2025-04-23
مصادر: مشاورات "الفرصة الأخيرة" في الرياض قد تشمل ممثلين عن الحوثيين وسط مخاوف من شرعنة المليشيا
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، أن القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية للتعامل بصلابة وحَزم مع أي اعتداءات أو مغامرات قد تُقدم عليها المليشيا الحوثية الإرهابية.
وحمل وزير الدفاع، مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن التصعيد الأخير، وجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية، ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية لليمنيين.
وحذَّر الفريق الداعري، في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، مليشيا الحوثي من أن كل التشكيلات العسكرية المنضوية في إطار مجلس القيادة الرئاسي على تنسيق عالٍ وتعمل كجبهة واحدة لمواجهة أي تصعيد قد تُقدم عليه المليشيا.
وتابع: "هناك جهود مشتركة وتنسيق عال بين جميع هذه التشكيلات، من خلال هيئة العمليات المشتركة التي تضم ممثلين من كل هذه التشكيلات للعمل كجبهة واحدة في مواجهة أي تصعيد قد تُقدم عليه الميليشيا الحوثية الإرهابية".
وأكد وزير الدفاع، أن مليشيا الحوثي رفضت كل مبادرات السلام، واختارت التصعيد المدمِّر الذي ألحق الأذى بحياة اليمنيين، وأقلق الأمن والسِّلم الدوليين عبر استهداف خطوط الملاحة الدولية.
وأشار إلى أنه رغم التنازلات التي قدمها المجلس الرئاسي والحكومة إدراكاً لمسؤوليتهم تجاه كل أبناء الشعب اليمني وتخفيف معاناتهم، واستجابةً لمبادرات تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، لإحلال السلام وإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في البلد، إلا أن تلك المبادرات قُوبلت برفض وتعنُّت ميليشيا الحوثي الإرهابية وتصعيدها المدمر الذي استهدف سُبل عيش شعبنا ومنشآته النفطية، وامتد إرهابها لإقلاق الأمن والسلم الدوليين من خلال استهداف خطوط الملاحة الدولية والإضرار بالاقتصاد العالمي.
وأكد وزير الدفاع، أن ضمان حرية الملاحة وتحقيق الأمن الإقليمي والدولي لن يتأتى إلا بدعم قدرات القوات المسلّحة لاستعادة مؤسسات الدولة وتحرير ما تبقّى من التراب الوطني، في إطار استراتيجية شاملة للشراكة مع المجتمع الإقليمي والدولي.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد