شدد الاجتماع الأول للجنة الفنية للأمراض المشتركة الذي عقد الاثنين 17 مارس، في العاصمة المؤقتة عدن على ضرورة توحيد الجهود وتعزيز التنسيق بين القطاعات المختلفة ضمن نهج "الصحة الواحدة"، الذي يعد مقاربة متكاملة لمكافحة الأمراض ذات الأصل الحيواني والحد من انتشارها.

وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أكد أن أكثر من 65% من الأمراض مصدرها حيواني، وهو ما يستدعي نهجًا مشتركًا بين القطاعات الصحية، البيئية، والزراعية لضمان استجابة فعالة. وأضاف أنه من المهم توحيد الرؤى والتنسيق بين الإدارات الفنية لتعزيز استجابة شاملة.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة عملت على استكمال هياكل اللوائح الصحية الدولية وإشهار المعهد الوطني للصحة العامة كهيئة استشارية مشتركة لجميع الجهات المعنية.

وشارك في الاجتماع الذي نظمته وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من البنك الدولي، 30 مختصًا من وزارات الصحة العامة والسكان، والزراعة والري، والمياه والبيئة، بالإضافة إلى منظمة الفاو.

كما ناقش الاجتماع عدة مواضيع رئيسية، منها: الترصد المرضي، وبائية الأمراض المشتركة، تحديد قائمة الأولويات، والتقصي المشترك، فرق الاستجابة السريعة، بالإضافة إلى برامج بناء قدرات كوادر الصحة الواحدة بالتعاون مع المعهد الوطني للصحة العامة.

من جانبها، أكدت القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية لدى اليمن، الدكتورة فريما، على أهمية تعزيز التنسيق بين الشركاء لضمان استجابة متكاملة للأمراض المشتركة وتحقيق أهداف الصحة الواحدة.