأردن، متجهة إلى ميناء العقبة، حيث من المقرر أن يستقل المشاركون عبّارة إلى مصر، ومنها إلى معبر رفح الحدودي، قبل الوصول إلى قطاع غزة.
وتضم القافلة ناشطين لبنانيين وفلسطينيين من مختلف المناطق اللبنانية، ويُقدّر عددهم بنحو 40 ناشطا، على أن يلتقوا بقوافل مماثلة انطلقت من دول عربية أخرى، في إطار مبادرة إقليمية لدعم غزة ورفع الحصار عنها.
مخاوف متجدّدة
رغم انطلاق القافلة من لبنان نحو المعبر الحدودي رفح بهدف كسر الحصار عن غزة، إلا أنّ المخاوف تجدّدت في ظلّ التضييقات من الاحتلال أو السلطات المصرية.
وتأتي المخاوف بعد ما حدث للسفينة مادلين التي اختطفتها قوات الاحتلال على بعد كيلومترات من سواحل غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال الناشطين على متن السفينة مادلين قبل أن تشرع في إجراءات ترحيلهم.
من جهة ثانية، أثارت العقبات التي تعرّضت لها قافلة الصمود المنطلقة من تونس مخاوف المشاركين في قافلة لبنان.
ومازال المشاركون في قافلة الصمود ينتظرون تصريح المرور من سلطات الشرق الليبي بعد أكثر من 48 ساعة وهم ينتظرون على مشارف مدينة سرت.
كما زاد موقف الجهات المصرية من تعقيد وضعية قوافل كسر الحصار عن غزة.
وقامت السلطات المصرية أمس، بترحيل مئات الناشطين من جنسيات مختلفة.
كما أكّدت عزمها منعها مرور قافلة الصمود نحو الحدود مع غزة.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد