2025-04-23
مصادر: مشاورات "الفرصة الأخيرة" في الرياض قد تشمل ممثلين عن الحوثيين وسط مخاوف من شرعنة المليشيا
داهم مسلحو مليشيا الحوثي الإرهابية الأسواق والمتاجر الصغيرة في محافظة حجة، وأغلقوا بعضها، وصادروا عربات الباعة المتجولين واستولوا على بضائعهم، في حملة تعسفية جديدة تهدف إلى تدمير ما تبقى من القطاع التجاري اليمني، وجمع المزيد من الأموال تحت مسميات غير قانونية.
وكشفت مصادر محلية في حجة عن قيام مشرفين ومسلحين يتبعون ما يسمى بمكتب الأشغال العامة في حجة بحملات تعسف وجباية جديدة هي الأوسع منذ بداية رمضان، استهدفت الأسواق والمتاجر وعربات الباعة المتجولين في مدينة حجة ومحيطها.
واتهم التجار المسؤولين مليشيا الحوثي بابتزازهم بحجة وجود مخالفات سابقة وجديدة، مع تهديد الرافضين لدفع الإتاوات بالاعتقال والإغلاق والإجبار على دفع مبالغ مالية.
وأطلق التجار والباعة المتضررون نداءات استغاثة لوقف التعسف، متهمين المليشيا بالسعي إلى استهدافهم ومصادر عيشهم وفرض المزيد من الإتاوات عليهم.
واشتكى تجار من قيام جرافات مدعومة بمسلحين حوثيين بالاعتداء على أسواقهم، لإجبارهم على دفع جبايات جديدة.
وسبق لمليشيا الحوثي أن شنت حملات مماثلة لابتزاز التجار والباعة المتجولين في عدة أسواق، وأسفرت حملة سابقة عن إغلاق 103 محلات في حجة، وتعرضت أسواق أخرى لعمليات دهم وابتزاز ومصادرة."
وكان تقرير صادر عما يُسمى مكتب الأشغال، الخاضع للمليشيا الحوثية في حجة، قد اعترف باستهدافه أكثر من 633 متجراً وشركة بمركز المحافظة وعدد من المديريات التابعة لها، بالإضافة إلى جبايته تحت مسميات متنوعة ما يعادل 270 ألف دولار من سكان مديريات مركز المحافظة وعبس وبني قيس ومبين وأسلم ومستبأ والشغادرة وأفلح الشام والمحابشة.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد