2025-04-23
مصادر: مشاورات "الفرصة الأخيرة" في الرياض قد تشمل ممثلين عن الحوثيين وسط مخاوف من شرعنة المليشيا
أفادت وسائل إعلام تابعة للمليشيا الحوثية الإرهابية، الأربعاء 19 مارس، بأن عدة مناطق خاضعة لسيطرة المليشيا تعرضت لضربات جوية أمريكية جديدة، في وقت توعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقضاء التام على الحوثيين المدعومين من إيران.
ووفقًا لتقارير مليشيا الحوثي، استهدفت الغارات الأمريكية صالة للمناسبات قيد الإنشاء في مديرية الثورة بصنعاء، ما أسفر عن تضرر عدد من المنازل المجاورة. وأضافت التقارير أن فرق الدفاع المدني تقوم حالياً بمحاولة إخماد الحرائق الناجمة عن الهجوم. كما استهدفت الطائرات الأمريكية محيط مدينة صعدة، بالإضافة إلى غارات طالت مديرية السوادية في محافظة البيضاء.
وفي رد فعل على الهجمات، توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء بـ"القضاء على مليشيا الحوثي تمامًا" بعد إعلانهم شن هجوم رابع على حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر، وذلك رداً على الغارات التي استهدفتهم.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "أضرار كبيرة لحقت بالهمجيين الحوثيين، راقبوا كيف سيتدهور الوضع تدريجيًا. هذه ليست معركة متكافئة ولن تكون أبداً على هذا النحو. سيتم القضاء عليهم تمامًا".
وأضاف ترامب: " تصلنا معلومات مفادها أنه رغم أن إيران قلصت وتيرة دعمها الشامل لمليشيا الحوثي وعلى صعيد المعدات العسكرية، فإنها تواصل إمدادهم. على إيران أن توقف هذا الإمداد فورا. دعوا الحوثيين يصفوا حسابهم بمفردهم. في أي حال سيخسرون، ولكن بهذه الطريقة سيخسرون سريعا”.
وكان ترامب قد أعلن يوم الاثنين الماضي أنه سيحمل إيران "مسؤولية أي إطلاق نار" من جانب مليشيا الحوثي، مهددًا طهران بعواقب "رهيبة". ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، شنت الولايات المتحدة حملة جوية ضد مليشيا الحوثي أسفرت عن مقتل 53 شخصًا وإصابة 98 آخرين، وفقًا للمصادر الحوثية، التي أكدت ردها بهجمات على حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد