2025-07-09
برلين تتهم الجيش الصيني باستهداف طائرة ألمانية في البحر الأحمر بشعاع ليزر
شهدت العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، جريمة اغتيال مروعة استهدفت الدكتور محسن دوش، الأكاديمي البارز وحافظ القرآن الكريم بالقراءات العشر، حيث قتل حرقًا ورميًا بالرصاص في حادثة هزت الشارع اليمني وأظهرت عمق الأزمة الأمنية والإنسانية في مناطق سيطرة المليشيا.
يأتي اغتيال دوش، الذي سبق أن نجا من محاولة اغتيال بـ"مادة الأسيد"، بعد ترصد متعمد من قبل ثلاثة مسلحين، من بينهم المدعو "قايد العباسي" الذي أبدى نواياه الإجرامية علنًا، معبراً عن كراهية مناطقية وطائفية صريحة بحق الضحية، قائلاً: "سنقتله، هو إلا تهامي، دمه دم، كلب".
وثقت كاميرات المراقبة إطلاق وابل من الرصاص على دوش داخل سيارته، ثم محاولة إحراقها باستخدام البترول والأسيد في مسعى لتضليل التحقيقات وتصوير الحادث كحادث عرضي، إلا أن الضحية قاوم حتى اللحظات الأخيرة قبل أن يُقتل.
رغم اعتقال اثنين من الجناة، أُفرج عن أحدهم بضمانة من مركز شرطة شملان التابع للمليشيا، بينما لا يزال المتهم الثالث هاربًا ويحمل هويتين مختلفتين، مما يثير الشبهات حول وجود حماية له من جهات نافذة داخل المليشيا. ورفض قسم الشرطة تسليم هاتف الضحية الذي يحتوي على أدلة مهمة، وتورط في تنسيق روايات الشهود مع أحد الجناة، في محاولة واضحة لطمس معالم الجريمة.
تتحمل جهات حقوقية وأهالي الحي المسؤولية عن أي تلاعب في مجريات القضية، مطالبين بمحاكمة علنية لكافة المتورطين وكشف الجهات التي تحميهم، خاصة مع استمرار المليشيا في إخفاء مقطع فيديو يوثق الجريمة بشكل مباشر.
هذه الجريمة تعكس الوجه القاتم للإرهاب الحوثي المبني على الطائفية والكراهية المناطقية، حيث بات استهداف الأكاديميين والرموز العلمية والدينية، خصوصًا من أبناء تهامة، سياسة ممنهجة لإسكات الأصوات الحرة وتصفية كل من يرفض الانصياع للتطرف والتمييز المذهبي.
تشكل هذه الحادثة رسالة دامية من جماعة إرهابية لم تعد تخجل من قتل حافظ للقرآن فقط بسبب انتمائه الجغرافي، في وطن تحولت فيه كلمة العلم والانتماء إلى جريمة تستوجب الحرق والرصاص.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد