2025-04-22
مقتل 33 بالفاشر ومعارك بأم درمان وتحذير أممي من تفاقم الوضع بدارفور
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن تسعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم ثلاثة صحفيّين محليّين، وأصيب آخرون يوم السبت في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشارك فيه قيادات من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس في محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء في القاهرة.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة لرويترز أن عدة أشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وقال شهود وصحفيون إن ركاب السيارة كانوا في مهمة لجمعية خيرية تدعى مؤسسة الخير في بيت لاهيا، وكان يرافقهم صحفيون ومصورون عندما استهدفتهم الغارة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين القتلى ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
ادعاءات الاحتلال واهية
وفي البداية قال جيش الاحتلال في بيان “تم رصد مخربين اثنين قاما بتفعيل مسيّرة مما شكل تهديدا لقوات جيش الدفاع في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة حيث قام الجيش بمهاجمة المخربين“.
وأضاف “الجيش” لاحقا أنه هاجم عددا آخر من المشتبه فيهم، وقال إنهم جمعوا “وسائل تفعيل الطائرة المسيرة في منطقة الهجوم ودخلوا إلى سيارة“.
وفي بيان آخر حدد “الجيش” أسماء ستة قال إنهم أعضاء في حركتي حماس والجهاد الإسلامي قتلتهم الغارة وأضاف أن المسلحين عملوا “تحت ستار أنهم صحفيّون“.
ونفى سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مزاعم الجيش الإسرائيلي.
وقال معروف في بيان “نرفض كل الادعاءات التي روجها الاحتلال، وننفي مزاعمه لتبرير جريمته، ونؤكد أن الطاقم المستهدف بالقصف مدني بالكامل وكان يعمل في منطقة يوجد بها مركز إيواء ويقوم بمهمة توثيق إعلامي لأعمال جمعية خيرية“.
وأضاف “لم يكن في منطقة ممنوعة أو تشكل خطرا من أي نوع على جيش الاحتلال“.
هشاشة الاتفاق
وسلطت الواقعة الضوء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 جانفي وأوقف قتالا واسع النطاق في قطاع غزة.
ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن العشرات استشهدوا بنيران إسرائيلية رغم الاتفاق.
فقد ذكر مسعفون من غزة، يوم السبت، أن فلسطينيين قتلا في غارة جوية إسرائيلية أخرى على بلدة جحر الديك وسط قطاع غزة.
ونفت قوّات الاحتلال الإسرائيلي علمها بهذه الواقعة.
الاحتلال ينقلب على الاتفاق
واتهمت حماس الكيان المحتلّ في بيان بمحاولة “الانقلاب” على اتفاق وقف إطلاق النار وقالت “جرائم الاحتلال أودت بحياة أكثر من 150 منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في جانفي الماضي“.
وحثت حماس الوسطاء على إلزام المحتلّ “بما تم الاتفاق عليه والمضي قدما في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى والتي يتحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته مسؤولية تعطيلها“.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، يرفض الاحتلال الإسرائيلي البدء في المرحلة الثانية من المحادثات والتي ستتطلب منه التفاوض على إنهاء دائم للحرب وهو المطلب الرئيسي لحركة حماس.
وتزامنت هذه الغارة مع زيارة خليل الحية، القيادي الكبير في حماس، إلى القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع الكيان المحتلّ قد تنذر باستئناف القتال في القطاع.
وأعلنت حماس يوم الجمعة موافقتها على إطلاق سراح مواطن أمريكي إسرائيلي إذا بدأت إسرائيل المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن “إسرائيل” رفضت العرض ووصفته بأنه “حرب نفسية“.
وقالت حماس إنها عرضت الإفراج عن إيدان ألكسندر (21 عاما) من ولاية نيوجيرزي الأمريكية والمجند في الجيش الإسرائيلي بعد تلقيها اقتراحا من الوسطاء لإجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلن الكيان المحتلّ أنه يريد تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وهو اقتراح أيده المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
لكن حماس قالت إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا مع بدء المرحلة الثانية.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد