تأهل نادي هلال الحديدة إلى نهائيات دوري أندية الدرجة الثانية المؤهلة للدرجة الأولى لكرة السلة بعد فوزه المستحق والمثير على جاره شباب الجيل في مباراة الإياب بنتيجة 42 مقابل 35 في اللقاء الذي جمع الفريقين على الصالة المغطاة بالمدينة الرياضية بالحديدة ضمن منافسات بطولة الدرجة الثانية التي ينظمها الاتحاد اليمني العام لكرة السلة بإشراف مكتب الشباب والرياضة بمحافظة الحديدة.

وشهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا وتنافسا حماسياً محتدماً بين الفريقين حيث سعى كل منهما لانتزاع بطاقة التأهل لتمثيل محافظة الحديدة في النهائيات وجاءت المواجهة مثيرة منذ انطلاقتها الأولى خاصة من جانب فريق الهلال الذي دخل المباراة بهدف تعويض خسارته في لقاء الذهاب يوم أمس بنتيجة 44-43 لصالح شباب الجيل.

الهلال فرض سيطرته في الربع الأول وأنهاه لصالحه بنتيجة 15-6 فيما جاء الربع الثاني متكافئاً للفريقين وانتهى بالتعادل بـ8 نقاط لكلا منهما.

ونجح شباب الجيل في العودة خلال الربع الثالث وتفوق بنتيجة 12-8 ليشعل أجواء المباراة ويزيد من إثارة الربع الأخير.

وفي الربع الرابع الحاسم ارتفع نسق الأداء وسط هتافات الجماهير واستطاع الهلال أن يحسم المواجهة لصالحه بعد صراع قوي حيث سجل 11 نقطة مقابل 10 نقاط لشباب الجيل ليضمن التأهل بمجموع المباراتين .

حضر المباراة مدير مكتب الشباب والرياضة بمحافظة الحديدة الأستاذ عماد علي البرعي ونائب رئيس فرع اتحاد السلة الكابتن وديع القباطي وعدد من الشخصيات الرياضية في أمسية رياضية مميزة أكدت عودة وهج كرة السلة بالمحافظة.

وتُسلط الأضواء الخميس على مواجهة مفصلية، في إياب المرحلة الأولى من دوري الدرجة الثانية لكرة السلة، تجمع بين شبام الباحث عن العودة، والوحدة تريم الطامح لوضع بصمته الأخيرة على بطاقة التأهل إلى التجمع النهائي المؤهل إلى الدرجة الأولى.

أمسية حاسمة عنوانها الإثارة، ومسرحها صالة الشهيد علي عبيد بامعبد بسيئون، حيث يدخلها الطرفان بطموحات متباينة، وتُكتب تفاصيلها بوقائع الأربعين دقيقة، بين عزيمة لا تنكسر ورغبة لا تهدأ، في مباراة يتوقف على نتيجتها مصير موسم كامل، وتُحسم فيها الآمال، إما بالانطلاق إلى الأمام أو التوقف عند حدود المحاولة.

لقاء الذهاب انتهى بأفضلية للوحدة بنتيجة 64 مقابل 60، ويسعى الفريق لتأكيد تفوقه والعبور بأمان إلى المرحلة النهائية، إلا أن شبام بعزيمته لا يزال متمسكاً بالأمل، ويطمح لتعويض فارق الأربع نقاط في مواجهة الإياب المرتقبة.

تظل حسابات التأهل مفتوحة على كافة الاحتمالات، فشبام بحاجة للفوز بفارق 5 نقاط على الأقل لضمان العبور، في حين يكفي الوحدة تريم الخسارة بفارق 3 نقاط أو أقل، أو تحقيق الفوز، لضمان التأهل رسمياً.

فمن يملك النفس الأطول والإرادة الأقوى سيكتب اسمه في سجل المتأهلين بثقة واستحقاق.